قصة الفلبيني الذي هداه الله
اخوتي الافاضل هذه القصة بعثت لي على بريدي من موقع صيد الفوائد واحببت ان تطلعوا عليها . ارجو التفضل بقراءتها .
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم واصلي واسلم على اشرف خلق الله اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم
أخواني الأعزاء
ما أحلى ان يقطف الإنسان ثمرة جهده عندما يدعوا إلى الله ويحاول قدر جهده ان يدعوا إلى الإسلام ويحاول ان يدل على الله
بداءت القصة عندما علمت بأن احد الذين يعملون لدى احد أقاربي غير مسلم ( نصراني ) ومن الجنسية الفلبينية فلم اصدق هذه الفرصة والتي أتتني على طبق
في البداية أوصيت قريبي هذا ان يحسن معاملته وان لا يضغط عليه بالعمل وان يعطيه جميع حقوقه ( هذا حتى يسهل على دعوته إلى الإسلام ويكون عنده تقبل )
ذهبت إليه ووجدته مهندس تشغيل آلالت ووجدت عنده القبول ولاحظت عليه طيبته وابتسامته حقيقتا شجعني هذا الوضع 0
وبعد عدة زيارات له أحضرت أول مجموعة من الكتب الدعويه وهي
ما هو الإسلام و محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في الإنجيل
وعيسى عليه السلام في القرآن 0
وكتاب الاختيار لديدات ومجموعة أخرى
أعطيتها له فتقبلها بصدر رحب ووعدني ان يقرأها
وبعد مدة طلبت منه ان يذهب معي إلى مجموعة فلبينيه ليتحدثوا إليه عن الإسلام ( مكتب دعوة الجاليات ) وصلنا هناك وفي احد الغرف وجدت مجموعة من الدعاة الفلبينيين سلمت عليهم وتركت الفلبيني معهم وذهبت إلى المشرف على المركز وتناقشنا عن الدعوة وطرق دعوتهم وناقشته عن بعض ما نكتبه هنا في شبكة الفجر وبعد انتهائي
ذهبت إلى الغرفة الأخرى والتي بها الدعاة الفلبينيين ودخلت وحاولت ان لا أقاطعهم وهم يتكلمون بأسلوب جميل ومرتب وبعد الانتهاء من الجلسة
اخذوا منه وعد بالانظمام اليهم لمتابعه الدروس واحمد الله فقد وعدته بإيصاله إلى المكتب كلما أراد
بعد خروجي من المكتب التفت إلى وبدهشة وهو يقول ان من كان يتكلم معه كان مسيحي واسلم
لاحظت عليه الاندهاش والسرور ( قلت في نفسي والله لتسلم بأذن الله )
استمريت في إيصاله إلى مكتب الجاليات وفي بعض الأحيان كنت أعطيه مبلغا من المال حتى يذهب بالتاكسي عندما أكون في العمل
واستمريت بزيارته في عمله وأعطيه بعض الكتيبات بصفه مستمرة
وفي يوم اخبرني انه سيذهب إلى زوجته وابنته في الفلبين وبعد ان يعود من هناك فأنه يتمنى ان يعلن إسلامه 0 واخبرني بما جرى له مع أهله
يقول أولا لم اذهب إلى الكنيسة وكنت لا امنع أهلي ان يذهبوا ولم اعد آكل لحم الخنزير ومنعته من دخول البيت وكنت أقراء الكتب التي أعطيتني إياها
وقد أخبرت زوجتي وأهلي وأصدقائي بأني ادرس الإسلام فقالوا لي
هل تريد ان تتزوج أربع ( سبحان الله هذه فكرتهم عن الإسلام ) يقول أخبرتهم ما هو الإسلام اما زوجتي فقالت ان دخولك في الإسلام يرجع إليك وليس لي أي اعتراض
