Tweet
حســـب المتوقع فقد وصل الأخوة الأشقاء دراويش النادي الإسماعيلي إلى مدينة جده – أوهم على وشك الوصول - ليشاركوا نادي الاتحاد التنافس على كأس السوبر السعودي المصري في ملحمة يوم الجمعة 5/5/1424هجرية التي ستتوج نهايتها أحد الفريقين بطلاً لهذه المسابقة في نسختها الثانية بعد أن فازبنسختيها الأوليان فريقان ســــعوديان هما الاتحــاد والهلال من أمام الأهلي على إســــــتاد القاهرة ومن أمام الدراويش هنا في إستاد جده
وبمناسبة وصول الأخوة الأشقاء لا يسعنا إلا الترحيب بهم بين اخوتهم وأشقاءهم ونقول لهم : على الرحب والسعة وعلى الطائر الميمون يا خير قادم أخوة أعزاء وأشــقاء وحياكم الله تراحيب المــطر .
الفريقان يدخلان هذه المباراة وفي جعبة كل منهما العديد من الحوافز والمثيرات والمــوانع فالدراويش كما - تحب جماهيرهم أن تصفهم - خرجوا في التو واللحظة من هزيمة مريرة أمام عملاق الكرة المصرية [ الأهلي ] بركلات الترجيح بعد شوطين إضافيين استهلك منهم جهداً كبيراً كان ختامه هزة نفسية وهزيمة مؤلمة وسفر وانتقال إلى موقع أخر لقراع بطولة أخرى وأنفاسهم لما تزل تلهث نتيجة الجهد الشاق إلى درجة الإرهاق وكثرة التعب المشوب بالإحباط من هزيمتين مرتان واحدة قديمة هنا على ذات الإستاد الرياضي والأخرى جديدة هناك وبالتأكيد فإن هزيمة الدراويش من الهلال السعودي والأهلي المصري ســتعبث خلفياتها بمشاعرهم وسيكون لها حضور تسلطي قوي على مشاعرهم المكدودة واجســادهم المنهكة وسيطرة على عقولهم ودوافعهم بالإضافة إلى عامل الطقس أو المناخ الذي لن يسعهم الزمن القصير للتأقلم معه والتكيف فيه .
غير أن هناك جوانب إيجابية تقف لصالحهم لترفع من معنوياتهم وتشد من أزرهم أولاهــا : فوزهم بداية الموسم في تجربة الوفاق الجداوي بين [الاتحاد والأهلي ] على الاتحــاد نـِدّهم يوم الجمعة وخصمهم في التنافس على الكأس [ الســوبر ] .
وثانيها : أن الأخوة المصريين في جده جميعهم وعلى اختلاف مشاربهم سيملؤن المدرجات المخصصة لهم وسيشجعون بحماس منقطع النظير ولن يشعر الدراويش بأي غربة أو وحــدة في منازلتهم للاتحــاد كما أن مبدأ التعويض وارد لا محــالة فتساقط بطولتين من رصيدهم أمر شــديد المرارة والفوز بهذه البطولة من أمام الاتحــاد سيكون الدواء الناجع والبلسم الشافي لكل آلام الإخفاقات الأنفة الذكر .
وهـــذا يجعلهم يقعون بين نيـــــران عــديدة
نار الاتحــاد ونار الأهلي
نار الثأر لكرامة جرحت هنا قبل عام أو يزيد ونار الثأر لكرامة جرحت هناك قبل بضعة أيام
ظــلال وعتمة وطريق شــائك ومهمة شبه مستحيلة فهل يتغلب الدراويش عليها كلها أم يكون للنمـــور معهم شــأن تتبخر فيه أحــلامهم فتصبح كــحلم في ليلة صيف ..؟؟
أمـــا النمـــور
أمـــا العميـــد
فإنه اليوم برئيســه الشــاب المتحمس
الذي بدأت مواهب الرأسة لديه تتفجــر كأمواج المحيط وكالينابيع العذبة السلسبيل
وبمدربه الوطني الشــاب أيضــاً
فقد عقــدالعزم ألا تتفلت منه البطولات بعد اليوم كما تفلت منه في هذا الموسم وتساقطت كأوراق الخريف ورقة بعــد أخرى حتى انه بالكاد قبض على ختامها ورفض أن يخرج خالي الوفاض فكان ختامها مســك بأغلى البطولات وأثمنها وأنفسها بطولة [ خادم الحرمين ] وسيدة البطولات السعودية على الإطــلاق .
الاتحـــاد كان الســبب الأول في نيل بطولة الدوري هــو تخلصه المتــأخر جــداً من طـــيب الذكر [ أوســكار ] لاعب الدفاع الخائب دفاعيــاً والذي هــدم وفكك مدرسة الدفاع الاتحــادية الشهيرة فتوالت الهزائم وتساقطت البطولات بل تفلتت وأيـّمــا تفلت
جــــاء [ خـــالد القروني ] صاحب المدرســة الدفاعية التي تتشابه في بعض جوانبها مع أحسن من طبقها في السعودية [ زوماريو وديمتري ] في أيام عزهما هنا في السعودية
جــــاء [ خـــالد ] ليفجر الاتحــاد فيه كل مواهــب النبوغ والتفوق والإبداع .
