كم من عائلة ألقت بغرف نومها إلى الشارع وبطريقة عشوائية واشترت جديدا آخر

كم من طفل ألقى بلعبه القديمة في سلال القمامة نظرا لتكدسها في بيته

كم من أسرة تخلصت من العديد من الأجهزة القديمة لمجرد أنها قديمة وحلت محلها الجديد

كم من الترف اليومي نعيشه ... والمصيبة الأكبر أننا نتخلص من أشياء لمجرد تغير قناعتنا بها ونلقي بها في الشارع والله المستعان


كم تمنى كل شخص منا لو استطاع إيصال المواد العينية التي يود التخلص منها إلى مستحقيها. المعوقات كثيرة: منها عدم معرفة الفقراء (وهذا فيه إشكال كبير)، أحيانا عدم تقدير صلاحية المواد وهذا نتيجة الترف الزائد وغيرها من المعوقات.

ولا يكلفنا ذلك سوى الا تصال با الجمعيات الخير يه كل حسب منطقته او مدينته ,,,,,,

والاتصال بمن سيعينونك على كسب الأجر والثواب العظيم من الله عز وجل ليخصصوا لك موعدا يأتون فيه بسياراتهم ويحملون ما عندك.

بعد استلامهم لهذه المواد العينية مثل الكنب وما شابهه من المفروشات، الملابس، الأطعمة، الأجهزة الكهربائية، ... الخ فإنهم يأخذون بها إلى مقر مستودعهم (المستودع الخيري ) ومن هناك تتم عملية إعادة تأهيل ما يستحق ذلك مثل الطلاء والتجديد والتنظيف وغير ذلك، ثم وبعد ذلك يتم توزيع هذه المواد لمستحقيها


تنام انت قرير العين وقد تخلصت مما يفيض عن حاجتك ويسهر غيرك لتجهيزها وتوزيعها

ملاحظة أخيرة وهي أن تحتسب عند الله ما تنفقه وحاول أن يكون جاهزا للاستخدام بقدر استطاعتك فإن الله يحب الصدقة الحسنة ومن أطايب مالك، ولعلك تنفق وتساهم معهم بالجديد أيضا .

ونقيس عليها الا طعمه وا شربة التى تريع بعد المنا سبات بشتى
انو اعها


اللهم اعط منفقاً خلفا