السلام عليكم
هل فعلا ان الحرب دخلت السعوديه ؟ الجواب هو نعم فالحرب الطاحنة
التي يقودها تواجد العمالة الاجنبية في المصانع والمستشفيات و
الاماكن والمجمعات التجارية والمدارس والجامعات وتكاد تكون حتى
تحت كل حبة من حبات تراب الوطن الغالي وهي بلا شك تشن حربا
ضروسا لاهوادة فيها ولا تأني ولا رحمة ولاحتى رأفة .فعندما يسكت
المسؤول والوزير والموظفون من عند كبيرهم الى حد الصغير ,فلمذا
لاتحاربنا هذه العمالة داخل اوطاننا وتقتلنا قتلا بطيئا بينما نحن لانرى
مايدور في الوطن الا من منظور ضيق وليس ذو بعد مستقبلي بل
نحني رؤوسنا امامهم مستسلمين لمأربهم واهدافهم التي بلا شك
لا تخدم الا مصالحهم وجشعهم المادي المعروف , بينما يعبثون بثقافتنا
الاصيلة وتحويلها الى فكر جشع لاهم له سوى جمع المال باية وسيلة
كانت فحرب الكويت عام 91 ميلادي اثبتت ان العمالة تخلت عنا بل
رحلت الى اوطانها ورفعت كل الشعارات الكاذبه متناسية كل ماقدم
لها من حسن ضيافة ومعاملة من هذا الوطن واهله وحتى لانذهب
بعيدا الكل يعرف ماحصل منهم ومايحصل ولاكننا نريد قرارا صارما ليس
فيه انصافا للحلول بل الحلول الجذرية لهذا الموضوع لكي ينعم كل
ابناء الوطن بالامن الوظيفي والشعور بالطمانينة والراحة النفسية
للشباب والشابات واذا لم يتحقق هذه الامور فلنتوقع المزيد من الانحراف
والشذوذ وسوء الاخلاق وفساد النفوس بين الشباب والناس بل يتعدى
ذلك بالوقوع في مستنقع الرذيلة واوحالها والبعد عن الدين وحب الوطن
ولنتوقع ايضا المزيد من الامور الغريبة تنتشر بين افراد المجتمع بكل
فئاته الغنية او الفقيره والمتعلمة او الامية والعاملة او العاطلة و
في الحقيقة لن تفي كتابتي هذه بما اريد طرحه من مواضيع هامة جدا
فهذا هو الاهم بين الكل لانه مما نراه كل يوم وليله يتسلل في اجسادنا
وامام اعيننا مرسلا كل السموم الفكرية والعقائدية لمختلف الناس صغيرهم وكبيرهم وفقيرهم وغنيهم وحقيرهم واميرهم وخادمهم وسيدهم وعالمهم وجاهلهم ورجالهم ونسائهم .فالكل ستسري به
هذه السموم وهذه الافكار مهما كانت ثقافته او مكانته ,ربما ليس لانا
لسنا من جنس البشر بل لان تركيبة مجتمعنا وثقافنه الضحله والتي
غالبا لاتفيد المجتمع او تستفيد منه بل هي نتيجة تستند على المفهوم
الدارج وهو( لم تكن ثقافاتنا الا لمجرد تحصيل حاصل استطعنا تحقيقها
لكي نربح مكانة اجتماعية معينة او وظيفة حكومية مريحه او لتحقيق
رغبة محب ما قد يكون قريبا او عاشقا او غير ذلك فالمهم اننا حصلنا
على هذه الشهادات الرفيعة لتحقيق هذه الاهداف اعلاه وليس المهم
تطبيق هذه الدراسات والثقافات على ارض الواقع ), اخواني القراء المحترمين ان هذه الافكار اعلاه والتي لم يستفيد المجتمع من اصحابها
ومن مروجيها كانت واصبحت حملا ثقيلا على المجتمع واهله ومرضا
خطيرا وخبيثا استشرى في اجسادنا ,ليس هذا وحسب بل اصبح نمطا
معينا من انماط الحياة لدينا واصبح من يتصف بهذه الصفات هو القدوة والنموذج والمثال للكل وخا صة من الاجيال المستقبلية للوطن وشبابها
. ايها القاريء العزيز لقد اصبح الحصول على الشهادة الثقافية مطلبا
هاما ليس للنهوض بالوطن بل لتحقيق امنية اجتماعية معينة ما لتحقيق
ماكتبته اعلاه من اهداف ومقاصد شخصية ,ولذلك نرى هذه النماذج
السيئة من الناس تحاول وتبذل كل جهودها للحصول على واسطة معينة حتى لو تطلب ذلك الركوع لها واحناء الرؤوس . والخضوع سمة
من سمات هؤلاء الناس ,فالجميع يعرف هذا ويعرف ماهي الواسطات
ولاكن المصيبة هي ذلك الطالب البليد الذي يرغب في الدخول الى
الجامعه او الكلية لكي يكمل دراسته الجامعية .ويجد الواسطه ويستبدل
