الغالبيه منا عرف الشاعر ابن طوير بقصيدة العرضه ولكنه ايضا شاعر نظم من الدرجه الاولى وهذه احدى قصائده
ألا يالله يامعـبـود يارحـمـن يـاوهّــاب =عظيم الشان والارزاق مـن فضلـك تيسّرهـا
نسالك يامنـزل سـورة الفرقـان والاحـزاب=وكل الخلق فـي قيضتـك وانـت مصيرهـا
تعـز ملوكنـا قاداتنـا حـلاّلـة الأنـشـاب=ملوك العدل والتوحيـد ماضيهـا وحاضرهـا
ملوكا عـزّزوا حكـم العدالـه سنـة وكتـاب=كتاب الله حقـق سعيهـا واعلـى مظاهرهـا
كتـاب الله رب العالميـن المعطـي الوهـاب=نـزل بالوحـي والتنزيـه واقـدارا مقدرهـا
كتابا تقضي احكامه على المشتـكّ والمرتـاب=نـزل بالفصـل للأمـه يبشرهـا وينـذرهـا
على سيد البشـر وتدبـروه الآل والآصحـاب=بحكمه بالغـه وابصـار ماتعمـى بصايرهـا
مثل عثمان بن عفان وآبـو بكـر والخطّـاب=وبن طالب على ماتنقـض احكامـا يصدّرهـا
محو دين الطغـاه معظّـم الازلام والانصـاب=وطاعتهم ملوك الارض اقاصرهـا واكاسرهـا
يرون ان الشهاده في سبيل الله رضى واعجاب=ونصر الحق واعلان الجهاد أغلـى متاجرهـا
رحمـك الله ياعبدالعزيـز الفـارس الحـرّاب=شجاعة صاحب الاخطار في غبّـة مخاطرهـا
بدا عام ألف وثلاث ميه وتسعطعش فتح الباب=فتح بمساومات أعمـار ماتحصـى خسايرهـا
بعد مادبّت الفوضى وضاع الدين والآحسـاب=وسار الأوليا تبنـي القبـاب علـى مقابرهـا
وجـا عبدالعزيـز مـجـددا للـديـن والآداب=يصون الـدم والآعـراض والضلمـا ينوّرهـا
توجه للرياض عليه من ربـه ذرى وحجـاب=يحث الركـب والأردان عـن زنـده يشمرهـا
طرق باب القصر قبل الفجر وأذن في المحراب=يجـاهـد ماتـقـدم للـبـلاد الا يحـررهـا
يصاحبه أربعين افـذاذ مـن فتّالـة الآشنـاب=صناديد الرجال اللـي تعبـر عـن مشاعرهـا
وجوه أهل البلاد يبايعونه في رشـد وصـواب=ولاعاهد مـن ابطـال الرجـال الا نوادرهـا
تقدم واصطفق في نجد بين الاهـل والاقـراب=واطاعت واذعنت للحـق باطنهـا وظاهرهـا
أقام العدل والتوحيد وارسل للشيـوخ خطـاب=عصـور الجاهليـه لازمـا نمحـي تذاكرهـا
ومن وقته توجه للحجـاز بعسكـرا وركـاب=يحثون المسيـره والركـاب أدمـوا دوابرهـا
يواصل رحلته ويحث سيره في سهل وعقـاب=وتمتـد الكتايـب بامـر قايدهـا وسابـرهـا
الا عسّف جياد الخيل واسندها مـع الآشعـاب=تبات امنوّخه والـدم ينـزف مـن حوافرهـا
حكم وآمر بترجيع المظالـم مـن يـد النهّـاب=واقام الدين واحكـام العدالـه شـد أواصرهـا
وفي واحد وخمسين اصبحوا شعب البلاد احباب=يقيمون المساجـد والخطـب تعلـوا منابرهـا
أخو نـورة موحـد مملكتنـا دعـوة ويجـاب=نشيـد بسيـرة المرحـوم والكاتـب يسطرهـا
وخلف له ملوك ومن زبن في ظلهـم ماخـاب=حماة الـدار عـز الجـار حكـام بضمايرهـا
يقيمون العداله يقصمـون المجـرم النصّـاب=جزيليـن العطـا والـدار معمـوره لزايرهـا
تحلوا بالصفات الطيبـه والرحـب والترحـاب=وتطهيـر المشاعـر عـن مجوسيـا يكدرهـا
عقيدتنـا شريعتنـا تجندنـا لـهـا طــلاب=ولانعصي الملـوك اللـي توجهنـا باوامرهـا
ولانجحـد ولاننكـر ولانظـلـم ولانغـتـاب=نطيع الأمـر وآيـات الشكـر دايـم نكررهـا
نكررها لرب العالميـن وكـل شـي بحسـاب=وفضـل ملوكنـا والامـن نعمـه مانكفرهـا
حدث حادث فضيع وكلنـا نستنكـر الآرهـاب=مصيبه ياعرب وين العقول اللـي تصورهـا ؟
حصيلة شلة ماقصدها الا العبـث والاخـراب=عسـى تدبيرهـا تدميـرهـا والله يدمـرهـا
