السمنة تعزّز الهرمونات المسببة للسرطانكشف الباحثون عن أن السمنة قد ترفع من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي. وكان من المعروف لدى العلماء أن تناول أغذية ذات محتوى دهني مرتفع تزيد من مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
ولكن الباحثين الأمريكيين يقولون إن السمنة خطيرة بالنسبة للنساء اللاتي بلغن سن اليأس لأنها ترفع من مستوى الهرمونات الأنثوية في الدم.
ويقول الباحثون إن من الممكن أن يزيد ذلك من مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي بمعدل الخمس.
مؤشر كتلة الجسم
وقد أجريت دراسة دولية على عينات دم لثلاثة آلاف امرأة تقريبا لم يصبن بسرطان الثدي في ثماني دول في أمريكا وأوروبا وآسيا.
ولم تكن أي منهن تتعاطى علاجا بالبدائل الهرمونية.
وتمت متابعتهن لمدد تتراوح بين عامين واثني عشر عاما. وتبين أن 624 منهن قد أصيبن بسرطان الثدي.
وتمت مقارنة الهرمونات في دمائهن بالهرمونات في دماء نساء لم يصبن بسرطان الثدي.
وتم قياس سمنتهن عن طريق قسمة وزن الشخص على مربع طوله وهو ما يطلق عليه مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي).
ويتراوح معدل بي إم آي بالنسبة للشخص السليم بين 18.5 و 25. وإذا كان المعدل بين 25 و30 كان الشخص زائد الوزن وإذا كان أكثر من 30 يعد الشخص بدينا.
وعلى هذا المعدل تم تقسيم هؤلاء السيدات إلى خمس مجموعات، تحت 22.5، وبين 22.5 و24.9، وبين 25 و27.4، وبين 27.5 و29.9، وأكثر من 30.
التحكم بالسمنة
وقد وجد أنه بارتفاع معدل بي إم آي ترتفع معدلات هورمون الأستروجين كما ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الثدي.
أما بالنسبة للنساء اللاتي تخطين نسبة 30 بي إم آي فكانت نسبة الإصابة بسرطان الثدي بينهن أعلى بنسبة 18% من النساء اللاتي سجلن 25 على دليل بي إم آي.
كما أظهرت النتيجة أيضا أن نوع الأستروجين المسماة بالأستراديول كانت مرتبطة بالتحديد بالزيادة في خطر الإصابة.
ويقول القائمون على الدراسة، وبينهم باحثون في معهد دراسات السرطان في بريطانيا، إن السمنة عامل خطر من الممكن السيطرة عليه من خلال حمية غذائية معقولة والتمارين الرياضية، على خلاف العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها، مثل العوامل الوراثية مثلا.
ويقول الدكتور تيم كي من وحدة الأوبئة بمعهد دراسات السرطان بجامعة أوكسفورد ببريطانيا، وهو الذي قاد فريق البحث: "الخطر عند النساء يكمن في عدد ثابت من العوامل- العوامل الوراثية وعدد الأطفال الذين أنجبنهن ومتى يبلغن المحيض ومتى يبلغن سن اليأس".
ويضيف: "لكن السمنة من العوامل التي يمكن أن يكون للنساء قدر من السيطرة عليها، غير أن بقاء الوزن عند مستوى مقبول يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء"
الأخطار
وقال: "نحن نعرف أن العوامل الهرمونية أساسية في تطوير سرطان الثدي" مضيفا أن "هذه الدراسة تساعدنا على أن نفهم أكثر أن السمنة وبعض الهورمونات المحددة لها دخل في آلية زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض".
ويرى أن "من الممكن أن تكون السمنة العامل المساهم الرئيسي لعدد كبير من حالات سرطان الثدي، ومع ارتفاع معدلات السمنة يصبح من الضروري فهم أخطارها" وتعتقد الدكتورة ليزلي ووكر، مدير معلومات السرطان في المعهد البريطاني لدراسات السرطان أن الإصابة بسرطان الثدي يزداد خطرها مع التقدم في العمر، والسمنة التي تلي بلوغ سن اليأس تضيف المزيد إلى هذا الخطر، بالإضافة إلى تسببها في عدد كبير من المشكلات الصحية الأخرى.
