يشكل استخدام الورود والأعشاب غير المقننة من اجل الشفاء خطورة
كبيرة على صحة الإنسان وكما نعرف أن البعض يلجأ إلى محلات العطارة
عندما تواجهه مشكلة مرضية معينة, والخطورة لأتكون في الاعتماد على
الأعشاب الطبيعية كمبدأ, لكن الخطر من قيام بعض العطارين بممارسة
دور الطبيب وتقديم بعض الوصفات الخاطئة للمرضى0
وبرز في الآونة الأخيرة توجه طبي عالمي جديد يدعو إلى العودة
إلى الطبيعة واستخلاص الأدوية من النباتات والأعشاب الطبيعية0
وهذا بحد ذاته أمر مستحسن وجميل, لكن الخطر, أن العامة ماان بدؤوا
بسماع هذه الاخبارحتى بدؤوا با التوجه للعطارين0
وراح أذكر لكم سالفة سمعنابهامنذ فترة عن امرأة
وصف لها أحد العطارين نبات أو عشبه من اجل شفائها بعد استخدامه
كشراب مغلي ثلاث مرات في اليوم ولمدة عشرة أيام
ثم أدخلت المرأة المستشفى عن طريق الطوارئ بسبب وجود تسمم
وفشل كلوي, وتم التعرف على العشبه ووجد إنها عبارة عن نبات يعتبر
من اخطر النباتات السامة حيث انه يحتوي على مجموعة كيمائية
وهذه المجموعة تسبب تلفاً للكبد , وعلى الرغم من التحذير المتكرر
طبيا من خطر استعمال هذه النباتات والإعشاب نظرا لأنها مضرة
وسامة, إلانة للأسف قد وصفة أحد الأطباء الشعبيين الذي يجهل
المكونات الفعالة في الأدوية العشبية ووصف هذا النبات القاتل لامرأة
بريئة فقضى عليها وقد توفيت هذه المرأة المسكينة بسبب الاستخدام
الفوضوي والعشوائي للأدوية الشعبية وبسبب جهل الطبيب الشعبي
الذي صرف الدواء مماتحتوية هذه الأعشاب من سم قاتل0