يقول أمي من المتعصبات للمسيحية وتقراء الإنجيل كل صباح ويقول كنت اجلس إليها وأقول لها ان المسيح ليس اله ولكن رسول وانقل لها ما كتبه احمد ديدات عنه ولكنها كانت تنزعج من هذا الكلام0 وكذلك تناقش مع القسيس هناك بكل ماقراءه وعلمه
المهم
عندما قدم صديقي الفلبيني ذهب يوم الجمعة إلى مكتب الجاليات
اتصل على قريبي بالتلفون وهو يزف إلى بشرى ان الفلبيني أعلن إسلامه
ذهبت إليه وعندما شاهدته وهو مسرور ويضحك احتضنته وباركت له وهنئته على دخوله الإسلام وقلت له اخبرني عن قصتك مع مكتب الجاليات
قال لي عندما ذهبت يوم الجمعة إلى المكتب ودخلت قابلت الداعية الفلبيني فعندما شاهدني قال لي الم يحن الوقت لتعلن إسلامك
فأجبته بلى عندها دعى الداعية الفلبيني كل من في المركز وبعد الوضوء رددت معه الشهادتين وهم يكبرون ويحضنونني
وبعده ذهبنا إلى مسجد المركز وهو كبير وممتلئ وبعد الصلاة قام الداعية وتكلم ثم نادى على وعلى فلبيبني آخر يريد ان يسلم
وقام بسؤالي عن اسمي وعملي وحياتي ثم طلب مني ان اردد الشهادتين فرددتها معه فقام كل من في المسجد وهم يكبرون ويحضنونني
سألته الم تشهر بشعور غريب عندها قال لي كنت اشعر انني سأبكي ولا اعلم لما ذا ( سبحان الله يا أخوان موقفان يبكي عندها الإنسان ولا يدري لماذا عندما يدخل في الإسلام وعندما يشاهد الكعبة لأول مرة ) هل لاحظتم ذلك
المهم قال انه يريد ان يغير اسمه علما انه في الماضي كان يتخوف من تغيير اسمه فقلت له انه ليس من الضرور ي ان تغير اسمك الا اذا كان اسم غير لائق وكذلك أخبرت الإخوان بدعوة الجاليات
ولكنه اليوم يريد ان يغير اسمه فأسميته ( عبد الرحمن ) فقبل هذا الاسم وهو الآن يستعد لأداء العمرة مع المركز وقد شجعته على ذلك لاسيما وهناك مجموعة من الدعاة الفلبينيين سوف يشرحون له أفضل مني
هذا وقد اخبرني بمشهد الإفطار الجماعي بمركز دعوة الجاليات وقال لي لو راء الفلبينيين هذا الإفطار الجماعي لأسلموا وهو يقول ( مخهم فاضي ) بما معناه
أي انهم يبحثون عن الحق أي عن الإسلام
وأنا الآن أشجعه ان لا يقف عند هذا الحد بل عليه ان يدعوا والديه وجيرانه وان يكون قدوة ونموذج للمسلم الحق علما بأني وخوفا عليه ان ينصدم مما سيلاقيه قد أخبرته انه سيرى مسلمين بالاسم فقط فعليه ان لا يتأثر بذلك 0
علما بأني سوف أبقى معه حتى يشتد عوده ويصبح داعية بأذن الله هناك
وختاما انصح بالتالي
يجب ان تمهد لمن تريد ان تدعوه إلى الإسلام
ان تكون قدوة وان تحسن التصرف معه
ان لا تضغط عليه وتقول له اسلم ولكن قل له نحن كمسلمين عملنا ان نوصل الإسلام إليك وأنت عليك ان تقرر فنحن دعاة وليس قضاة
اذا لزم الأمر ان تعطيه مالا من جيبك فلا تتردد فالإحسان يرقق القلوب ويجذبهم
لا ننسى دور مكاتب دعوة الجاليات فلهم جهد مشكور لا غنى لنا عنهم فهم سيكملون المطلوب ويعلمون ما يجب عليه فعله
أخوكم
ولي العهد - شبكة الفجر
اخوتي الافاضل هذه القصة بعثت لي على بريدي من موقع صيد الفوائد واحببت ان تطلعوا عليها . ارجو التفضل بقراءتها .