باحد الطلبة الاذكياء ويرفض الذكي ويقبل البليد وهكذا حتى يتخرج من
الجامعه ويكمل دراسته الجامعية العليا لان عنده واسطه ويرفض هذا
الطالب المتفوق ويتم قبول الطالب الغبي والناجح اصلا بالواسطه في
دراساته الجامعيه حتى يحصل على شهادة الدكتوراه وهكذا يتخرج
حبيبناويصبح دكتورا ويتم تسليمه منصب كبير لانه فلان او ابن فلان
فتصبح ادارته شبيهة بدراسته الجامعية واسطات ومحسوبيات ومقامات
ونهب وسلب وغش وخداع وكل انسان يعمل لديه او يعمل تحت ادارته
يتخذ نفس السياسة والاسلوب وهكذا ..الخ . وفي النهاية يصبح
المستقبل غير واضح وغير بين وبلا مقاصد وبلا اهداف يرتكز عليها او
يستند عليها ويصبح الجميع هكذا .الكل يبحث عن تطوير درجته الوظيفية
ومركزه العملي وبناء رصيده البنكي متناسيا الاهداف السامية وهي
بناء مستقبل الوطن ومستقبل ابناءه . فالنجاح دائما لايأتـينا من الغرباء
بل ياتي من ابناء الوطن الغيورون على مستقبل الوطن وابناءه .والتخطيط السليم والناجح والامين يتحمله كل مواطن شريف ومخلص , واذا
اختفى الاخلاص والامانة من قلوب الناس فيجب ان نعرف باننا نسير الى
الهاوية التي لاتحمد عقباها .ولذا يتوجب علينا ان نزيل هذه العواقب
وهذه العوائق التي لاتهدف الا لسد الطرق وسد بوابات المستقبل
للوطن واهل الوطن .ونحن نعرف ان الوطن لايمكنه ان ينهض ويتقدم الا
بسواعد ابناءه واخلاص الجميع . ومن كان من غير اهل الوطن فأهدافه
معروفة وهو لايسعى الا لمصلحته الشخصيه وتحقيق اهدافه الذاتيه
حتى لو كانت على حساب وطننا وابناء وطننا فالمهم له تحقيق هذه
الاهداف بأسرع وقت ممكن وحتى باسوأ الطرق وبكل الوسائل الغير
شريفه وبمساعدة اليد الخائنة من ابناء الوطن لتحقيق اطماع مادية
مؤقته سرعان ما تختفي لانها بنيت على اسس غير شريفة وامينة.
هل فعلا ان الحرب دخلت السعوديه ؟ الجواب هو نعم فالحرب الطاحنة
التي يقودها تواجد العمالة الاجنبية في المصانع والمستشفيات و
الاماكن والمجمعات التجارية والمدارس والجامعات وتكاد تكون حتى
تحت كل حبة من حبات تراب الوطن الغالي وهي بلا شك تشن حربا
ضروسا لاهوادة فيها ولا تأني ولا رحمة ولاحتى رأفة .فعندما يسكت
المسؤول والوزير والموظفون من عند كبيرهم الى حد الصغير ,فلمذا
لاتحاربنا هذه العمالة داخل اوطاننا وتقتلنا قتلا بطيئا بينما نحن لانرى
مايدور في الوطن الا من منظور ضيق وليس ذو بعد مستقبلي بل
نحني رؤوسنا امامهم مستسلمين لمأربهم واهدافهم التي بلا شك
لا تخدم الا مصالحهم وجشعهم المادي المعروف , بينما يعبثون بثقافتنا
الاصيلة وتحويلها الى فكر جشع لاهم له سوى جمع المال باية وسيلة
كانت فحرب الكويت عام 91 ميلادي اثبتت ان العمالة تخلت عنا بل
رحلت الى اوطانها ورفعت كل الشعارات الكاذبه متناسية كل ماقدم
لها من حسن ضيافة ومعاملة من هذا الوطن واهله وحتى لانذهب
بعيدا الكل يعرف ماحصل منهم ومايحصل ولاكننا نريد قرارا صارما ليس
فيه انصافا للحلول بل الحلول الجذرية لهذا الموضوع لكي ينعم كل
ابناء الوطن بالامن الوظيفي والشعور بالطمانينة والراحة النفسية
للشباب والشابات واذا لم يتحقق هذه الامور فلنتوقع المزيد من الانحراف
والشذوذ وسوء الاخلاق وفساد النفوس بين الشباب والناس بل يتعدى
ذلك بالوقوع في مستنقع الرذيلة واوحالها والبعد عن الدين وحب الوطن
ولنتوقع ايضا المزيد من الامور الغريبة تنتشر بين افراد المجتمع بكل
فئاته الغنية او الفقيره والمتعلمة او الامية والعاملة او العاطلة و
في الحقيقة لن تفي كتابتي هذه بما اريد طرحه من مواضيع هامة جدا
فهذا هو الاهم بين الكل لانه مما نراه كل يوم وليله يتسلل في اجسادنا
