للأزواج فقط : لكل مرحلة متطلباتها
عندما يدخل الزوجان عشهما الجديد ، وتستقر حياتهما ، يعتادا الحياة على هذه الوتيرة الجميلة، ويشعر كل منهما بأن الطرف الآخر مصدر سعادته واستقراره ، وهكذا تسير حياتهما في البداية ....
وعندما يدخل حياتهما الجميلة أول مولود بإطلالته البهية تبدأ التغيرات لا شعوريا ً، وتبدأ الاتهامات بالتقصير والتي يغلب عليها في كثير من الأحيان التكتم ، فكل منهما يحدث نفسه بأن نصفه الآخر قد تغير، وأنه لم يعد كما كان في بداية حياتهما الزوجية !
قد يغفل الزوجان عن حقيقة مهمة ، وهي أن الزواج في البداية وقبل الأطفال كانت مسئولياته بسيطة للطرفين ، وكان الهدوء مسيطراً على أجواء البيت، وكانت النفقات يسيرة ، وكانت الزوجة تنام ملء جفنيها وتستيقظ نشيطة ، وعلى أتم استعداد لتلبية طلبات الزوج والعمل على راحته ، والزوج كذلك فقد كان إنفاقه على البيت محدوداً ، ولكن بمجيء الصغير تغير كل شيء، ويتغير الحال شيئاً فشيئاً مع إطلالة كل طفل جديد للعائلة السعيدة .
إلى الزوج
تجرد قليلاً من أنانيتك ، وفكر بعقلانية أكثر ، وقرر ماذا تريد من زوجتك ، فهي على أتم استعداد لإرضائك ، فهل تريد زوجة عاقلة ، ومربية فاضلة لأولادك ، وربة بيت ماهرة ؟! أم تريدها تافهة ، أنانية ، لا هم لها سوى الأصباغ والمساحيق ، ومتابعة آخر أخبار الموضة والأزياء ؟!
قد تقول: أريدها أن تجمع بين الاثنين، ولكننا نجيبك : لن تستطيع أي امرأة أن تمزق نفسها بين المتناقضات ، وهذا مستحيل في عالمنا، فمتطلبات الحياة صعبة مع وجود الأطفال، ولا مجال للمقارنة بين المرأة قبل وجود الأطفال وبعد أن امتلأ البيت بصخبهم وضجيجهم.
إلى الزوجة
عندما تتذكرين رقته معك وطيبته الشديدة في أول عهدك بالزواج ، فلا تحدثي نفسك الآن بأنه قد تغير، وأن قدرك لديه لم يعد كالسابق، فالذي تغير هو الظروف وليس الزوج ، فعندما جمعكما بيت الزوجية، كنت مسئوليته الوحيدة في البيت ، وكان من الطبيعي أن ينفذ لك كل ما تطلبين لأنه في ذلك الوقت كان ممكناً، ولكن الآن ومع وجود الأطفال فقد تغير كل شيء ، وذلك ليس سوءاً منه بل على العكس ، فقد دخل إلى حياته أفراد جدد ، ويجب عليه أن يتحمل مسئوليتهم ، ويجب عليك أن تساعديه وتشدي من أزره ، فمسئولية الصغار أصعب من مسئولية الزوجة ، فهم بحاجة إلى متابعة مستمرة من جميع نواحي حياتهم، مادية،وصحية، وتربوية، واجتماعية، ولا ننسى مسئولية أكبرهم عندما يلتحق بالمدرسة ،وما يترتب على ذلك من مواصلات، ونفقات، وغيرها .
همسة
ما أجمل الحياة بوجود أطفال ، وما أروع صخبهم وضجيجهم ، وكم من الأزواج محرومون من هذه النعمة، فلا تعكرا صفوكما بتصيد الزلات ، والتفكير بالهفوات ، والتمسا العذر لبعضكما، خاصة إذا كان النقص من أحدكما تجاه الآخر يقابله اهتمام بأحد الصغار ، ولا يتخيل أحدكما أنه من الممكن استمرار الحياة الزوجية على شكل واحد قبل الأطفال وبعده.
