عين حاسد سعودي أمضى من السلاح
لم يكن سكان إحدى قرى منطقة عسير يتوقعون ان يطلبوا من رجل، طالما تناقلوا اخبار حسده بـ»العين»، ان يعفو عن رجل سجنه بـ»عينه» في «جرافة» (أداة يستخدمها عمال البناء في رفع التراب) ثلاثة أيام من دون أن يعلم أحد عنه شيئاً.
وكان الرجل جاء بـ»جرافة» إلى أرض يمتلكها «الحاسد بعينه»، ليأخذ تراباً يحتاج إليه في بناء منزله، وأثناء العمل جاء «الحاسد» معترضاً بصفته مالك الأرض، لكن الرجل لم يستجب له وواصل العمل، فما كان من «الحاسد» الا ان «سدد» له «عيناً» أبقته هو وجرافته في حال شلل كامل، وبقي على هذا الوضع إلى أن تدخل عشرات من أعيان المجتمع لدى «الحاسد» ليعفو عنه ويطلقه من «قيود عينه» في مقابل أي مبلغ يطلبه.
ويقول أحد أبناء القرية إن الحاسد وافق على إطلاق الرجل في مقابل 50 ألف ريال وسيارة «جيب» من أحدث طراز، ويضيف إن الحاسد طالما سبب الرعب لأقاربه وجماعته، وتعدى الأمر ذلك إلى أن الموظفين في الإدارات الحكومية ممن يعرفونه يحرصون على إنهاء أي معاملة له بسرعة فائقة اتقاء لشره.
ويستعين بعض الأقارب به لقضاء حاجاتهم ومعاملاتهم المتأخرة كحل أخير، على طريقة: «آخر العلاج الكي»، إنما هذه المرة بالعين!
أرجوا المشاركة من الجميع وعدم القراءة لنستفيد من آرائكم وتعليقاتكم وهذه الآراء تثبت لنا بأن كاتبها له نظرة في المجتمع وليس مع ما يقوله الناس . وسوف نستقبل آرائكم وتعليقاتكم بصدر رحب ولن نصيبكم بالعين مثل ما فعل الباشا في القصة الظريفة .
ودمتم على المحبة والأخوه والترابط .
لم يكن سكان إحدى قرى منطقة عسير يتوقعون ان يطلبوا من رجل، طالما تناقلوا اخبار حسده بـ»العين»، ان يعفو عن رجل سجنه بـ»عينه» في «جرافة» (أداة يستخدمها عمال البناء في رفع التراب) ثلاثة أيام من دون أن يعلم أحد عنه شيئاً.
وكان الرجل جاء بـ»جرافة» إلى أرض يمتلكها «الحاسد بعينه»، ليأخذ تراباً يحتاج إليه في بناء منزله، وأثناء العمل جاء «الحاسد» معترضاً بصفته مالك الأرض، لكن الرجل لم يستجب له وواصل العمل، فما كان من «الحاسد» الا ان «سدد» له «عيناً» أبقته هو وجرافته في حال شلل كامل، وبقي على هذا الوضع إلى أن تدخل عشرات من أعيان المجتمع لدى «الحاسد» ليعفو عنه ويطلقه من «قيود عينه» في مقابل أي مبلغ يطلبه.
ويقول أحد أبناء القرية إن الحاسد وافق على إطلاق الرجل في مقابل 50 ألف ريال وسيارة «جيب» من أحدث طراز، ويضيف إن الحاسد طالما سبب الرعب لأقاربه وجماعته، وتعدى الأمر ذلك إلى أن الموظفين في الإدارات الحكومية ممن يعرفونه يحرصون على إنهاء أي معاملة له بسرعة فائقة اتقاء لشره.
ويستعين بعض الأقارب به لقضاء حاجاتهم ومعاملاتهم المتأخرة كحل أخير، على طريقة: «آخر العلاج الكي»، إنما هذه المرة بالعين!
أرجوا المشاركة من الجميع وعدم القراءة لنستفيد من آرائكم وتعليقاتكم وهذه الآراء تثبت لنا بأن كاتبها له نظرة في المجتمع وليس مع ما يقوله الناس . وسوف نستقبل آرائكم وتعليقاتكم بصدر رحب ولن نصيبكم بالعين مثل ما فعل الباشا في القصة الظريفة .
ودمتم على المحبة والأخوه والترابط .