[www.aldeerah.net/vb/:/Documents and Settings/Relax[ramv]www.aldeerah.net/vb/:/Documents and Settings/Relax[/ramv]sa/vb/:/Documents and Settings/Relax[/
بسم الله الرحمن الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الأرهاب يبقى إرهاب مهما تنوعت وتعددت طرقه وأساليبه وليس مقتصرا هذا المسمى على أعمال الفئه التي أضلت طريق الحق والصواب .
فهناك إرهاب آخر لايقل خطوره عنه هذا إذا لم يفوقه بمراحل كيف لا ونسبة الأحصائيات تقول أن هناك عشره قتلى وثمانون مصاب يومياً نتيجة حوادث السيارات بالمملكه العربيه السعوديه كما تزداد هذه النسبه في أوقات الأجازات وعند سوء الأحوال الجويه كما تعد السرعه العامل الأكبر والسبب المباشرفي وقوع العديد من الحوادث المروريه وتقول نسبة الأحصائيات أيضا أن الغالبيه العضمى من السائقين هم من صغار السن الذين تتراوح أعمارهم مابين سن 15_إلى 24_ماهي :
آخر إحصائيه عملت خلال العقدين الماضيين فقط أشارت إلى إقتراب عدد الوفيات إلى مائة ألف تقريبا وعدد المصابين تجاوز النصف مليون شخص وتتفاوت تكلفة الخسائرالماديه مابين 7إلى 41مليارريال.
إذا ألا تستحق هذه الظاهره مسمى الأرهاب بل إنه الأرهاب بعينه الذي ترتجف منه القلوب وتتراعد منه الفرائص ويقلق المضاجع . فعلى ضوء هذه الأحصائيات أردت أن أتقدم بأقتراح يمثل وجهة نظري الخاصه قد يكون قابل لصح وقد يكون قابل للخطأ.
فكما نعلم لما لهذه الظاهره الخطيره التي تهدد المجتمع السعودي بأسره من أضرار جسيمه لاتعد ولا تحصى بحيث أنها لاتقتصر على الخسائر الكبيره في الأرواح والممتلكات وتزيد من نسبة أعداد المعاقين والأيتام والأرامل ووو....الخ فقط بل أنها تنقل عنا صوره غير حضاريه وتلصق بنا تهمة التخلف وعدم الوعي نعم لأن هذه الأحصائيات المخيفه والمروعه جعلتنا في صدارة دول العالم من هذه الناحيه رغم أننا نختلف كلياً عن تلك الصوره فنحن شعب متعلم ومثقف والكثير منا من حملة الشهادات العليا كالماجستير والبكالريوس والدكتوراه .
فقد وصلنا ولله الحمد الى مرحلة متقدمه في مجال التعليم فلا أعتقد أن هناك من يقول (أمي) فيما لو سئل عن حالته التعليميه وإن وجد فهو بشكل نادر وسنجد أنه على مشارف الخمسين أو الستين من عمره حيث لم يلتحق بركب التعليم في صغره ومع ذلك من الصعوبه أن يتجاوز أو حتى يصل السرعه المحدده أثناء قيادته لسياره أو يتعمد قطع الأشاره المروريه.
لذلك أقترح أن تشدد العقوبات والجزءات الصارمه طالما عملت هذه الأحصائيات وتم التعرف من خلالها على أهم وأكثر الأسباب التي ضاعفت من إنتشار الحوادث المروريه.
بحيث أن معاقبة كل سائق يتجاوز السرعه المحدده بإعطائه قسيمة مخالفه مروريه لم تحد من هذه الظاهره ولن تحد منها في تصوري طالما أن الأحصائيات تقول أن النسبه العضمى من السائقين هم من فئة الشباب صغار السن
وذلك للعديد من الأسباب التي يعتمدون عليها لتفادي أو تخفيف العقوبه عنهم مما يلغي فاعلية دور المخالفات التي تحرر ضدهم وحتى نتعرف على بعض من هذه الأسباب لابد أن نعرف أولاً أن هؤلاء الشباب مقسمين من هذه الناحيه إلى أربعة أقسام.
القسم الأول
غير مبالي بهذه المخالفات أي كان نوعها التي سيعاقب بها وذلك لعدم إدراكه لخطورة تلك المخالفات التي يرتكبها.