عندما يدخل الزوجان عشهما الجديد ، وتستقر حياتهما ، يعتادا الحياة على هذه الوتيرة الجميلة، ويشعر كل منهما بأن الطرف الآخر مصدر سعادته واستقراره ، وهكذا تسير حياتهما في البداية ....
وعندما يدخل حياتهما الجميلة أول مولود بإطلالته البهية تبدأ التغيرات لا شعوريا ً، وتبدأ الاتهامات بالتقصير والتي يغلب عليها في كثير من الأحيان التكتم ، فكل منهما يحدث نفسه بأن نصفه الآخر قد تغير، وأنه لم يعد كما كان في بداية حياتهما الزوجية !
قد يغفل الزوجان عن حقيقة مهمة ، وهي أن الزواج في البداية وقبل الأطفال كانت مسئولياته بسيطة للطرفين ، وكان الهدوء مسيطراً على أجواء البيت، وكانت النفقات يسيرة ، وكانت الزوجة تنام ملء جفنيها وتستيقظ نشيطة ، وعلى أتم استعداد لتلبية طلبات الزوج والعمل على راحته ، والزوج كذلك فقد كان إنفاقه على البيت محدوداً ، ولكن بمجيء الصغير تغير كل شيء، ويتغير الحال شيئاً فشيئاً مع إطلالة كل طفل جديد للعائلة السعيدة .
إلى الزوج
تجرد قليلاً من أنانيتك ، وفكر بعقلانية أكثر ، وقرر ماذا تريد من زوجتك ، فهي على أتم استعداد لإرضائك ، فهل تريد زوجة عاقلة ، ومربية فاضلة لأولادك ، وربة بيت ماهرة ؟! أم تريدها تافهة ، أنانية ، لا هم لها سوى الأصباغ والمساحيق ، ومتابعة آخر أخبار الموضة والأزياء ؟!
قد تقول: أريدها أن تجمع بين الاثنين، ولكننا نجيبك : لن تستطيع أي امرأة أن تمزق نفسها بين المتناقضات ، وهذا مستحيل في عالمنا، فمتطلبات الحياة صعبة مع وجود الأطفال، ولا مجال للمقارنة بين المرأة قبل وجود الأطفال وبعد أن امتلأ البيت بصخبهم وضجيجهم.
إلى الزوجة
عندما تتذكرين رقته معك وطيبته الشديدة في أول عهدك بالزواج ، فلا تحدثي نفسك الآن بأنه قد تغير، وأن قدرك لديه لم يعد كالسابق، فالذي تغير هو الظروف وليس الزوج ، فعندما جمعكما بيت الزوجية، كنت مسئوليته الوحيدة في البيت ، وكان من الطبيعي أن ينفذ لك كل ما تطلبين لأنه في ذلك الوقت كان ممكناً، ولكن الآن ومع وجود الأطفال فقد تغير كل شيء ، وذلك ليس سوءاً منه بل على العكس ، فقد دخل إلى حياته أفراد جدد ، ويجب عليه أن يتحمل مسئوليتهم ، ويجب عليك أن تساعديه وتشدي من أزره ، فمسئولية الصغار أصعب من مسئولية الزوجة ، فهم بحاجة إلى متابعة مستمرة من جميع نواحي حياتهم، مادية،وصحية، وتربوية، واجتماعية، ولا ننسى مسئولية أكبرهم عندما يلتحق بالمدرسة ،وما يترتب على ذلك من مواصلات، ونفقات، وغيرها .
همسة
ما أجمل الحياة بوجود أطفال ، وما أروع صخبهم وضجيجهم ، وكم من الأزواج محرومون من هذه النعمة، فلا تعكرا صفوكما بتصيد الزلات ، والتفكير بالهفوات ، والتمسا العذر لبعضكما، خاصة إذا كان النقص من أحدكما تجاه الآخر يقابله اهتمام بأحد الصغار ، ولا يتخيل أحدكما أنه من الممكن استمرار الحياة الزوجية على شكل واحد قبل الأطفال وبعده.