أخي ... القروي ...
جميلة منك هذه المصافحة ...
رائعة ماخطه يراعك الفذ عبر هذه المساحة ...
روح شاعرية ... وإبداع متألق ...

ذبلت على ثلج الشتـاء مواسمـي =و تساقطت كالزيف كـل ُّ معالمـي
صُلبت بميـدان الظـلام عدالتـي =و تراقصت ندب القنـوط بمقسمـي
رحلت واحداقـي تكفكـف دمعهـا= خافت حريق الصدر يبدي مأتمـي

لهفة عاشق ... وجرح محب ... جرحه هول الفراق ... وأدمت وجنتيه أدمع حرّى ... وثلمت قلبه آهة تخنق أنفاسه ... يفترش الهم .. ويتوسد الظلم من الحبيبة ... ويلتحف القنوط واليأس ... هكذا هو ليله ....
لحظة الفراق .... من أصعب اللحظات لا يقدر على ترجمة معانيها إلا آهة الصدر ... ودمعة العين ...

ليتك أخي أعدت قراءة هذا البيت :

وارخي جفونـك للنعـاس فإننـي =أرقيك من أرض الحجاز بزمـزم
الصواب ( أرخي ) فعلها رباعي ...
وهذا البيت :

يا صاحبي .. إلعن هـواك فربمـا = تنجو بـعمر ٍ قبـل يـوم ٍ تنـدم
الصواب ( تندمُ )

أخي القروي ...
اعذرني على هذه القراء السريعة وإلا نفثاتك تحتاج إلى قراءة أطول ... فلك مني عطر المحبة ... ولي منك شذى العذر ...
صالح بن سعيد الهنيدي