القسم الثاني
يعلم مسبقاً أنه لن يقوم بدفع قيمة هذه المخالفات المترتبه على هذه المخالفات طالما أنه متيقن بأن هناك من سيقوم بالتسديد عنه مع الوضع في الحسبان بأنه لن يتعرض حتى للمسائله من قبل نائبه في التسديد مهما وصل هذا المبلغ إذاً هل سيكون لهذه المخالفه دور في ردعه.
القسم الثالث
يعتمد إعتماداً كليا على عملية الواسطه لتحميه من تطبيق العقوبات بحقه عندما يخالف تعليمات وأنظمة المرور ولا أحد ينكر دور الواسطه والدور الذي تلعبه في جميع المجالات وليس في مجال المرور فقط.
القسم الرابع
هو الذي لم يجد أي وسيله للمساعده في تخطي الأنظمه المروريه مما أجبره على التقيد بها لأنه يخشى العقوبه ويعلم مسبقاً أنها سوف تطبق بحقه في حال مخالفته لأنظمة المرور لأنه يخشى أن يتسبب في حادث قد يكلفه دفع مبالغ طائله أو أن يرمى به في غياهب السجون ولكن هذا القسم لم يلبث طويلاً حتى وجد المفاجأه الساره التي لم يكن يحلم بها نعم لقد وجد حلاً يحرره من هذه القيود تماماً الأ وهو (التأمين الأجتماعي لرخص).
فلو يتم إيقاف أي سائق يتجاوز السرعه المحدده مدة تتراوح من ساعه إلى ساعتين على الخطوط السريعه بالأضافه إلى قسيمة المخالفه بحيث تعمل صالات كبيره مخصصه للأيقاف بجوار الخطوط السريعه التي تربط بين المحافظات ويتم وضع صور للحوادث المروريه المروعه على جدران هذه الصالات مع وضع شاشات كبيره تعرض عليهاالأشرطه التوعويه.
أما داخل المدن والتي تكون فيها خطورة التهور والسرعه الجنونيه وقطع الأشارة أشد خطراً منها على الخطوط السريعه من حيث عدد القتلى والمصابين نتيجة الحوادث التي تقع في أماكن تجمع السكان فلا بد أن تكون العقوبه هنا أشد بحيث يتم حجز السياره وإيقاف السائق فتره أطول وإذا كان السائق من صغار السن لايتم إطلاقه إلا بعد حضور ولي أمره حتى يكون لديه علم عن مخالفة إبنه لأن هناك الكثير من أولياء الأمور الذين يقومون بتسليم أبناءهم سيارات ويتركونهم بدون مراقبه وبذلك لايعلمون عن تلك المخالفات التي يرتكبونها أبناءهم لثقه المفرطه أحياناً فيهم والتي قد تكون في غير محلها أوبسبب الأهمال كذلك إذا كان طالب مدرسه يتم إشعار مدرسته عن مخالفته حتى تشارك بدورها الفعال في توعيته وإرشاده وفي حال تكرار المخالفه يتم الحسم من مجموع الدرجات لأن الطالب سيتحاشى عقوبة الحسم وخاصة طالب الثانوي لكي لايؤثر ذلك على نسبة معدله أوحرمانه من إعطائه شهادة حسن سيره وسلوك ليكون للخوف من هذه العقوبه مساهمة كبيره فالحد من تكرار المخالفه
وبذلك نفوت على أي شخص فرصة الأستفاده من الوسائل التي يعتمد عليها لحمايته من دفع الغرامه الماليه وبهذا سيتقلص وبشكل كبير أعداد الذين تعودوا على تجاوز السرعه المحدده بإذن الله .
لأن كل شخص سيتقيد بأنظمة وقواعد المرور حتى يتفادى عقوبة التأخيرلعدةساعات ويعيد التفكير مراراً قبل أن يقدم على هذا الخطأ لأنه لو تجاوز السرعه المحدده طبعاً سيختصر شئ من الوقت ولكن في المقابل سيضيع عليه أضعاف هذا الوقت في الأيقاف.
أما التفحيط فأرى أن مصادرة السياره أقل عقوبه رادعه تتخذ بحق المفحط ليستفاد من ثمنها في رعاية ومعالجة المعاقين نتيجة تهور هؤلاء المفحطين .