نسال الله يخذلهـا ويوليهـا نصـب وعـذاب=ويخذل من يدعمهـا ويخـذل مـن يناصرهـا
عقول محجرة واللـي يوجـه مجرمـا كـذاب=معاملـة الخـوارج يخـزي الله مـن يدبرهـا
أفاعي مستكنّه في الحفـر مسمومـه الآنيـاب=ولايومن خطرها ليـن تدفـن فـي حفايرهـا
من أولاد الهميل مضيعات الصلـب والاتـراب=ذواهب طايشه يصبح هددهـا فـي مداورهـا
علينا مطاردتهم لانهم بيـن الشعـوب اجنـاب=نهاجم شلـة الارهـاب والدولـه تحاصرهـا
والى تم الحصار يتم قطع الـروس والآذنـاب=وبعد القطع والتعذيب نبحث عـن عناصرهـا
جريمه داخليه مفجعـه بشعـه بـدون اسبـاب=مانعلم عن جنود ابليس وش تكمـن خواطرهـا
نحس الزعزعه والبلبلـه كنـه نبـاح كـلاب=ويهضم قيمه العالم ويجـرح فـي مشاعرهـا
بعد نقضي على الطغمه ونستأصل فروخ الداب=ولو ضلّت وأضلّت واستكنّـت فـي خبايرهـا
حكومتنا تقيم العـدل وسيوفـا تقـص رقـاب=لمن يعصي الامور ويسفك الادمـا ويهدرهـا
قيادتنـا حكيمـه ماعلـى دستورنـا جلبـاب=تدبـرنـا كـتـاب الله وآيـاتـه نفسـرهـا
يوجهنا فهـد وولـي عهـده شايبـا وشبـاب=وابـو خالـد يوجهنـا وخطتهـم نبـادرهـا
قنعنا بالقياده والعهـود علـى خطـط وادراب=من اعماق القلـوب بعـد نجددهـا ونجدرهـا
نعاهد والمعاهـد لايخـون ولايثيـر اشغـاب=والاحداث التي تغضـب ولاة الامـر ننكرهـا
وعدل ملوكنا تشهد بـه الاعجـام والاعـراب=رعاية وامن واستقـرار نصـر الله يؤازرهـا
وحنا شعبهم وجنودهم نثبت حسـب وانسـاب=سعوديا يـذود عـن البـلاد ومـن يجاورهـا
نهلنا من بحور الخير حتـى صـدر الشـرّاب=بفضـل الله وحكامـا بعـيـدات مناضـرهـا
نساندهم ونصمد لو يكون ان الامـور صعـاب=ولاننقـض مواثيـق العـهـود ولانغيـرهـا
ألا يالله يامعـبـود يارحـمـن يـاوهّــاب =عظيم الشان والارزاق مـن فضلـك تيسّرهـا
نسالك يامنـزل سـورة الفرقـان والاحـزاب=وكل الخلق فـي قيضتـك وانـت مصيرهـا
تعـز ملوكنـا قاداتنـا حـلاّلـة الأنـشـاب=ملوك العدل والتوحيـد ماضيهـا وحاضرهـا
ملوكا عـزّزوا حكـم العدالـه سنـة وكتـاب=كتاب الله حقـق سعيهـا واعلـى مظاهرهـا
كتـاب الله رب العالميـن المعطـي الوهـاب=نـزل بالوحـي والتنزيـه واقـدارا مقدرهـا
كتابا تقضي احكامه على المشتـكّ والمرتـاب=نـزل بالفصـل للأمـه يبشرهـا وينـذرهـا
على سيد البشـر وتدبـروه الآل والآصحـاب=بحكمه بالغـه وابصـار ماتعمـى بصايرهـا
مثل عثمان بن عفان وآبـو بكـر والخطّـاب=وبن طالب على ماتنقـض احكامـا يصدّرهـا
محو دين الطغـاه معظّـم الازلام والانصـاب=وطاعتهم ملوك الارض اقاصرهـا واكاسرهـا
يرون ان الشهاده في سبيل الله رضى واعجاب=ونصر الحق واعلان الجهاد أغلـى متاجرهـا
رحمـك الله ياعبدالعزيـز الفـارس الحـرّاب=شجاعة صاحب الاخطار في غبّـة مخاطرهـا
بدا عام ألف وثلاث ميه وتسعطعش فتح الباب=فتح بمساومات أعمـار ماتحصـى خسايرهـا
بعد مادبّت الفوضى وضاع الدين والآحسـاب=وسار الأوليا تبنـي القبـاب علـى مقابرهـا
وجـا عبدالعزيـز مـجـددا للـديـن والآداب=يصون الـدم والآعـراض والضلمـا ينوّرهـا
توجه للرياض عليه من ربـه ذرى وحجـاب=يحث الركـب والأردان عـن زنـده يشمرهـا
طرق باب القصر قبل الفجر وأذن في المحراب=يجـاهـد ماتـقـدم للـبـلاد الا يحـررهـا
يصاحبه أربعين افـذاذ مـن فتّالـة الآشنـاب=صناديد الرجال اللـي تعبـر عـن مشاعرهـا
