Unconfigured Ad Widget

Collapse

رمضان وحكاية كل عام

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو حسام
    عضو مشارك
    • Sep 2004
    • 137

    رمضان وحكاية كل عام

    الإخوة الأعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    كل عام وأنتم بخير.

    في كل عام وفي مثل هذه الأيام يعلن مجلس القضاء الأعلى عن تحري رؤية هلال الشهر الكريم للصيام والقيام فيثبت برؤية شخص أو عدة أشخاص فيصوم الناس بناء على تلك الرؤية وفي نهاية الشهر نفس الإعلان تحري رؤية شهر شوال وهكذا.
    ربما بعضكم يتذكر معي أنه في أحد الأعوام لا أذكر بالضبط أن صمنا ثمانية وعشرين يوماً، فقد صام المسلمون في أرجاء المعمورة قبلنا وأخرنا الصيام بناء على رؤية أحد الأشخاص المصابين بالعشى الليلي وثبت عندنا دخول شهر شوال مع المسلمين فعيدنا معهم مما استوجب علينا القضاء بناء على فتوى من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله جبراً للنقص. انتهت القصة.
    لقد كنا يا سادة يا أعزاء ضحية خطأ أحد المحتالين الذين اجترؤا على الله بالشهادة الكاذبة فلماذا نسلم أنفسنا لمثل هؤلاء الفجار أليس الحديث الشريف يقول ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته )؟ فلماذا لا نستفيد من مستجدات هذا العصر برؤية الأهلة بالتلسكوب ؟ فالرؤية هنا سيان سواء بالعين المجردة أو التلسكوب فلماذا نضيق على أنفسنا والأمر فيه سعه؟ قد يقول قائل أن كلاهما واحد سواء في القديم أو الآن ولكني أقول أن الأمر مختلف ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك أضواء ساطعة ولا تلوث جوي من عوادم السيارات والمصانع فقد كان الأمر سهلاً وميسراً في عهده صلى الله عليه وسلم أما الآن فبعض الدول كمصر وغيرها الرؤية لديهم بالتسلكوب الفضائي أما هنا في السعودية فلازال علماؤنا يعيشون في العصر النبوي وعصر الخلفاء الراشدين ولم يدخلوا في العصر الحديث حتى تاريخ كتابة هذا الموضوع فحتى يدخلوا عصرنا الحاضر أرجو لكم صياماً مقبولاً وعتقاً من النار إنه سميع مجيب
Working...