حتى وإن كانت المره الأولى مع سجنه مدة لاتقل عن شهروجلده فإذا كان عذر الذين تجاوزوا السرعه المحدده والذين يقومون بقطع الأشاره هو لوجود بعض الحالات الضروريه لديهم أجبرتهم على ذلك حتى لو كان عذر غير مقبول فماذا ياترى يكون عذر المفحطين حالياً والمفحطات مستقبلاً.
كما أن هناك نقطه أرى أنها في غاية الأهميه لأنها من أبرز الأسباب التي تشجع الشباب على التفحيط والسرعه الجنونيه والتي بسببها إرتفع معدل الحوادث المروريه لدينا ويتحمل الأعلام بجميع وسائله وخصوصاً الأعلام المرئي جزء من المسئوليه في إنتشارها بين الشباب الأوهوسباق السيارات ((سباق الراليات))فلا أحد ينكر الجهود التي يبذلها الأعلام في مجال التوعيه المروريه فكما نشير ونعترف بدور الأعلام من هذه الناحيه لابد أن نشير إلى سلبياته من ناحيه أخرى والمتمثله في متابعة سباق السيارات ونشر صوره والكتابه عنه وعن نجومه فمن الطبيعي أن يكون لهذا السباق عشاقه ومتابعيه.
كما هي كرة القدم فالشباب الذي يعشق هذه الرياضه والتي أرى من وجهة نظري أنها ليست رياضه وخصوصاً الشباب الذي في سن المراهقه تجده يحلم بأن يكون أحد نجوم ذلك السباق فيبدأ من خلال قيادته لسياره في الحاره وفي الطرق السريعه ويستمع لرأي زملائه في مستواه وتسوده الفرحه عندمايسمع منهم عبارات الميح والأشاده كما تسود سائق الراليات عندما يحقق مركز متقدم فلا غرابه أن يمارس هذه الهوايه من الحاره فلو سألت أي نجم من نجوم كرة القدم عن بداياته مع الكره لقال لك من الحاره فكذلك هي الراليات فالبدايه لن تكون من المريخ.
فعن آخر خبر قرأته في الصحافه عن سباق الراليات خبر يقول.
(أطلق سائق الراليات............موقعه على شبكة الأنترنت متيحاً الفرصه لعشاقه ومشجعيه بالأطلاع على آخر أخباره بالأضافه الى مشاريعه المستقبليه التي يقوم بها لنشر رياضة السيارات في المملكه)
فلو أضيف على كلمة عشاقه ومشجعيه كلمة ومقلديه لأصاب كبد الحقيقه كما أصابها عندما قال رياضة السيارات لأنها فعلاً رياضه لسياره وليس رياضه للجسد والغريب على أي أساس صنفت ضمن الألعاب الرياضيه وهي ليس من الرياضات التي يمارسها الشخص بجسده لتعود عليه بالفائده كالرياضات الأخرى فإذا كان قيادة السياره رياضه فجميعنا يمارس الرياضه ولافرق بيننا وبينهم سوى بالسرعه إذاَ هي رياضه لسياره وليس للجسد.
فمالفائده منها ولماذا تسمى رياضه والرياضه بريئه منها.
فالحقيقه أنني لم أكتب هذه الملاحظه وهذا الأقتراح كرهاصاً في سباق الراليات ولكن أرى أنه يؤثر وبشكل خطير على فئه كبيره من شبابنا وخاصه الذين في سن المراهقه منهم مما يزيد من نسبة الحوادث وتفشي هذه الظاهره الخطيره التي بدأت تهدد مجتمعنا وبشكل مخيف وخاصه شبابنا ثروة هذا الوطن الغالي.
ف 95%من السائقين بجميع مختلف اعمارهم السنيه كما ذكرت متعلمون ويدركون الأخطار الناجمه عن السرعه وقطع الأشاره والتفحيط من خلال حملات التوعيه المروريه من قبل رجال المرور.
ولكن مشكلة المشاكل تكمن في عدم تطبيق الأنظمه المروريه وعدم التقيد بها خصوصا بما يتعلق بوسائل السلامه المروريه والذي لا أعرف له سبب حتى مع نفسي بحيث أجدني في بعض الأحيان أقوم بتجاوزالسرعه المحدده والقانونيه بدون أن أعرف الدوافع من وراء ذلك إذاً الحل من وجهة نظري هو إنزال أقسى العقوبات بحق كل
من يخالف الأنظمه المروريه لحمايتنا من أنفسنا أولاً وحماية الآخرين.