وامام اعيننا مرسلا كل السموم الفكرية والعقائدية لمختلف الناس صغيرهم وكبيرهم وفقيرهم وغنيهم وحقيرهم واميرهم وخادمهم وسيدهم وعالمهم وجاهلهم ورجالهم ونسائهم .فالكل ستسري به
هذه السموم وهذه الافكار مهما كانت ثقافته او مكانته ,ربما ليس لانا
لسنا من جنس البشر بل لان تركيبة مجتمعنا وثقافنه الضحله والتي
غالبا لاتفيد المجتمع او تستفيد منه بل هي نتيجة تستند على المفهوم
الدارج وهو( لم تكن ثقافاتنا الا لمجرد تحصيل حاصل استطعنا تحقيقها
لكي نربح مكانة اجتماعية معينة او وظيفة حكومية مريحه او لتحقيق
رغبة محب ما قد يكون قريبا او عاشقا او غير ذلك فالمهم اننا حصلنا
على هذه الشهادات الرفيعة لتحقيق هذه الاهداف اعلاه وليس المهم
تطبيق هذه الدراسات والثقافات على ارض الواقع ), اخواني القراء المحترمين ان هذه الافكار اعلاه والتي لم يستفيد المجتمع من اصحابها
ومن مروجيها كانت واصبحت حملا ثقيلا على المجتمع واهله ومرضا
خطيرا وخبيثا استشرى في اجسادنا ,ليس هذا وحسب بل اصبح نمطا
معينا من انماط الحياة لدينا واصبح من يتصف بهذه الصفات هو القدوة والنموذج والمثال للكل وخا صة من الاجيال المستقبلية للوطن وشبابها
. ايها القاريء العزيز لقد اصبح الحصول على الشهادة الثقافية مطلبا
هاما ليس للنهوض بالوطن بل لتحقيق امنية اجتماعية معينة ما لتحقيق
ماكتبته اعلاه من اهداف ومقاصد شخصية ,ولذلك نرى هذه النماذج
السيئة من الناس تحاول وتبذل كل جهودها للحصول على واسطة معينة حتى لو تطلب ذلك الركوع لها واحناء الرؤوس . والخضوع سمة
من سمات هؤلاء الناس ,فالجميع يعرف هذا ويعرف ماهي الواسطات
ولاكن المصيبة هي ذلك الطالب البليد الذي يرغب في الدخول الى
الجامعه او الكلية لكي يكمل دراسته الجامعية .ويجد الواسطه ويستبدل
باحد الطلبة الاذكياء ويرفض الذكي ويقبل البليد وهكذا حتى يتخرج من
الجامعه ويكمل دراسته الجامعية العليا لان عنده واسطه ويرفض هذا
الطالب المتفوق ويتم قبول الطالب الغبي والناجح اصلا بالواسطه في
دراساته الجامعيه حتى يحصل على شهادة الدكتوراه وهكذا يتخرج
حبيبناويصبح دكتورا ويتم تسليمه منصب كبير لانه فلان او ابن فلان
فتصبح ادارته شبيهة بدراسته الجامعية واسطات ومحسوبيات ومقامات
ونهب وسلب وغش وخداع وكل انسان يعمل لديه او يعمل تحت ادارته
يتخذ نفس السياسة والاسلوب وهكذا ..الخ . وفي النهاية يصبح
المستقبل غير واضح وغير بين وبلا مقاصد وبلا اهداف يرتكز عليها او
يستند عليها ويصبح الجميع هكذا .الكل يبحث عن تطوير درجته الوظيفية
ومركزه العملي وبناء رصيده البنكي متناسيا الاهداف السامية وهي
بناء مستقبل الوطن ومستقبل ابناءه . فالنجاح دائما لايأتـينا من الغرباء
بل ياتي من ابناء الوطن الغيورون على مستقبل الوطن وابناءه .والتخطيط السليم والناجح والامين يتحمله كل مواطن شريف ومخلص , واذا
اختفى الاخلاص والامانة من قلوب الناس فيجب ان نعرف باننا نسير الى
الهاوية التي لاتحمد عقباها .ولذا يتوجب علينا ان نزيل هذه العواقب
وهذه العوائق التي لاتهدف الا لسد الطرق وسد بوابات المستقبل
للوطن واهل الوطن .ونحن نعرف ان الوطن لايمكنه ان ينهض ويتقدم الا
بسواعد ابناءه واخلاص الجميع . ومن كان من غير اهل الوطن فأهدافه
معروفة وهو لايسعى الا لمصلحته الشخصيه وتحقيق اهدافه الذاتيه
حتى لو كانت على حساب وطننا وابناء وطننا فالمهم له تحقيق هذه
الاهداف بأسرع وقت ممكن وحتى باسوأ الطرق وبكل الوسائل الغير
شريفه وبمساعدة اليد الخائنة من ابناء الوطن لتحقيق اطماع مادية
مؤقته سرعان ما تختفي لانها بنيت على اسس غير شريفة وامينة.