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم واصلي واسلم على اشرف خلق الله اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم
أخواني الأعزاء
ما أحلى ان يقطف الإنسان ثمرة جهده عندما يدعوا إلى الله ويحاول قدر جهده ان يدعوا إلى الإسلام ويحاول ان يدل على الله
بداءت القصة عندما علمت بأن احد الذين يعملون لدى احد أقاربي غير مسلم ( نصراني ) ومن الجنسية الفلبينية فلم اصدق هذه الفرصة والتي أتتني على طبق
في البداية أوصيت قريبي هذا ان يحسن معاملته وان لا يضغط عليه بالعمل وان يعطيه جميع حقوقه ( هذا حتى يسهل على دعوته إلى الإسلام ويكون عنده تقبل )
ذهبت إليه ووجدته مهندس تشغيل آلالت ووجدت عنده القبول ولاحظت عليه طيبته وابتسامته حقيقتا شجعني هذا الوضع 0
وبعد عدة زيارات له أحضرت أول مجموعة من الكتب الدعويه وهي
ما هو الإسلام و محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في الإنجيل
وعيسى عليه السلام في القرآن 0
وكتاب الاختيار لديدات ومجموعة أخرى
أعطيتها له فتقبلها بصدر رحب ووعدني ان يقرأها
وبعد مدة طلبت منه ان يذهب معي إلى مجموعة فلبينيه ليتحدثوا إليه عن الإسلام ( مكتب دعوة الجاليات ) وصلنا هناك وفي احد الغرف وجدت مجموعة من الدعاة الفلبينيين سلمت عليهم وتركت الفلبيني معهم وذهبت إلى المشرف على المركز وتناقشنا عن الدعوة وطرق دعوتهم وناقشته عن بعض ما نكتبه هنا في شبكة الفجر وبعد انتهائي
ذهبت إلى الغرفة الأخرى والتي بها الدعاة الفلبينيين ودخلت وحاولت ان لا أقاطعهم وهم يتكلمون بأسلوب جميل ومرتب وبعد الانتهاء من الجلسة
اخذوا منه وعد بالانظمام اليهم لمتابعه الدروس واحمد الله فقد وعدته بإيصاله إلى المكتب كلما أراد
بعد خروجي من المكتب التفت إلى وبدهشة وهو يقول ان من كان يتكلم معه كان مسيحي واسلم
لاحظت عليه الاندهاش والسرور ( قلت في نفسي والله لتسلم بأذن الله )
استمريت في إيصاله إلى مكتب الجاليات وفي بعض الأحيان كنت أعطيه مبلغا من المال حتى يذهب بالتاكسي عندما أكون في العمل
واستمريت بزيارته في عمله وأعطيه بعض الكتيبات بصفه مستمرة
وفي يوم اخبرني انه سيذهب إلى زوجته وابنته في الفلبين وبعد ان يعود من هناك فأنه يتمنى ان يعلن إسلامه 0 واخبرني بما جرى له مع أهله
يقول أولا لم اذهب إلى الكنيسة وكنت لا امنع أهلي ان يذهبوا ولم اعد آكل لحم الخنزير ومنعته من دخول البيت وكنت أقراء الكتب التي أعطيتني إياها
وقد أخبرت زوجتي وأهلي وأصدقائي بأني ادرس الإسلام فقالوا لي
هل تريد ان تتزوج أربع ( سبحان الله هذه فكرتهم عن الإسلام ) يقول أخبرتهم ما هو الإسلام اما زوجتي فقالت ان دخولك في الإسلام يرجع إليك وليس لي أي اعتراض
