الكل منا يفرح عندما يجد خدمة جديدة تدخل عليه حتى يواكب العصر ومتطلبات الحياة وكم كان فرحنا عندما ادخلت الاتصالات السعودية نظامي النداء والجوال رغم من سبقنا بسنوات كثيرة وكان الطلب على هذه الخدمات مذهلا وكانت الطوابير تمد لعدة شوارع مقابل مكاتب الاتصالات رغم المبلغ الخيالي الذي يتم تسديده نظير تلك الخدمات وما لبثنا طويلا حتى تم الاعلان عن خصخصة هذا المرفق الحيوي الذي اسعدنا كثيرا فان خصخصته تعني توفر الخمات في وقت قياسي والتقليل من الرسوم بشكل ملفت للانظار ان ماحدث حتى الان يعد بادرة طيبة من قبل شركة الاتصالات من حيث انخفاظ الاسعار وسرعة تنفيذ طلب الخدمة رغم ان عشمنا كبير وطلباتنا اكبر ولاكن بالنسبة للجوال طالما نسمع بين الحين والاخر عن خطورته على الصحة وعلى الممتلكات فاذا كان ممنوع استخدامه في المدارس وممنوع استخدامه في الطائرات وممنوع استخدامه في المطارات وممنوع استخدامه في المستشفيات وممنوع وممنوع اذا لماذا توفرت هذه الخدمة هل الشركة او الوزارة من قبل لم تكن تعرف عن هذه الاخطار ام كيف الحل واخر ماسمعناه معاقبة مستخدمين الجوال اثناء قيادة السيارات فاسألكم بالله هل هذا منطق كلنا نخاف على صحتنا وعلى ممتلكاتنا اذا لماذا تم توفير هذه الخدمة سؤال يفرض نفسه واكرره لعلي اجد عند احدكم الجواب الشافي والله الكافي ولكم حبي جميعا وتقبلو فائق احترامي .