لقي جنديان روسيان مصرعهما وأصيب عدد آخر بجروح، إثر إطلاق مجاهدين شيشان النار على آلية روسية بالقرب من مركز إداري في الشيشان على الحدود مع أنجوشيا، كما ذكرت مصادر عسكرية لقوات الاحتلال الروسية أن عددا من رجال شرطة في أنجوشيا أصيبوا عندما مروا فوق ألغام وضعها المجاهدون في موقع العملية ، ويعتبر هذا الهجوم الثاني الذي يتعرض له الجنود الروس في الشيشان خلال 24 ساعة.
وذكرت مصادر أمنية أن انفجار قنبلة استهدفت حافلة تقل عمالا إلى القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في الشيشان أسفر عن مقتل ثلاثة أمس الجمعة.
ويرى المراقبون أن تصاعد أعمال المقاومة الشيشانية يسبب حرجا بالغا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يسعى لتأكيد أن الحياة في الشيشان تعود إلى طبيعتها بعد أن وافقت على البقاء كجزء من روسيا خلال استفتاء أجري في مارس الماضي.
يشار إلى أن القوات الروسية عادت لاحتلال الشيشان عام 1999 لإنهاء ثلاث سنوات من الاستقلال بحكم الأمر الواقع وفرضت سيطرتها على المناطق الجنوبية، ولكن الجنود الروس والمسئولين الموالين لموسكو يقتلون يوميا بسبب هجمات يشنها المقاتلون الشيشان.
وذكرت مصادر أمنية أن انفجار قنبلة استهدفت حافلة تقل عمالا إلى القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في الشيشان أسفر عن مقتل ثلاثة أمس الجمعة.
ويرى المراقبون أن تصاعد أعمال المقاومة الشيشانية يسبب حرجا بالغا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يسعى لتأكيد أن الحياة في الشيشان تعود إلى طبيعتها بعد أن وافقت على البقاء كجزء من روسيا خلال استفتاء أجري في مارس الماضي.
يشار إلى أن القوات الروسية عادت لاحتلال الشيشان عام 1999 لإنهاء ثلاث سنوات من الاستقلال بحكم الأمر الواقع وفرضت سيطرتها على المناطق الجنوبية، ولكن الجنود الروس والمسئولين الموالين لموسكو يقتلون يوميا بسبب هجمات يشنها المقاتلون الشيشان.