بسم الله الرحمن الرحيم
من يدرس آيات الاعجاز العلمي في القرآن ,ويتعمق فيها يتولد لديه شعورا ايمانيا عميقا لايتصور له حدود,وتغشاه حالة من السمو الروحاني,واحاسيس نورانية يعرف بها كم هو الفرق بين كتاب الله, وغيره من الكتب ,وصدق الحق القائل((فبأي حديث بعده يؤمنون)).
ولننظر كيف نطق الرسول الامي صلى الله عليه وسلم الحرف بأسمائها وهو لم يتعلم قراءة حرف واحد ,فنطق(الف,لام ,ميم,:اف,عين...
فمن اعلمه باسمائها؟ واخبرنا عليه الصلاة والسلام بالمستقبل في صيغة الماضي فوصف القيامة وكأنها قد حدثت من خلال كلام الله عز وجل,فهل رأيتم كتابا يفعل هذا .ويتقبله الناس دون انكار؟ اليس هذا يدل على الاعتراف الداخلي الفطري بأنه كلام الله حتى ولو انكروا بدافع العناد والمكابرة.
ودلالة على ذلك ماقاله الوليد بن المغيرة -وهو اعلم قومه بالشعر-عندما استمع الى الرسول صلى الله عليه وسلم ,وهو يقرأالقرآن, قال لقومه:
انه لايشبه شيئا مما نقول,ان لقوله الذي يقول حلاوة ,وان عليه لطلاوة,وانه لمثمر اعلاه,وانه لمغدق اسفله,وانه يعلى ,ومايعلى عليه,
ولكن عندما غضب عليه قومه وعلم انهم لن يرضوا حتى يقول قولا آخر يرضيهم,لم يجد الا ان يقول سحرا,ارضاء لهم مع انه يحس بغير ذلك.
وهذا هوشأن الكفار دائما.
والان دعونا نتدبر قوله تعالى في وصف عناد الكفر,قال تعالى((كذلك نسلكه في قلوب المجرمين,لايؤمنون به وقدخلت سنة الاولين,ولو فتحنا عليهم بابا من السماءفظلو فيه يعرجون ,لقالوا انما سكرت ابصارنا, بل نحن قوم مسحورون)). فهنا الله يهوّن على نبية الكريم تكذيب الكفار الذي ليس لهم برهان او سند يسنده فهم دأبوا على التكذيب مهما اراهم الله من براهين وادلة قاطعة ,حتى لو فتح لهم باب من السماء وشاهدوا بأعينهم معجزات الله فمن السهولة ان يجدوا لهم مبررا كاذبا ويقولون وانا لمسحورون.
ودلالة الاعجاز العلمي هنا في وصف القرآن فيما يحصل للانسان عندما ينتقل من فيزياء الكون المادي الىفيزياء كون آخر موازي,فسوف يجد نفسه لايرى شيئا,فالشمس ستبدو له قرصا ازرق في صفحة سوداء حالكة,ماعدا بعض البقع الباهته الضوءفي مواقع النجوم كما قال احد العلماء.
وكما قال الدكتور زغلول النجار(الظلام هو الاصل في الكون,وان النهار ليس الاظاهرة نورانية عارضة,رقيقة جدا,لاتظهر الافي الطبقات الدنيا للغلاف الغازي للارض وفي نصفها المواجه للشمس في دورة الارض حول نفسها امام ذلك النجم)).وهذالم يكشفه العلماء الا بعد منتصف القرن العشرين ,وهومذكور بدقة في القرآن منذ اربعة عشر قرنا, فكيف علم محمد عليه الصلاة والسلام بهذا البناء المحكم وكيف اكتشف مواصفاته التي لانراها ولانعيشها في ارضنا,
اليس في هذا مايغني عن قول كل حكيم؟ ,وفلسفة فيلسوف؟؟!!
من يدرس آيات الاعجاز العلمي في القرآن ,ويتعمق فيها يتولد لديه شعورا ايمانيا عميقا لايتصور له حدود,وتغشاه حالة من السمو الروحاني,واحاسيس نورانية يعرف بها كم هو الفرق بين كتاب الله, وغيره من الكتب ,وصدق الحق القائل((فبأي حديث بعده يؤمنون)).
ولننظر كيف نطق الرسول الامي صلى الله عليه وسلم الحرف بأسمائها وهو لم يتعلم قراءة حرف واحد ,فنطق(الف,لام ,ميم,:اف,عين...
فمن اعلمه باسمائها؟ واخبرنا عليه الصلاة والسلام بالمستقبل في صيغة الماضي فوصف القيامة وكأنها قد حدثت من خلال كلام الله عز وجل,فهل رأيتم كتابا يفعل هذا .ويتقبله الناس دون انكار؟ اليس هذا يدل على الاعتراف الداخلي الفطري بأنه كلام الله حتى ولو انكروا بدافع العناد والمكابرة.
ودلالة على ذلك ماقاله الوليد بن المغيرة -وهو اعلم قومه بالشعر-عندما استمع الى الرسول صلى الله عليه وسلم ,وهو يقرأالقرآن, قال لقومه:
انه لايشبه شيئا مما نقول,ان لقوله الذي يقول حلاوة ,وان عليه لطلاوة,وانه لمثمر اعلاه,وانه لمغدق اسفله,وانه يعلى ,ومايعلى عليه,
ولكن عندما غضب عليه قومه وعلم انهم لن يرضوا حتى يقول قولا آخر يرضيهم,لم يجد الا ان يقول سحرا,ارضاء لهم مع انه يحس بغير ذلك.
وهذا هوشأن الكفار دائما.
والان دعونا نتدبر قوله تعالى في وصف عناد الكفر,قال تعالى((كذلك نسلكه في قلوب المجرمين,لايؤمنون به وقدخلت سنة الاولين,ولو فتحنا عليهم بابا من السماءفظلو فيه يعرجون ,لقالوا انما سكرت ابصارنا, بل نحن قوم مسحورون)). فهنا الله يهوّن على نبية الكريم تكذيب الكفار الذي ليس لهم برهان او سند يسنده فهم دأبوا على التكذيب مهما اراهم الله من براهين وادلة قاطعة ,حتى لو فتح لهم باب من السماء وشاهدوا بأعينهم معجزات الله فمن السهولة ان يجدوا لهم مبررا كاذبا ويقولون وانا لمسحورون.
ودلالة الاعجاز العلمي هنا في وصف القرآن فيما يحصل للانسان عندما ينتقل من فيزياء الكون المادي الىفيزياء كون آخر موازي,فسوف يجد نفسه لايرى شيئا,فالشمس ستبدو له قرصا ازرق في صفحة سوداء حالكة,ماعدا بعض البقع الباهته الضوءفي مواقع النجوم كما قال احد العلماء.
وكما قال الدكتور زغلول النجار(الظلام هو الاصل في الكون,وان النهار ليس الاظاهرة نورانية عارضة,رقيقة جدا,لاتظهر الافي الطبقات الدنيا للغلاف الغازي للارض وفي نصفها المواجه للشمس في دورة الارض حول نفسها امام ذلك النجم)).وهذالم يكشفه العلماء الا بعد منتصف القرن العشرين ,وهومذكور بدقة في القرآن منذ اربعة عشر قرنا, فكيف علم محمد عليه الصلاة والسلام بهذا البناء المحكم وكيف اكتشف مواصفاته التي لانراها ولانعيشها في ارضنا,
اليس في هذا مايغني عن قول كل حكيم؟ ,وفلسفة فيلسوف؟؟!!