جــــاء [ خـــالد ] ليس كوشم في ظاهر اليــد ولكن كفارس يقود [ كتيبة ] من النمــور المبدعين والفوارس الذين كانوا بانتظــار من يطلق لهم العنــان ليمتطوا أسرجة المجــد ويعـــانقوا كأس [ الفهــد ]
جــــاء [ خــــالد ] بمعرفة كروية وتقانة حرفية عالية المستوى لتفرش أمامه على البســاط الأخضر كل أنماط ومنهجيــات وأسـاليب الخصــوم فتغدو وكأنها كتاب مفتوح واضحة نصوصه ومفرداته ولغته فيخط بقلمه [ الأحمـــر ] على حواشيه ما يشــاء من فيوض معارفه فيعيد ترتيبه وتنسيقه كيف يشـــاء .
لم يغير [ خــالد ] من جلد الاتحـــاد ولا لونه شـــيئاً بل أضــاف مع [ منصــور ] بعض النكهــات والتوابل وتمســك بأساسيات الاتحــاد ومقوماته فاصلح ما أفسده [ أوسكار ] فأهتم باللياقة والجماعية وأذكى في لاعبيه روحهم المعروفة وقتاليتهم المعتادة
منصــور ينتقي ببذله خيرة عناصر الوطن فيضمهم نمراً بعد أخر وخالد بحسه المرهف يعيد صياغتهم بما يتوافق والعمل والعقل الجمعي حتى غدا الفريق [ الكل في واحد والواحد في الكــل ]
ومن هنا تغير الاتحــاد مع خالد ولم يتغير في آن واحــد تغير إتحــاد [ أوسكار ] ذو الدفاع المهمــل والمهــلهــل ولم تتغير شخصية الفريق الذي تعود عليه محبوه [ مكوشــاً ] على البطولات وفارسها الذي لايشق له غبار
واتحــاد الجمعه بمنصــور وخالد وأجانب من نوع أخر وانســجام وتفاهم بين نموره المستجدين والأقدمين سيلاقي الدراويش وجمهوره الوفي المخلص يغازل الكــأس
وهو يردد :
طـــــــلعت يامحلى نــورها كأس البطوله
يالله بنــــا يالله نخـــــليها في جـــــــــده
خــــــــاتمه
أبنــــاء الكنــــانة الأعزاء
البطــولة الأولى فزنا بهـــا على أرضكم
فهــل تفوزون بالبطولة الثانية على أرضــنا .. ؟؟
أم نفوز بالثــانية أيضــاً على أرضــنا كما فزنا بالأولى على أرضــكم ..؟؟
ويثبت البطــل أنه بطل على كل أرض وتحت كل ســماء
وبمناسبة وصول الأخوة الأشقاء لا يسعنا إلا الترحيب بهم بين اخوتهم وأشقاءهم ونقول لهم : على الرحب والسعة وعلى الطائر الميمون يا خير قادم أخوة أعزاء وأشــقاء وحياكم الله تراحيب المــطر .
الفريقان يدخلان هذه المباراة وفي جعبة كل منهما العديد من الحوافز والمثيرات والمــوانع فالدراويش كما - تحب جماهيرهم أن تصفهم - خرجوا في التو واللحظة من هزيمة مريرة أمام عملاق الكرة المصرية [ الأهلي ] بركلات الترجيح بعد شوطين إضافيين استهلك منهم جهداً كبيراً كان ختامه هزة نفسية وهزيمة مؤلمة وسفر وانتقال إلى موقع أخر لقراع بطولة أخرى وأنفاسهم لما تزل تلهث نتيجة الجهد الشاق إلى درجة الإرهاق وكثرة التعب المشوب بالإحباط من هزيمتين مرتان واحدة قديمة هنا على ذات الإستاد الرياضي والأخرى جديدة هناك وبالتأكيد فإن هزيمة الدراويش من الهلال السعودي والأهلي المصري ســتعبث خلفياتها بمشاعرهم وسيكون لها حضور تسلطي قوي على مشاعرهم المكدودة واجســادهم المنهكة وسيطرة على عقولهم ودوافعهم بالإضافة إلى عامل الطقس أو المناخ الذي لن يسعهم الزمن القصير للتأقلم معه والتكيف فيه .
غير أن هناك جوانب إيجابية تقف لصالحهم لترفع من معنوياتهم وتشد من أزرهم أولاهــا : فوزهم بداية الموسم في تجربة الوفاق الجداوي بين [الاتحاد والأهلي ] على الاتحــاد نـِدّهم يوم الجمعة وخصمهم في التنافس على الكأس [ الســوبر ] .