من النفس الأمارة بالسوء فقد قال عز وجل (( إن النفس لأمارة بالسوء))
ولكم احبتي الراى .........
بسم الله الرحمن الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الأرهاب يبقى إرهاب مهما تنوعت وتعددت طرقه وأساليبه وليس مقتصرا هذا المسمى على أعمال الفئه التي أضلت طريق الحق والصواب .
فهناك إرهاب آخر لايقل خطوره عنه هذا إذا لم يفوقه بمراحل كيف لا ونسبة الأحصائيات تقول أن هناك عشره قتلى وثمانون مصاب يومياً نتيجة حوادث السيارات بالمملكه العربيه السعوديه كما تزداد هذه النسبه في أوقات الأجازات وعند سوء الأحوال الجويه كما تعد السرعه العامل الأكبر والسبب المباشرفي وقوع العديد من الحوادث المروريه وتقول نسبة الأحصائيات أيضا أن الغالبيه العضمى من السائقين هم من صغار السن الذين تتراوح أعمارهم مابين سن 15_إلى 24_ماهي :
آخر إحصائيه عملت خلال العقدين الماضيين فقط أشارت إلى إقتراب عدد الوفيات إلى مائة ألف تقريبا وعدد المصابين تجاوز النصف مليون شخص وتتفاوت تكلفة الخسائرالماديه مابين 7إلى 41مليارريال.
إذا ألا تستحق هذه الظاهره مسمى الأرهاب بل إنه الأرهاب بعينه الذي ترتجف منه القلوب وتتراعد منه الفرائص ويقلق المضاجع . فعلى ضوء هذه الأحصائيات أردت أن أتقدم بأقتراح يمثل وجهة نظري الخاصه قد يكون قابل لصح وقد يكون قابل للخطأ.
فكما نعلم لما لهذه الظاهره الخطيره التي تهدد المجتمع السعودي بأسره من أضرار جسيمه لاتعد ولا تحصى بحيث أنها لاتقتصر على الخسائر الكبيره في الأرواح والممتلكات وتزيد من نسبة أعداد المعاقين والأيتام والأرامل ووو....الخ فقط بل أنها تنقل عنا صوره غير حضاريه وتلصق بنا تهمة التخلف وعدم الوعي نعم لأن هذه الأحصائيات المخيفه والمروعه جعلتنا في صدارة دول العالم من هذه الناحيه رغم أننا نختلف كلياً عن تلك الصوره فنحن شعب متعلم ومثقف والكثير منا من حملة الشهادات العليا كالماجستير والبكالريوس والدكتوراه .
فقد وصلنا ولله الحمد الى مرحلة متقدمه في مجال التعليم فلا أعتقد أن هناك من يقول (أمي) فيما لو سئل عن حالته التعليميه وإن وجد فهو بشكل نادر وسنجد أنه على مشارف الخمسين أو الستين من عمره حيث لم يلتحق بركب التعليم في صغره ومع ذلك من الصعوبه أن يتجاوز أو حتى يصل السرعه المحدده أثناء قيادته لسياره أو يتعمد قطع الأشاره المروريه.
لذلك أقترح أن تشدد العقوبات والجزءات الصارمه طالما عملت هذه الأحصائيات وتم التعرف من خلالها على أهم وأكثر الأسباب التي ضاعفت من إنتشار الحوادث المروريه.
بحيث أن معاقبة كل سائق يتجاوز السرعه المحدده بإعطائه قسيمة مخالفه مروريه لم تحد من هذه الظاهره ولن تحد منها في تصوري طالما أن الأحصائيات تقول أن النسبه العضمى من السائقين هم من فئة الشباب صغار السن
وذلك للعديد من الأسباب التي يعتمدون عليها لتفادي أو تخفيف العقوبه عنهم مما يلغي فاعلية دور المخالفات التي تحرر ضدهم وحتى نتعرف على بعض من هذه الأسباب لابد أن نعرف أولاً أن هؤلاء الشباب مقسمين من هذه الناحيه إلى أربعة أقسام.
القسم الأول
غير مبالي بهذه المخالفات أي كان نوعها التي سيعاقب بها وذلك لعدم إدراكه لخطورة تلك المخالفات التي يرتكبها.