وجوه أهل البلاد يبايعونه في رشـد وصـواب=ولاعاهد مـن ابطـال الرجـال الا نوادرهـا
تقدم واصطفق في نجد بين الاهـل والاقـراب=واطاعت واذعنت للحـق باطنهـا وظاهرهـا
أقام العدل والتوحيد وارسل للشيـوخ خطـاب=عصـور الجاهليـه لازمـا نمحـي تذاكرهـا
ومن وقته توجه للحجـاز بعسكـرا وركـاب=يحثون المسيـره والركـاب أدمـوا دوابرهـا
يواصل رحلته ويحث سيره في سهل وعقـاب=وتمتـد الكتايـب بامـر قايدهـا وسابـرهـا
الا عسّف جياد الخيل واسندها مـع الآشعـاب=تبات امنوّخه والـدم ينـزف مـن حوافرهـا
حكم وآمر بترجيع المظالـم مـن يـد النهّـاب=واقام الدين واحكـام العدالـه شـد أواصرهـا
وفي واحد وخمسين اصبحوا شعب البلاد احباب=يقيمون المساجـد والخطـب تعلـوا منابرهـا
أخو نـورة موحـد مملكتنـا دعـوة ويجـاب=نشيـد بسيـرة المرحـوم والكاتـب يسطرهـا
وخلف له ملوك ومن زبن في ظلهـم ماخـاب=حماة الـدار عـز الجـار حكـام بضمايرهـا
يقيمون العداله يقصمـون المجـرم النصّـاب=جزيليـن العطـا والـدار معمـوره لزايرهـا
تحلوا بالصفات الطيبـه والرحـب والترحـاب=وتطهيـر المشاعـر عـن مجوسيـا يكدرهـا
عقيدتنـا شريعتنـا تجندنـا لـهـا طــلاب=ولانعصي الملـوك اللـي توجهنـا باوامرهـا
ولانجحـد ولاننكـر ولانظـلـم ولانغـتـاب=نطيع الأمـر وآيـات الشكـر دايـم نكررهـا
نكررها لرب العالميـن وكـل شـي بحسـاب=وفضـل ملوكنـا والامـن نعمـه مانكفرهـا
حدث حادث فضيع وكلنـا نستنكـر الآرهـاب=مصيبه ياعرب وين العقول اللـي تصورهـا ؟
حصيلة شلة ماقصدها الا العبـث والاخـراب=عسـى تدبيرهـا تدميـرهـا والله يدمـرهـا
نسال الله يخذلهـا ويوليهـا نصـب وعـذاب=ويخذل من يدعمهـا ويخـذل مـن يناصرهـا
عقول محجرة واللـي يوجـه مجرمـا كـذاب=معاملـة الخـوارج يخـزي الله مـن يدبرهـا
أفاعي مستكنّه في الحفـر مسمومـه الآنيـاب=ولايومن خطرها ليـن تدفـن فـي حفايرهـا
من أولاد الهميل مضيعات الصلـب والاتـراب=ذواهب طايشه يصبح هددهـا فـي مداورهـا
علينا مطاردتهم لانهم بيـن الشعـوب اجنـاب=نهاجم شلـة الارهـاب والدولـه تحاصرهـا
والى تم الحصار يتم قطع الـروس والآذنـاب=وبعد القطع والتعذيب نبحث عـن عناصرهـا
جريمه داخليه مفجعـه بشعـه بـدون اسبـاب=مانعلم عن جنود ابليس وش تكمـن خواطرهـا
نحس الزعزعه والبلبلـه كنـه نبـاح كـلاب=ويهضم قيمه العالم ويجـرح فـي مشاعرهـا
بعد نقضي على الطغمه ونستأصل فروخ الداب=ولو ضلّت وأضلّت واستكنّـت فـي خبايرهـا
حكومتنا تقيم العـدل وسيوفـا تقـص رقـاب=لمن يعصي الامور ويسفك الادمـا ويهدرهـا
قيادتنـا حكيمـه ماعلـى دستورنـا جلبـاب=تدبـرنـا كـتـاب الله وآيـاتـه نفسـرهـا
يوجهنا فهـد وولـي عهـده شايبـا وشبـاب=وابـو خالـد يوجهنـا وخطتهـم نبـادرهـا
قنعنا بالقياده والعهـود علـى خطـط وادراب=من اعماق القلـوب بعـد نجددهـا ونجدرهـا
نعاهد والمعاهـد لايخـون ولايثيـر اشغـاب=والاحداث التي تغضـب ولاة الامـر ننكرهـا
وعدل ملوكنا تشهد بـه الاعجـام والاعـراب=رعاية وامن واستقـرار نصـر الله يؤازرهـا
وحنا شعبهم وجنودهم نثبت حسـب وانسـاب=سعوديا يـذود عـن البـلاد ومـن يجاورهـا
نهلنا من بحور الخير حتـى صـدر الشـرّاب=بفضـل الله وحكامـا بعـيـدات مناضـرهـا
نساندهم ونصمد لو يكون ان الامـور صعـاب=ولاننقـض مواثيـق العـهـود ولانغيـرهـا