المصدر : BBC
ولكن الباحثين الأمريكيين يقولون إن السمنة خطيرة بالنسبة للنساء اللاتي بلغن سن اليأس لأنها ترفع من مستوى الهرمونات الأنثوية في الدم.
ويقول الباحثون إن من الممكن أن يزيد ذلك من مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي بمعدل الخمس.
مؤشر كتلة الجسم
وقد أجريت دراسة دولية على عينات دم لثلاثة آلاف امرأة تقريبا لم يصبن بسرطان الثدي في ثماني دول في أمريكا وأوروبا وآسيا.
ولم تكن أي منهن تتعاطى علاجا بالبدائل الهرمونية.
وتمت متابعتهن لمدد تتراوح بين عامين واثني عشر عاما. وتبين أن 624 منهن قد أصيبن بسرطان الثدي.
وتمت مقارنة الهرمونات في دمائهن بالهرمونات في دماء نساء لم يصبن بسرطان الثدي.
وتم قياس سمنتهن عن طريق قسمة وزن الشخص على مربع طوله وهو ما يطلق عليه مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي).
ويتراوح معدل بي إم آي بالنسبة للشخص السليم بين 18.5 و 25. وإذا كان المعدل بين 25 و30 كان الشخص زائد الوزن وإذا كان أكثر من 30 يعد الشخص بدينا.
وعلى هذا المعدل تم تقسيم هؤلاء السيدات إلى خمس مجموعات، تحت 22.5، وبين 22.5 و24.9، وبين 25 و27.4، وبين 27.5 و29.9، وأكثر من 30.
التحكم بالسمنة
وقد وجد أنه بارتفاع معدل بي إم آي ترتفع معدلات هورمون الأستروجين كما ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الثدي.
أما بالنسبة للنساء اللاتي تخطين نسبة 30 بي إم آي فكانت نسبة الإصابة بسرطان الثدي بينهن أعلى بنسبة 18% من النساء اللاتي سجلن 25 على دليل بي إم آي.
كما أظهرت النتيجة أيضا أن نوع الأستروجين المسماة بالأستراديول كانت مرتبطة بالتحديد بالزيادة في خطر الإصابة.
ويقول القائمون على الدراسة، وبينهم باحثون في معهد دراسات السرطان في بريطانيا، إن السمنة عامل خطر من الممكن السيطرة عليه من خلال حمية غذائية معقولة والتمارين الرياضية، على خلاف العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها، مثل العوامل الوراثية مثلا.
ويقول الدكتور تيم كي من وحدة الأوبئة بمعهد دراسات السرطان بجامعة أوكسفورد ببريطانيا، وهو الذي قاد فريق البحث: "الخطر عند النساء يكمن في عدد ثابت من العوامل- العوامل الوراثية وعدد الأطفال الذين أنجبنهن ومتى يبلغن المحيض ومتى يبلغن سن اليأس".
ويضيف: "لكن السمنة من العوامل التي يمكن أن يكون للنساء قدر من السيطرة عليها، غير أن بقاء الوزن عند مستوى مقبول يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء"
الأخطار
وقال: "نحن نعرف أن العوامل الهرمونية أساسية في تطوير سرطان الثدي" مضيفا أن "هذه الدراسة تساعدنا على أن نفهم أكثر أن السمنة وبعض الهورمونات المحددة لها دخل في آلية زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض".
ويرى أن "من الممكن أن تكون السمنة العامل المساهم الرئيسي لعدد كبير من حالات سرطان الثدي، ومع ارتفاع معدلات السمنة يصبح من الضروري فهم أخطارها" وتعتقد الدكتورة ليزلي ووكر، مدير معلومات السرطان في المعهد البريطاني لدراسات السرطان أن الإصابة بسرطان الثدي يزداد خطرها مع التقدم في العمر، والسمنة التي تلي بلوغ سن اليأس تضيف المزيد إلى هذا الخطر، بالإضافة إلى تسببها في عدد كبير من المشكلات الصحية الأخرى.
المصدر : BBC