دِيَـارُ الأَذانِ عَلاهَـا السَّـدَفْ
وعـادَ الصَّـلِيبُ الكَذُوبُ بِدُفّ
يُغَـنِّي : زمَـانُ الْمَسـيحِ دَلَفْ
وإني وصهْـيونَ – حِلْفاً – نَقِفْ
وأنْشُـودَتي جُرْحُهـا قَدْ نَزَفْ :
دِمَـاءُ الفُرَاتِ عَـرُوسٌ تُـزَفّ
إلى فِرْقَــةٍ مِنْ بَعُـوضٍ يَرِفّ
وَبَغْــدَادُ أرْمَـلةٌ مِنْ خَـزَفْ
كِلانَـا على صَـدْرِها يَرْتَجِفْ
وَكُلٌّ يُبَـاعُ بِقِشْـرِ التَّــرَفْ
تَجُوعُ الصُّدُورُ : أمَا مِنْ عَلَفْ ؟
ملايينُ غِيلتْ .. أتلكَ الصُّدَفْ ؟
ومليــونُ ألفٍ .. قطيـعٌ يقفْ
وجَــزَّارُهُ عـاهِـرٌ تَحتـرِفْ
فُجُـوراً وزهْـواً علينـا زحَفْ
ولـو أنَّـهُمْ قاطعـوها تَجِـفّْ
ولـو أنَّـهُمْ خَـذَلوها تَعِـفّْ
ولـو أنَّـهُمْ خنـقوهـا تَكُفّْ
عن ( البلْطَجَـهْ ) وادِّعاء الشَّرفْ
ولكنْ غـواةُ القطيـعِ سُــقُفْ
وجُـدْرانُ تحمي العدا بالعَسَـفْ
وتَسرِقُ ، حتَّى ( جيوبَ ) النُّطَفْ
فَـآهٍ ، وما شَـبِعَ الْمُغْـتَرِفْ !
وَ آهٍ ، وكُلٌّ يُطِـيعُ الْخَـرِفْ !
و آهٍ ، وكُلُّ هِـلالٍ كُسِـفْ !
فَصِـرْنَـا نَجُـرُّ قُيُودَ الأسَـفْ
ولِلشَّــرِّ عطْرٌ شـديدُ القَرَفْ
تلَـبَّـدَ في كلِّ وجْـهٍ وكَـفّْ
وَعِطْـرُ النَّبِيِّ حَـوَاهُ الصَّـدَفْ
وداعيـهِ يصرخُ : هل مِنْ مُخِفّْ ؟
زكيٌّ ينـادي : تعـالوا نَصُـفّْ
صفـوفَ الجهـادِ فنجْني القُطُفْ
إلى الْمجـدِ نَسْعى بضوء السَّلفْ
نجُـوم أضـاءَتْ لِمَنْ يعْتَسِـفْ
فَهَلْ قُدْسُـنا ، وطَوَيْنا الصُّحُفْ ،
تَصِـيرُ غَداً سَـاحَةً للشَّـرَفْ ؟
وعـادَ الصَّـلِيبُ الكَذُوبُ بِدُفّ
يُغَـنِّي : زمَـانُ الْمَسـيحِ دَلَفْ
وإني وصهْـيونَ – حِلْفاً – نَقِفْ
وأنْشُـودَتي جُرْحُهـا قَدْ نَزَفْ :
دِمَـاءُ الفُرَاتِ عَـرُوسٌ تُـزَفّ
إلى فِرْقَــةٍ مِنْ بَعُـوضٍ يَرِفّ
وَبَغْــدَادُ أرْمَـلةٌ مِنْ خَـزَفْ
كِلانَـا على صَـدْرِها يَرْتَجِفْ
وَكُلٌّ يُبَـاعُ بِقِشْـرِ التَّــرَفْ
تَجُوعُ الصُّدُورُ : أمَا مِنْ عَلَفْ ؟
ملايينُ غِيلتْ .. أتلكَ الصُّدَفْ ؟
ومليــونُ ألفٍ .. قطيـعٌ يقفْ
وجَــزَّارُهُ عـاهِـرٌ تَحتـرِفْ
فُجُـوراً وزهْـواً علينـا زحَفْ
ولـو أنَّـهُمْ قاطعـوها تَجِـفّْ
ولـو أنَّـهُمْ خَـذَلوها تَعِـفّْ
ولـو أنَّـهُمْ خنـقوهـا تَكُفّْ
عن ( البلْطَجَـهْ ) وادِّعاء الشَّرفْ
ولكنْ غـواةُ القطيـعِ سُــقُفْ
وجُـدْرانُ تحمي العدا بالعَسَـفْ
وتَسرِقُ ، حتَّى ( جيوبَ ) النُّطَفْ
فَـآهٍ ، وما شَـبِعَ الْمُغْـتَرِفْ !
وَ آهٍ ، وكُلٌّ يُطِـيعُ الْخَـرِفْ !
و آهٍ ، وكُلُّ هِـلالٍ كُسِـفْ !
فَصِـرْنَـا نَجُـرُّ قُيُودَ الأسَـفْ
ولِلشَّــرِّ عطْرٌ شـديدُ القَرَفْ
تلَـبَّـدَ في كلِّ وجْـهٍ وكَـفّْ
وَعِطْـرُ النَّبِيِّ حَـوَاهُ الصَّـدَفْ
وداعيـهِ يصرخُ : هل مِنْ مُخِفّْ ؟
زكيٌّ ينـادي : تعـالوا نَصُـفّْ
صفـوفَ الجهـادِ فنجْني القُطُفْ
إلى الْمجـدِ نَسْعى بضوء السَّلفْ
نجُـوم أضـاءَتْ لِمَنْ يعْتَسِـفْ
فَهَلْ قُدْسُـنا ، وطَوَيْنا الصُّحُفْ ،
تَصِـيرُ غَداً سَـاحَةً للشَّـرَفْ ؟