الحجاج والأعرابي
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة ,,
فوقف على أعرابي يرعى إبلاً له ,,
فقال له : يا أعرابي ,, كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج ؟ قال له الأعرابي : غشوم ظلوم ! لا حيّاه الله ! فقال :
فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك ؟
قال : فأظلم وأغشم ! فبينا هو كذلك إذ أحاطت به الخيل ,, فأومأ الحجاج إلى الأعرابي ,, فأخذ وحُمل ,, فلما صار معه ,,
قال : من هذا ؟ قالوا له :
الحجاج ! فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ,, ثم ناداه : يا حجاج !! قال : ما تشاء يا أعرابي ؟ قال : السرّ الذي بيني وبينك أحب أن يكون مكتوما ! قال : فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله ..
. </p>
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة ,,
فوقف على أعرابي يرعى إبلاً له ,,
فقال له : يا أعرابي ,, كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج ؟ قال له الأعرابي : غشوم ظلوم ! لا حيّاه الله ! فقال :
فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك ؟
قال : فأظلم وأغشم ! فبينا هو كذلك إذ أحاطت به الخيل ,, فأومأ الحجاج إلى الأعرابي ,, فأخذ وحُمل ,, فلما صار معه ,,
قال : من هذا ؟ قالوا له :
الحجاج ! فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ,, ثم ناداه : يا حجاج !! قال : ما تشاء يا أعرابي ؟ قال : السرّ الذي بيني وبينك أحب أن يكون مكتوما ! قال : فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله ..
. </p>