Unconfigured Ad Widget

Collapse

وبضدها تتميز الأشياء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • شويل
    عضو مشارك
    • Aug 2002
    • 280

    وبضدها تتميز الأشياء

    الأولى بريطانية .. وكتبت أمنيتها قبل مائة عام

    قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالة نُشِرت عام 1901 : ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيها الحِشمة والعفاف والطهارة ، إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثَلاً للرذائل ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت ، وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها


    --------------------------------------------------------------------------------


    والثانية ألمانية

    قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الإقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب فإن أمراً كهذا مستحيل ويا للأسف


    --------------------------------------------------------------------------------


    والثالثة إيطالية

    قالت وهي تُخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله : إنني أغبط المرأة المسلمة وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم


    --------------------------------------------------------------------------------


    والرابعة فرنسية

    وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، حيث سأَلَته زميلته في العمل ، وهي طبيبة فرنسية نصرانية سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة قائلةً : وكيف تقضي زوجتك يومها في البيت؟ وما هو برنامجها اليومي؟
    فأجاب : عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم € تعتني بشؤون البيت ووتجهيزالطعام
    فَسَألَته : ومَن ينفق عليها وهي لا تعمل؟
    قال الطبيب : أنا
    قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها؟
    قال : أنا أشتري لها كل ما تريد
    فسَأَلَت بدهشة واستغراب : تشتري لزوجتك كل شيء؟
    قال : نعم
    قالت : حتى الذهب تشتريه لزوجتك؟
    قال : نعم
    قالت : إن زوجتك ملكة
    وأَقسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَت عليه أن تُطلق زوجها وتنفصل عنه بشرط أن يتزوّجها الطبيب ، وتترك مهنة الطب وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة
    وليس ذلك فحسب .. بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تبقى في البيت

    هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات ، وفضّلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج ، ومن العجب أننا نرى بعض المسلمات يحاولن السير على خُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء ، وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ

    وهنا قد يرد السؤال : هل هذا القول صحيح؟ وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية؟

    فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها .. فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية ، لها عاطفة الأمومة ، فهي امرأة وإن استرجلت أو قادت الطائرة ، أو حتى لعبت كرة السلة أو التنس
    ألم تصبكم الدهشة .. أو تشعروا بأن المرأة المسلمة في نعيم؟
    ولكن البعض لا يرى هذه النعمة أو غافل عنها .. للأسف

    من بريدي
    أبو أنس
Working...