Unconfigured Ad Widget

Collapse

ارتفاع عدد القتلى فى العملية الاستشهادية بجروزني

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الدوسي
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1078

    ارتفاع عدد القتلى فى العملية الاستشهادية بجروزني

    ارتفع عدد القتلى في الهجوم بشاحنة مفخخة على مبنى للحكومة الشيشانية الموالية لموسكو بجروزني إلى 40 قتيلا وتسعين مصابا على الأقل، حيث أكد مسئولون روس أن اثنين من المقاتلين الشيشان اندفعا بالشاحنة نحو المبنى الإداري ببلدة زنامينسكوي شمال العاصمة الشيشانية جروزني مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وثمانية منازل أخرى مجاورة من شدة الانفجار. ونقلت وكالة "ريا- نوفوستي" للأنباء عن النيابة العامة في الشيشان أن 40 شخصا قتلوا اليوم الاثنين في العملية الاستشهادية التي استهدفت أحد مباني قوات الأمن في شمال الشيشان ، وقال المصدر نفسه إن تسعين شخصا تقريبا أصيبوا بجروح في الهجوم بالسيارة المفخخة الذي استهدف مبنى يضم الإدارة الموالية للروس والفرع المحلي لجهاز الأمن الفدرالي في زنامينسكويي. وكانت معلومات سابقة قد أشارت إلى سقوط 30 قتيلا على الأقل وإصابة 70 آخرين بجروح. ولا يزال ما بين 20 إلى 30 شخصا تحت أنقاض المبنى المدمر من جراء الانفجار الذي أحدث حفرة قطرها 15 مترا وعمقها 5 امتار حسب الصور التي عرضها التلفزيون الروسي .
    وقالت المصادر الروسية إن الجنود الذين يحرسون المبنى أطلقوا الرصاص على الشاحنة إلا أنها اجتازت الحواجز الأسمنتية قبل أن تنفجر.
    وقد عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا عاجلا للحكومة حيث كلف أجهزة الاستخبارات بتحقيق سريع موسع لكشف الجهة المسئولة عن الهجوم. ويرى المراقبون أن العملية الاستشهادية تعد انتكاسة جديدة للكرملين في الشيشان بعد عشر سنوات من الحرب، وهو أكبر هجوم منذ إجراء استفتاء في مارس الماضي الذي أدى إلى ربط الشيشان بروسيا بصورة أكبر.وأكد رئيس إدارة الشيشان الموالية لموسكو أحمد قديروف ضرورة الالتزام بمزيد من الحرص الأمني لمنع وقوع المزيد من الهجمات في أراضي الشيشان معربا عن دهشته إزاء كيفية وصول الشاحنة المفخخة إلى زنامينسكوي. من جهته أكد الرئيس الشيشاني الذي لا تعترف به روسيا اصلان مسخادوف انه ليس مسئولا عن العملية التي نفذت اليوم الاثنين في شمال الشيشان وفقا لما أعلنه ممثله في موسكو سلام مايغوف لإذاعة "أصداء موسكو". وأكد مايغوف "إن لا الرئيس مسخادوف ولا فصائل المقاومة الشيشانية" التي تعمل تحت أوامره "متورطون في مأساة زنامينسكوي".إن فصائل المقاومة الشيشانية غير متورطة في مأساة زنامينسكوي".
    واتهم رئيس الإدارة الشيشانية الموالية للروس احمد قادروف أصلان مسخادوف بارتكاب هذا الاعتداء الجديد على مبنى إداري يؤوي رجال أجهزة الاستخبارات الروسية ورجال شرطة شيشان.وأعلن مايغوف أحد قيادات المقاومة الشيشانية "إن أشخاصا خارجين عن السيطرة يرتكبون تلك الأعمال أولئك الذين عانوا من عمليات التمشيط (التي تقوم بها قوات الأمن) والعنف الذي يجتاح المنطقة منذ اندلاع النزاع الدامي في الشيشان قبل ثلاث سنوات".وشدد على أن زعيم الحرب الشيشاني شامل باساييف الذي تبنى العملية الاستشهادية السابقة في ديسمبر في غروزني عاصمة الشيشان وأسفر عن مقتل أكثر من ثمانين قتيلا "لا يتولى أي منصب رسمي ولا يمارس أي سلطة في نظام الجمهورية الشيشانية وليس له علاقة مع القيادة الرسمية للجمهورية الشيشانية" المطالبة بالاستقلال.ووقع الهجوم في منطقة قريبة من الحدود الشيشانية مع روسيا حيث تعد مناطق شمال الشيشان أكثر المناطق استقرارا وأمنا بالنسبة للروس والحكومة الموالية لهم. وكانت هذه المناطق أول جزء يخضع تماما للسلطة الروسية عقب اجتياح الشيشان عام 1999.
    [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]
Working...