Unconfigured Ad Widget

Collapse

يـــــــو ميـــــ عــزوبـــــي ــــــات

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الما سحينا
    عضو
    • Jun 2001
    • 65

    يـــــــو ميـــــ عــزوبـــــي ــــــات

    المعذره ولكن الوفى ولا الهفى ونا بنتك يأحمــــد




    يوميات عزوبي
    هذا تصوير لحال نموذج واحد من المتزوجين- والقائل منهم- الذين أرسلوا زوجاتهم إلى أهلهن في إجازة الصيف هربا من الرطوبة والحرارة، ومكثوا مرابطين على ثغور الوظيفة في لوعة وغربة..

    شعر: صالح علي باحص العمري-الطهران
    و غدا أسيرَ صبابةٍ لاتنجلي و خبا الضياءُ بوجهه المتهلل ونهارُه في أنّةٍ و تململِ أو عاد يحضنُهُ الظلامُ بكلكلِ و غدا زلالُ الماء مثل الحنظلِ ويلاه!!.. من للعانس المترمّلِ؟! و سرى يقلّبها بكفِّ تطفّلِ ذاك الدقيق وتلك أكياس الجِلي في "قدر ضغطٍ" بالشراسة ممتلي لم يُبْقِ عقدة مفصلٍ في مفصلِ و نشيدُهُ: "يا كوكتلي.. يا كوكتلي"من كل أعزبَ حائرٍ "متبهذلِ" بطماطمٍ وبواقلٍ وقرنفلِ للشجب بين معطّلٍ وموؤلِ و كريمةٍ خُلطت بكومة فلفل قُلِيَت فصارت مثل رأس المنجلِ يقلون- يا للهول- مالا ينقلي!!و دجاجةٌ حُسنى بستّة أرجلِ من نملها وذبابها و القمَّلِ و الذرُّ أقبل جحفلا في جحفلِ ترنو إليه بنظرة المتأملِ لا تُرتجى من عهد عبدالأشهلِ حنَّ الفؤاد إلى الحبيب الأوّلِ أوراقه، من حاله المتبدّلِ ستّة أشهرٍ، من شوقه المتشعّل مخنوقةٌ، يا ضيعة المتدللِ في قلبه مثقالُ حبّة خردلِ صاحت وناحت: ويل لي يا ويل لي!!خلف اللَّوى بين الدخولِ فحوملِ وسياج أثوابي ودولاب الحلي؟!!جال اللصوص بدارنا فتعقّلي!!و تملكي قلبي هنا وتدلّلي ومنظّفٍ ، ورمت عليه "بِمِرْيَلِ"و نشيجه في الحيّ بوقٌ يعتلي:تذكي الأسى في الحال والمستقبلِ رحل الحبيبُ فغابَ نورُ المنزلِ تتصاعدُ الحسراتُ في زفراته و غزته أشباحُ "العزوبة" في الدُّجىإن سار فالأحبابُ في خطراته وتناثرت في البيت أثوابُ الأسىيتقلّب الولهانُ فوق فراشه وعلى "المواعين" انكفت عبراتُهُ هذا الأرزُ، وتلك معكرونةٌو مضى يعالجُ قهوةً عربيّةًوسطا على "الخلاّط" سطوة ظاميءٍموزٌ وجرجيرٌ وقطعةُ خربزٍو أتته في ثوب الزيارة شلّةٌوتكومت في الدار أصناف الغذاوعلى كتاب الطبخ قامت جولةٌكم مأكلٍ "سرطوه" غير مملّحٍ وعلى الرفوف تبجّحت هامورةٌيشوون فوق الجمر ما لاينشوي!!وعلى البلاطِ مغارفٌ وملاعق وتنادت الحشرات فوق بساطه وأتى البعوضُ بغارةٍ جويّةٍوعلى سياج الباب قامت قطّةٌو تداعت الفئران : تلك غنائمٌ حتى إذا ضاق المقام وحشرجت وتقرحت أشداقه، وتناثرت (م)النوم سبعة أبحرٍ، واليوم (م)آهاته محروقةٌ، زفراته (م) لم يبقْ من نور الحياة وسعدهاحتى إذا حان اللقاء، وأقبلت يا ليت "شغلك" قد نأى عن بيتناماذا فعلت بمطبخي وقلائدي فأجابها والرعب في أوداجه:عودي إلى دارٍ بكتك طل ولهافسعت إليه "بليفةٍ" مبلولةٍو بدا "يكدُّ" هنا و "يدعكُ" ها هناإن العزوبة قصّةٌ مشئومةٌ
    1/5/1422
    ******************
    * صديقك من يقاسمك الهموم بساعة الضيقات *
    *يصيبه هم من همك وعنك الهم ينتابه *
    * *
    ******************
    ** أبو عبد الله (( الما سحينا )) **
Working...