أنه من المؤسف ان نسمع في مجتمعنا المسلم عن قيام بعض الشباب الذين هم في مقتبل العمربوضع حد لحياتهم ويجعلونها نهاية مأساوية وخاتمة سيئة وقد حرم الاسلام ذلك الفعل وجعل جزأه النار، وما ان نقرأ في بعض الصحف بل اغلبها على ان تلك النهاية المأساوية هو سببها العامل النفسي وأما ما يقوم به شباب تلك الدول التي ليس لها صلة بالاسلام فإننا نرجع الاسباب الى عدم وجود الوازع الديني مع انهم يعيشون في بحبوحة من السعادة الدينوية وكل ما يتمنوه يجدوه وبكل سهولة ولقد استشرى هذا المرض الخطير في مجتمعاتهم وتزايدة الاعداد التي تقضي على نفسها بذلك الفعل الشنيع .
لماذا نجعل الحالات النفسية هي السبب الرئيسي خلف انتحار هؤلاء الاشخاص أن هناك اسباب اخرى قد تقودهم الى هذا العمل الشنيع
من تلك الاسباب :
1- المسكرات والمخدرات هي الانتحار البطئ ولكن اربابها اقرب الى الانتحار السريع.
2- الانحراف في القيم الاسلامية واتباع الاخلاق الرذيلة التي تنتهي الى ارتكاب تلك الجريمة.
3- ضعف الوازع الديني والبعد عن الله وذلك بترك الصلاة التي هي عمود الدين وكذلك عقوق الوالدين.
4- التصرفات الشاذة نتيجة الضعف العقلي والانهيار العصبي.
5- شدة التوتر والتفكك العائلي الذي يصيب الاسرة قد يؤدي الى الانتحار.
ومن مبدأ التكافل الذي هو واجبنا الاسلامي فلا بد من توعية الشباب من ذلك المرض الخطير وتوضيح الطريق الذي يؤدي الى سعادة الدنيا والاخرة والتصدي لكل ما يسيئ الى مجتمعاتنا المسلمة
واقتراحي للصحف المحلية هو أن لاتقوم بنشر خبر من هذه الاخبار السيئة إلا وتضع بجانبها كلمات تحذر من هذا الفعل الشنيع

(( وقفة ))
المقدر حدوثه سيحدث ، ومالا يقدر حدوثه لن يحدث