سؤال طالما سالته لنفسي لاني عندما انتقد الاخرين
ارى صعوبة في تقبل الصراحة التي طالما اقضت
مضاجع الاكثرية في مجتمعنا وهم فئة الملائكي
الذي لايخطيء ولا يقبل ان تقول له مخطيء وكل
افعاله واعماله ومواقفه مبنية على صفات ملائكية
فوق البشرية ومستواها وحقيقة انا لم ولن استغرب
من هؤلاء لان تعليمهم اصلا فيه نقص وفيه اخطاء
تربوية واضحة اعتمدوا في اغلبها على اسلوب
الواسطه التي بنوا عليها مجمل توجهاتهم واعمالهم
اليومية بل زرعوا تلك الخاصية في ابنائهم وفي
الافراد المحيطين بهم وامتدت تلك الافعال الى
اشخاصا اخرين في المجتمع كانوا مثالا يحتذى
به في الصدق والامانة والاخلاص وكانوا كالملائكة في
يوم من الايام .
ايها الاخوة للاسف لقد استشرى هذا المرض
في المجتمع فنجد المهندس والطبيب والاديب والمدير
والصحفي والمدرس والاستاذ والعالم والمفتون
الملائكيون يقفون احيانا على قمة هرم اداراتهم
او وظائفهم متنكرين بالزي الملائكي وهم يخفون
خلف تلك الاقنعة الزيف والغش والخداع والمراوغة
التي اعتادوا عليها حين كانوا في بداياتهم فبنيت تلك
الادارات التي تعمل تحت ادارتهم على تلك المواصفات
وبالتالي اصبح للبعض تاثيره وسحره الخاص في
المجتمع وبعد ظهورهم واعتلائهم سلم المجد والشهرة
بالتسلق على اكتاف الاخرين نراهم اليوم كالملائكة
لهم نكهتهم الخاصة وطعمهم الخاص لا يمكن ان يعترف
احدهم بالخطأ او حتى بابسط الاخطاء واصبح هؤلاء
الملائكيون يدعون الكمال في كل شيء وينسبون الاخطاء
الى الغير بالرغم من براءة هؤلاء الناس المختلفين عن
الملائكية المتعصبة العمياء والهزيلة التي لاتعترف بمقولة:
مابني على باطل فهو باطل .
ارى صعوبة في تقبل الصراحة التي طالما اقضت
مضاجع الاكثرية في مجتمعنا وهم فئة الملائكي
الذي لايخطيء ولا يقبل ان تقول له مخطيء وكل
افعاله واعماله ومواقفه مبنية على صفات ملائكية
فوق البشرية ومستواها وحقيقة انا لم ولن استغرب
من هؤلاء لان تعليمهم اصلا فيه نقص وفيه اخطاء
تربوية واضحة اعتمدوا في اغلبها على اسلوب
الواسطه التي بنوا عليها مجمل توجهاتهم واعمالهم
اليومية بل زرعوا تلك الخاصية في ابنائهم وفي
الافراد المحيطين بهم وامتدت تلك الافعال الى
اشخاصا اخرين في المجتمع كانوا مثالا يحتذى
به في الصدق والامانة والاخلاص وكانوا كالملائكة في
يوم من الايام .
ايها الاخوة للاسف لقد استشرى هذا المرض
في المجتمع فنجد المهندس والطبيب والاديب والمدير
والصحفي والمدرس والاستاذ والعالم والمفتون
الملائكيون يقفون احيانا على قمة هرم اداراتهم
او وظائفهم متنكرين بالزي الملائكي وهم يخفون
خلف تلك الاقنعة الزيف والغش والخداع والمراوغة
التي اعتادوا عليها حين كانوا في بداياتهم فبنيت تلك
الادارات التي تعمل تحت ادارتهم على تلك المواصفات
وبالتالي اصبح للبعض تاثيره وسحره الخاص في
المجتمع وبعد ظهورهم واعتلائهم سلم المجد والشهرة
بالتسلق على اكتاف الاخرين نراهم اليوم كالملائكة
لهم نكهتهم الخاصة وطعمهم الخاص لا يمكن ان يعترف
احدهم بالخطأ او حتى بابسط الاخطاء واصبح هؤلاء
الملائكيون يدعون الكمال في كل شيء وينسبون الاخطاء
الى الغير بالرغم من براءة هؤلاء الناس المختلفين عن
الملائكية المتعصبة العمياء والهزيلة التي لاتعترف بمقولة:
مابني على باطل فهو باطل .
تعليق