يقول أمي من المتعصبات للمسيحية وتقراء الإنجيل كل صباح ويقول كنت اجلس إليها وأقول لها ان المسيح ليس اله ولكن رسول وانقل لها ما كتبه احمد ديدات عنه ولكنها كانت تنزعج من هذا الكلام0 وكذلك تناقش مع القسيس هناك بكل ماقراءه وعلمه
المهم
عندما قدم صديقي الفلبيني ذهب يوم الجمعة إلى مكتب الجاليات
اتصل على قريبي بالتلفون وهو يزف إلى بشرى ان الفلبيني أعلن إسلامه
ذهبت إليه وعندما شاهدته وهو مسرور ويضحك احتضنته وباركت له وهنئته على دخوله الإسلام وقلت له اخبرني عن قصتك مع مكتب الجاليات
قال لي عندما ذهبت يوم الجمعة إلى المكتب ودخلت قابلت الداعية الفلبيني فعندما شاهدني قال لي الم يحن الوقت لتعلن إسلامك
فأجبته بلى عندها دعى الداعية الفلبيني كل من في المركز وبعد الوضوء رددت معه الشهادتين وهم يكبرون ويحضنونني
وبعده ذهبنا إلى مسجد المركز وهو كبير وممتلئ وبعد الصلاة قام الداعية وتكلم ثم نادى على وعلى فلبيبني آخر يريد ان يسلم
وقام بسؤالي عن اسمي وعملي وحياتي ثم طلب مني ان اردد الشهادتين فرددتها معه فقام كل من في المسجد وهم يكبرون ويحضنونني
سألته الم تشهر بشعور غريب عندها قال لي كنت اشعر انني سأبكي ولا اعلم لما ذا ( سبحان الله يا أخوان موقفان يبكي عندها الإنسان ولا يدري لماذا عندما يدخل في الإسلام وعندما يشاهد الكعبة لأول مرة ) هل لاحظتم ذلك
المهم قال انه يريد ان يغير اسمه علما انه في الماضي كان يتخوف من تغيير اسمه فقلت له انه ليس من الضرور ي ان تغير اسمك الا اذا كان اسم غير لائق وكذلك أخبرت الإخوان بدعوة الجاليات
ولكنه اليوم يريد ان يغير اسمه فأسميته ( عبد الرحمن ) فقبل هذا الاسم وهو الآن يستعد لأداء العمرة مع المركز وقد شجعته على ذلك لاسيما وهناك مجموعة من الدعاة الفلبينيين سوف يشرحون له أفضل مني
هذا وقد اخبرني بمشهد الإفطار الجماعي بمركز دعوة الجاليات وقال لي لو راء الفلبينيين هذا الإفطار الجماعي لأسلموا وهو يقول ( مخهم فاضي ) بما معناه
أي انهم يبحثون عن الحق أي عن الإسلام
وأنا الآن أشجعه ان لا يقف عند هذا الحد بل عليه ان يدعوا والديه وجيرانه وان يكون قدوة ونموذج للمسلم الحق علما بأني وخوفا عليه ان ينصدم مما سيلاقيه قد أخبرته انه سيرى مسلمين بالاسم فقط فعليه ان لا يتأثر بذلك 0
علما بأني سوف أبقى معه حتى يشتد عوده ويصبح داعية بأذن الله هناك
وختاما انصح بالتالي
يجب ان تمهد لمن تريد ان تدعوه إلى الإسلام
ان تكون قدوة وان تحسن التصرف معه
ان لا تضغط عليه وتقول له اسلم ولكن قل له نحن كمسلمين عملنا ان نوصل الإسلام إليك وأنت عليك ان تقرر فنحن دعاة وليس قضاة
اذا لزم الأمر ان تعطيه مالا من جيبك فلا تتردد فالإحسان يرقق القلوب ويجذبهم
لا ننسى دور مكاتب دعوة الجاليات فلهم جهد مشكور لا غنى لنا عنهم فهم سيكملون المطلوب ويعلمون ما يجب عليه فعله
أخوكم
ولي العهد - شبكة الفجر