القسم الثاني
يعلم مسبقاً أنه لن يقوم بدفع قيمة هذه المخالفات المترتبه على هذه المخالفات طالما أنه متيقن بأن هناك من سيقوم بالتسديد عنه مع الوضع في الحسبان بأنه لن يتعرض حتى للمسائله من قبل نائبه في التسديد مهما وصل هذا المبلغ إذاً هل سيكون لهذه المخالفه دور في ردعه.
القسم الثالث
يعتمد إعتماداً كليا على عملية الواسطه لتحميه من تطبيق العقوبات بحقه عندما يخالف تعليمات وأنظمة المرور ولا أحد ينكر دور الواسطه والدور الذي تلعبه في جميع المجالات وليس في مجال المرور فقط.
القسم الرابع
هو الذي لم يجد أي وسيله للمساعده في تخطي الأنظمه المروريه مما أجبره على التقيد بها لأنه يخشى العقوبه ويعلم مسبقاً أنها سوف تطبق بحقه في حال مخالفته لأنظمة المرور لأنه يخشى أن يتسبب في حادث قد يكلفه دفع مبالغ طائله أو أن يرمى به في غياهب السجون ولكن هذا القسم لم يلبث طويلاً حتى وجد المفاجأه الساره التي لم يكن يحلم بها نعم لقد وجد حلاً يحرره من هذه القيود تماماً الأ وهو (التأمين الأجتماعي لرخص).
فلو يتم إيقاف أي سائق يتجاوز السرعه المحدده مدة تتراوح من ساعه إلى ساعتين على الخطوط السريعه بالأضافه إلى قسيمة المخالفه بحيث تعمل صالات كبيره مخصصه للأيقاف بجوار الخطوط السريعه التي تربط بين المحافظات ويتم وضع صور للحوادث المروريه المروعه على جدران هذه الصالات مع وضع شاشات كبيره تعرض عليهاالأشرطه التوعويه.
أما داخل المدن والتي تكون فيها خطورة التهور والسرعه الجنونيه وقطع الأشارة أشد خطراً منها على الخطوط السريعه من حيث عدد القتلى والمصابين نتيجة الحوادث التي تقع في أماكن تجمع السكان فلا بد أن تكون العقوبه هنا أشد بحيث يتم حجز السياره وإيقاف السائق فتره أطول وإذا كان السائق من صغار السن لايتم إطلاقه إلا بعد حضور ولي أمره حتى يكون لديه علم عن مخالفة إبنه لأن هناك الكثير من أولياء الأمور الذين يقومون بتسليم أبناءهم سيارات ويتركونهم بدون مراقبه وبذلك لايعلمون عن تلك المخالفات التي يرتكبونها أبناءهم لثقه المفرطه أحياناً فيهم والتي قد تكون في غير محلها أوبسبب الأهمال كذلك إذا كان طالب مدرسه يتم إشعار مدرسته عن مخالفته حتى تشارك بدورها الفعال في توعيته وإرشاده وفي حال تكرار المخالفه يتم الحسم من مجموع الدرجات لأن الطالب سيتحاشى عقوبة الحسم وخاصة طالب الثانوي لكي لايؤثر ذلك على نسبة معدله أوحرمانه من إعطائه شهادة حسن سيره وسلوك ليكون للخوف من هذه العقوبه مساهمة كبيره فالحد من تكرار المخالفه
وبذلك نفوت على أي شخص فرصة الأستفاده من الوسائل التي يعتمد عليها لحمايته من دفع الغرامه الماليه وبهذا سيتقلص وبشكل كبير أعداد الذين تعودوا على تجاوز السرعه المحدده بإذن الله .
لأن كل شخص سيتقيد بأنظمة وقواعد المرور حتى يتفادى عقوبة التأخيرلعدةساعات ويعيد التفكير مراراً قبل أن يقدم على هذا الخطأ لأنه لو تجاوز السرعه المحدده طبعاً سيختصر شئ من الوقت ولكن في المقابل سيضيع عليه أضعاف هذا الوقت في الأيقاف.
أما التفحيط فأرى أن مصادرة السياره أقل عقوبه رادعه تتخذ بحق المفحط ليستفاد من ثمنها في رعاية ومعالجة المعاقين نتيجة تهور هؤلاء المفحطين .
حتى وإن كانت المره الأولى مع سجنه مدة لاتقل عن شهروجلده فإذا كان عذر الذين تجاوزوا السرعه المحدده والذين يقومون بقطع الأشاره هو لوجود بعض الحالات الضروريه لديهم أجبرتهم على ذلك حتى لو كان عذر غير مقبول فماذا ياترى يكون عذر المفحطين حالياً والمفحطات مستقبلاً.
