في إطار المخططات الصهيونية لاستغلال الأحداث في المنطقة وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق أبرزت الصحف العبرية اهتمام مسئولي الكيان الصهيوني بوسائل اختراق العراق وتدعيم أواصر الصداقة مع الحكومة العراقية الجديدة التي تنوي الإدارة الأمريكية تعيينها في العراق والتي ستكون أولى مهامها الاعتراف بالكيان الصهيوني وفقا لما أعلنته واشنطن أثناء غزوها للعراق .
فقد ذكرت صحيفة "معاريف" إن الاستعدادات في إسرائيل بدأت لتنظيم رحلات سياحية إلى العراق في مطلع اكتوبر المقبل. وأشارت إلى أن الدكتور شموئيل بن نفتالي شرع بإعداد مرشدين سياحيين إسرائيليين للعمل مع هذه المجموعات السياحية في العراق. أما صحيفة "يديعوت أحرنوت" فأوضحت إن أحد المستوطنين اليهود في قطاع غزة، وهو مؤرخ عسكري يدعى أرييه اسحقي بدأ بإعداد القائمة الأولى لفوج السياح الإسرائيليين إلى العراق. صحيفة "معاريف" أيضا قالت نقلا عن مصادر إسرائيلية إن عدة طلبات وصلت إلى شركات إسرائيلية من رجال أعمال عراقيين أحدها يعتمد مشروعاً لترميم الخطوط الهاتفية ورد من شركة مقرها في شارع حيفا بالعاصمة العراقية بغداد، وجاء فيه إن "الأوضاع تغيرت وتوجد الآن فرص للتعاون بين إسرائيل والعراق". وقالت الصحيفة أنها أجرت اتصالا هاتفيًا برجل أعمال عراقي يدعى بسام قال فيه "إن الجانب العراقي يبذل ما في وسعه لإيجاد علاقات تجارية حرة"، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال العراقيين معنيون بالتعاون مع نظرائهم الإسرائيليين، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل لهذا الهدف.
وقالت الصحيفة إن العراقيين معنيون بفتح مجالات تعاون مع الشركات الإسرائيلية المتخصصة في مجال الاتصالات والانترنت، مشيرة إلى حاجة العراقيين لشبكة الانترنت. وكان سلفان شلوم وزير الخارجية الإسرائيلي قد طلب من أمين عام الأمم المتحدة كوفي انان خلال لقاء معه في 23 مارس الماضي على أن تساهم إسرائيل بدور فعال في عمليات إعادة اعمار العراق. وأكد شلوم لانان أن إسرائيل بها العديد من المواطنين من ذوي الأصول العراقية، والذين يمكنهم المساعدة في الكثير من المجالات: مثل الطب، وتدريب الخبراء العراقيين، كما طلب شلوم من انان السماح لإسرائيل بإرسال مساعدات للشعب العراقي تتضمن أغذية وأدوية، وفقًا لمصادر في الخارجية الإسرائيلية.
كما تأمل إسرائيل في الحصول على النفط العراقي عن طريق إعادة تشغيل خط الموصل ـ حيفا والذي تم وقفه بعد حرب 48 .
فقد ذكرت صحيفة "معاريف" إن الاستعدادات في إسرائيل بدأت لتنظيم رحلات سياحية إلى العراق في مطلع اكتوبر المقبل. وأشارت إلى أن الدكتور شموئيل بن نفتالي شرع بإعداد مرشدين سياحيين إسرائيليين للعمل مع هذه المجموعات السياحية في العراق. أما صحيفة "يديعوت أحرنوت" فأوضحت إن أحد المستوطنين اليهود في قطاع غزة، وهو مؤرخ عسكري يدعى أرييه اسحقي بدأ بإعداد القائمة الأولى لفوج السياح الإسرائيليين إلى العراق. صحيفة "معاريف" أيضا قالت نقلا عن مصادر إسرائيلية إن عدة طلبات وصلت إلى شركات إسرائيلية من رجال أعمال عراقيين أحدها يعتمد مشروعاً لترميم الخطوط الهاتفية ورد من شركة مقرها في شارع حيفا بالعاصمة العراقية بغداد، وجاء فيه إن "الأوضاع تغيرت وتوجد الآن فرص للتعاون بين إسرائيل والعراق". وقالت الصحيفة أنها أجرت اتصالا هاتفيًا برجل أعمال عراقي يدعى بسام قال فيه "إن الجانب العراقي يبذل ما في وسعه لإيجاد علاقات تجارية حرة"، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال العراقيين معنيون بالتعاون مع نظرائهم الإسرائيليين، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل لهذا الهدف.
وقالت الصحيفة إن العراقيين معنيون بفتح مجالات تعاون مع الشركات الإسرائيلية المتخصصة في مجال الاتصالات والانترنت، مشيرة إلى حاجة العراقيين لشبكة الانترنت. وكان سلفان شلوم وزير الخارجية الإسرائيلي قد طلب من أمين عام الأمم المتحدة كوفي انان خلال لقاء معه في 23 مارس الماضي على أن تساهم إسرائيل بدور فعال في عمليات إعادة اعمار العراق. وأكد شلوم لانان أن إسرائيل بها العديد من المواطنين من ذوي الأصول العراقية، والذين يمكنهم المساعدة في الكثير من المجالات: مثل الطب، وتدريب الخبراء العراقيين، كما طلب شلوم من انان السماح لإسرائيل بإرسال مساعدات للشعب العراقي تتضمن أغذية وأدوية، وفقًا لمصادر في الخارجية الإسرائيلية.
كما تأمل إسرائيل في الحصول على النفط العراقي عن طريق إعادة تشغيل خط الموصل ـ حيفا والذي تم وقفه بعد حرب 48 .