وثانيها : أن الأخوة المصريين في جده جميعهم وعلى اختلاف مشاربهم سيملؤن المدرجات المخصصة لهم وسيشجعون بحماس منقطع النظير ولن يشعر الدراويش بأي غربة أو وحــدة في منازلتهم للاتحــاد كما أن مبدأ التعويض وارد لا محــالة فتساقط بطولتين من رصيدهم أمر شــديد المرارة والفوز بهذه البطولة من أمام الاتحــاد سيكون الدواء الناجع والبلسم الشافي لكل آلام الإخفاقات الأنفة الذكر .
وهـــذا يجعلهم يقعون بين نيـــــران عــديدة
نار الاتحــاد ونار الأهلي
نار الثأر لكرامة جرحت هنا قبل عام أو يزيد ونار الثأر لكرامة جرحت هناك قبل بضعة أيام
ظــلال وعتمة وطريق شــائك ومهمة شبه مستحيلة فهل يتغلب الدراويش عليها كلها أم يكون للنمـــور معهم شــأن تتبخر فيه أحــلامهم فتصبح كــحلم في ليلة صيف ..؟؟
أمـــا النمـــور
أمـــا العميـــد
فإنه اليوم برئيســه الشــاب المتحمس
الذي بدأت مواهب الرأسة لديه تتفجــر كأمواج المحيط وكالينابيع العذبة السلسبيل
وبمدربه الوطني الشــاب أيضــاً
فقد عقــدالعزم ألا تتفلت منه البطولات بعد اليوم كما تفلت منه في هذا الموسم وتساقطت كأوراق الخريف ورقة بعــد أخرى حتى انه بالكاد قبض على ختامها ورفض أن يخرج خالي الوفاض فكان ختامها مســك بأغلى البطولات وأثمنها وأنفسها بطولة [ خادم الحرمين ] وسيدة البطولات السعودية على الإطــلاق .
الاتحـــاد كان الســبب الأول في نيل بطولة الدوري هــو تخلصه المتــأخر جــداً من طـــيب الذكر [ أوســكار ] لاعب الدفاع الخائب دفاعيــاً والذي هــدم وفكك مدرسة الدفاع الاتحــادية الشهيرة فتوالت الهزائم وتساقطت البطولات بل تفلتت وأيـّمــا تفلت
جــــاء [ خـــالد القروني ] صاحب المدرســة الدفاعية التي تتشابه في بعض جوانبها مع أحسن من طبقها في السعودية [ زوماريو وديمتري ] في أيام عزهما هنا في السعودية
جــــاء [ خـــالد ] ليفجر الاتحــاد فيه كل مواهــب النبوغ والتفوق والإبداع .
جــــاء [ خـــالد ] ليس كوشم في ظاهر اليــد ولكن كفارس يقود [ كتيبة ] من النمــور المبدعين والفوارس الذين كانوا بانتظــار من يطلق لهم العنــان ليمتطوا أسرجة المجــد ويعـــانقوا كأس [ الفهــد ]
جــــاء [ خــــالد ] بمعرفة كروية وتقانة حرفية عالية المستوى لتفرش أمامه على البســاط الأخضر كل أنماط ومنهجيــات وأسـاليب الخصــوم فتغدو وكأنها كتاب مفتوح واضحة نصوصه ومفرداته ولغته فيخط بقلمه [ الأحمـــر ] على حواشيه ما يشــاء من فيوض معارفه فيعيد ترتيبه وتنسيقه كيف يشـــاء .
لم يغير [ خــالد ] من جلد الاتحـــاد ولا لونه شـــيئاً بل أضــاف مع [ منصــور ] بعض النكهــات والتوابل وتمســك بأساسيات الاتحــاد ومقوماته فاصلح ما أفسده [ أوسكار ] فأهتم باللياقة والجماعية وأذكى في لاعبيه روحهم المعروفة وقتاليتهم المعتادة
منصــور ينتقي ببذله خيرة عناصر الوطن فيضمهم نمراً بعد أخر وخالد بحسه المرهف يعيد صياغتهم بما يتوافق والعمل والعقل الجمعي حتى غدا الفريق [ الكل في واحد والواحد في الكــل ]
ومن هنا تغير الاتحــاد مع خالد ولم يتغير في آن واحــد تغير إتحــاد [ أوسكار ] ذو الدفاع المهمــل والمهــلهــل ولم تتغير شخصية الفريق الذي تعود عليه محبوه [ مكوشــاً ] على البطولات وفارسها الذي لايشق له غبار
واتحــاد الجمعه بمنصــور وخالد وأجانب من نوع أخر وانســجام وتفاهم بين نموره المستجدين والأقدمين سيلاقي الدراويش وجمهوره الوفي المخلص يغازل الكــأس
وهو يردد :
طـــــــلعت يامحلى نــورها كأس البطوله
يالله بنــــا يالله نخـــــليها في جـــــــــده
خــــــــاتمه
أبنــــاء الكنــــانة الأعزاء
البطــولة الأولى فزنا بهـــا على أرضكم
فهــل تفوزون بالبطولة الثانية على أرضــنا .. ؟؟
أم نفوز بالثــانية أيضــاً على أرضــنا كما فزنا بالأولى على أرضــكم ..؟؟
ويثبت البطــل أنه بطل على كل أرض وتحت كل ســماء
