السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
في زمن الفتوحات كان اللسان هو السيف الذي يدافع عن كلمة التوحيد بلغة التوحيد والإيمان , وكان الصور العظيم عن المقدسات الإسلاميه لذا كانت الفتوحات والغزوات التي شرف الله بها جنده المخلصين اعظم إنجاز في تاريخ الأمه الإسلامية . ولم يكن الدفاع عن اغراض دنيويه ولكن كان كل ذلك نصرة للدين ورفع راية التوحيد.
وما نشاهده اليوم ونسمعه اعظم من مصائب الدنيا فنرى القدس تبكي وتصرخ والعراق يتهاوى والشيشان وأفغانستان تنزف وغيرها من بلدان الإسلام التي عجز المسلمون الدفاع عنها.
فقبل عدة اسابيع اعلنوا ابناء القردة والخنازير بأنهم سوف يستبيحون حرم المسجد الأقصى(والمسجد الأقصى) . ولا يخفى علينا ما تدور به الدوائر .
ولكن المصيبة في هذا أنني سمعت من أحد قادات العرب يستنكر ما فُعل وما سوف يُفعل بعبارات اشبه ما تكون بالإستسلام والخضوع .
وقد كتبت بعض الأبيات التي لم تفي بما كنت انوي بأن أبوح به ولكن قبل هذا وذاك أقول:
(اللهم أجعل تدبيرهم في تدميرهم وانصرنا على عدوك وعدونا يا رب العلمين ... )
القصيدة :
من ينقذ المسجــون من حلـم غاياته..........دام الأمــل مفقود والحــزن من دون
جـدد جروحي كل ما هــل دمعــاته..........ابكي وانــا مغبــون واصيـح تكفون
هــذاك بيت اهنــاك يسبــح بونــاته..........لـه بالسجــن خمسين والقــوم ينفون
كــان البيان اقصى حـدود انفعالاته..........كــان المــذاع احــلام تبنى و يبنون
كــان الكــلام اسهل حكايات غاياته..........كــان الأمـل فيها و فيها الألــم عون
كــان الأهــم احـزان تملك بدايــاته..........غصبٍ عليه انساق وانساق محزون
نبي نعيــده للحيــاه وعــاد بسكــاته..........ونبغاه عون وصار بالعكس فرعون
محفوظ حقه في طباعــات صــداته..........وان كـان ميت حــظ بعيون وعيون
وش لون يندم كيف من طيب مداته..........وش لون يبكي دم والصدق مطعون
مــا همه إلا كيــف ينجح بحمــلاته..........يحلــم يزف الغيــــد والنــاس يبكون
خايف يجي لحظه وتنحـاز لحظاته..........والخــوف يبكــون الحقيقــه وينسون
...................................................
عذراً عن النقص والتقصير
و مرحباً بكل إنتقاد
( اخوكم بندر )
وبعد
في زمن الفتوحات كان اللسان هو السيف الذي يدافع عن كلمة التوحيد بلغة التوحيد والإيمان , وكان الصور العظيم عن المقدسات الإسلاميه لذا كانت الفتوحات والغزوات التي شرف الله بها جنده المخلصين اعظم إنجاز في تاريخ الأمه الإسلامية . ولم يكن الدفاع عن اغراض دنيويه ولكن كان كل ذلك نصرة للدين ورفع راية التوحيد.
وما نشاهده اليوم ونسمعه اعظم من مصائب الدنيا فنرى القدس تبكي وتصرخ والعراق يتهاوى والشيشان وأفغانستان تنزف وغيرها من بلدان الإسلام التي عجز المسلمون الدفاع عنها.
فقبل عدة اسابيع اعلنوا ابناء القردة والخنازير بأنهم سوف يستبيحون حرم المسجد الأقصى(والمسجد الأقصى) . ولا يخفى علينا ما تدور به الدوائر .
ولكن المصيبة في هذا أنني سمعت من أحد قادات العرب يستنكر ما فُعل وما سوف يُفعل بعبارات اشبه ما تكون بالإستسلام والخضوع .
وقد كتبت بعض الأبيات التي لم تفي بما كنت انوي بأن أبوح به ولكن قبل هذا وذاك أقول:
(اللهم أجعل تدبيرهم في تدميرهم وانصرنا على عدوك وعدونا يا رب العلمين ... )
القصيدة :
من ينقذ المسجــون من حلـم غاياته..........دام الأمــل مفقود والحــزن من دون
جـدد جروحي كل ما هــل دمعــاته..........ابكي وانــا مغبــون واصيـح تكفون
هــذاك بيت اهنــاك يسبــح بونــاته..........لـه بالسجــن خمسين والقــوم ينفون
كــان البيان اقصى حـدود انفعالاته..........كــان المــذاع احــلام تبنى و يبنون
كــان الكــلام اسهل حكايات غاياته..........كــان الأمـل فيها و فيها الألــم عون
كــان الأهــم احـزان تملك بدايــاته..........غصبٍ عليه انساق وانساق محزون
نبي نعيــده للحيــاه وعــاد بسكــاته..........ونبغاه عون وصار بالعكس فرعون
محفوظ حقه في طباعــات صــداته..........وان كـان ميت حــظ بعيون وعيون
وش لون يندم كيف من طيب مداته..........وش لون يبكي دم والصدق مطعون
مــا همه إلا كيــف ينجح بحمــلاته..........يحلــم يزف الغيــــد والنــاس يبكون
خايف يجي لحظه وتنحـاز لحظاته..........والخــوف يبكــون الحقيقــه وينسون
...................................................
عذراً عن النقص والتقصير
و مرحباً بكل إنتقاد
( اخوكم بندر )