قتل وأصيب ثمانية صهاينة من بينهم ضابط وجنديين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة . حيث نجحت المقاومة الفلسطينية في قتل اثنين من الصهاينة ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية استشهادية وقعت على معبر "كارني" في شمال غزة وأسفرت أيضا عن إصابة ثلاثة آخرين. وقعت العملية الاستشهادية بعد أن دخل فلسطيني مسلح إلى معبر البضائع عن طريق المدخل الذي يسلكه العمال الفلسطينيون في المكان وبدأ بإطلاق النار وإلقاء القنابل. ونجح الاستشهادي الفلسطيني في قتل عاملين صهيونيين وأصاب ثلاثة آخرين، أحدهم جراحه متوسطة وجراح الآخرين طفيفة، ورد جنود من الجيش الصهيوني بإطلاق النار على الفلسطيني مما أدى لاستشهاده ووجد على جثته بندقية وذخيرة وقنابل. وفي عملية أخرى قتل ضابط إسرائيلي وأصيب جنديان آخران، ، خلال اشتباك مع مقاومين فلسطينيين في حي الرفيدية في مدينة نابلس، خلال محاولة تنفيذ حملة اعتقالات في المدينة، وأسفر الاشتباك أيضًا عن استشهاد ناشط فلسطيني ينتمي إلى حركة فتح. وزعمت مصادر أمنية صهيونية أن قوة عسكرية وصلت، إلى حي الرفيدية بهدف اعتقال ثلاثة نشطاء فلسطينيين كانوا داخل بناية سكنية. واقترب الجنود الصهاينة من البيت وطوقوه، وبدأوا بإطلاق النار فخرج مازن فريتح الذي ينتمي لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، من مدخل البيت ورد على الصهاينة بإطلاق النار فأصاب ضابط إسرائيلي بجراح بالغة، توفي متأثرًا بها بعد وقت قصير، كما أصاب جنديين آخرين بجراح، حالة أحدهما وصفت بأنها خطيرة. ونقل الجنديان لتلقي العلاج في مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا. وأصيب فريتح برصاص الجنود الصهاينة واستشهد في الحال.
Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهمقتل واصلية ثمانية صهاينة في عمليتين فدائيتين في الضفة الفربية
Collapse
X