كما أن هناك نقطه أرى أنها في غاية الأهميه لأنها من أبرز الأسباب التي تشجع الشباب على التفحيط والسرعه الجنونيه والتي بسببها إرتفع معدل الحوادث المروريه لدينا ويتحمل الأعلام بجميع وسائله وخصوصاً الأعلام المرئي جزء من المسئوليه في إنتشارها بين الشباب الأوهوسباق السيارات ((سباق الراليات))فلا أحد ينكر الجهود التي يبذلها الأعلام في مجال التوعيه المروريه فكما نشير ونعترف بدور الأعلام من هذه الناحيه لابد أن نشير إلى سلبياته من ناحيه أخرى والمتمثله في متابعة سباق السيارات ونشر صوره والكتابه عنه وعن نجومه فمن الطبيعي أن يكون لهذا السباق عشاقه ومتابعيه.
كما هي كرة القدم فالشباب الذي يعشق هذه الرياضه والتي أرى من وجهة نظري أنها ليست رياضه وخصوصاً الشباب الذي في سن المراهقه تجده يحلم بأن يكون أحد نجوم ذلك السباق فيبدأ من خلال قيادته لسياره في الحاره وفي الطرق السريعه ويستمع لرأي زملائه في مستواه وتسوده الفرحه عندمايسمع منهم عبارات الميح والأشاده كما تسود سائق الراليات عندما يحقق مركز متقدم فلا غرابه أن يمارس هذه الهوايه من الحاره فلو سألت أي نجم من نجوم كرة القدم عن بداياته مع الكره لقال لك من الحاره فكذلك هي الراليات فالبدايه لن تكون من المريخ.
فعن آخر خبر قرأته في الصحافه عن سباق الراليات خبر يقول.
(أطلق سائق الراليات............موقعه على شبكة الأنترنت متيحاً الفرصه لعشاقه ومشجعيه بالأطلاع على آخر أخباره بالأضافه الى مشاريعه المستقبليه التي يقوم بها لنشر رياضة السيارات في المملكه)
فلو أضيف على كلمة عشاقه ومشجعيه كلمة ومقلديه لأصاب كبد الحقيقه كما أصابها عندما قال رياضة السيارات لأنها فعلاً رياضه لسياره وليس رياضه للجسد والغريب على أي أساس صنفت ضمن الألعاب الرياضيه وهي ليس من الرياضات التي يمارسها الشخص بجسده لتعود عليه بالفائده كالرياضات الأخرى فإذا كان قيادة السياره رياضه فجميعنا يمارس الرياضه ولافرق بيننا وبينهم سوى بالسرعه إذاَ هي رياضه لسياره وليس للجسد.
فمالفائده منها ولماذا تسمى رياضه والرياضه بريئه منها.
فالحقيقه أنني لم أكتب هذه الملاحظه وهذا الأقتراح كرهاصاً في سباق الراليات ولكن أرى أنه يؤثر وبشكل خطير على فئه كبيره من شبابنا وخاصه الذين في سن المراهقه منهم مما يزيد من نسبة الحوادث وتفشي هذه الظاهره الخطيره التي بدأت تهدد مجتمعنا وبشكل مخيف وخاصه شبابنا ثروة هذا الوطن الغالي.
ف 95%من السائقين بجميع مختلف اعمارهم السنيه كما ذكرت متعلمون ويدركون الأخطار الناجمه عن السرعه وقطع الأشاره والتفحيط من خلال حملات التوعيه المروريه من قبل رجال المرور.
ولكن مشكلة المشاكل تكمن في عدم تطبيق الأنظمه المروريه وعدم التقيد بها خصوصا بما يتعلق بوسائل السلامه المروريه والذي لا أعرف له سبب حتى مع نفسي بحيث أجدني في بعض الأحيان أقوم بتجاوزالسرعه المحدده والقانونيه بدون أن أعرف الدوافع من وراء ذلك إذاً الحل من وجهة نظري هو إنزال أقسى العقوبات بحق كل
من يخالف الأنظمه المروريه لحمايتنا من أنفسنا أولاً وحماية الآخرين.
من النفس الأمارة بالسوء فقد قال عز وجل (( إن النفس لأمارة بالسوء))
ولكم احبتي الراى .........