شروط لا إله إلا الله للشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى
"الأول: العلم المنافي للجهل ، فمن لم يعرف المعنى فهو جاهل بمدلولاتها .
الثاني : اليقين المنافي للشك ، لأن من الناس من يقولها و هو شاك فيما دلت عليه من معناها .
الثالث : الإخلاص المنافي للشرك فإن لم يخلص أعماله كلها لله فهو مشرك شركا ينافي الإخلاص.
الرابع : الصدق المنافي للنفاق ، لأن المنافقين يقولونها ، و لكنه لم يطابق ما قالوه لما اعتقدوه فصار قولهم كذبا لمخالفة الظاهر الباطن.
الخامس : القبول المنافي للرد ، لأن من الناس من يقولها مع معرفة معناها و لكن لا يقبل ممن دعاه إليه ، إما كبرا أو حسدا أو غير ذلك من الأسباب المانعة من القبول ، فتجده يعادي أهل الإخلاص و يوالي أهل الشرك و يحبهم .
السادس : الانقياد المنافي للترك ، لأن من الناس من يقولها و هو يعرف معناها و لكنه لا ينقاد للإتيان بحقوقها و لوازمها من الولاء و البراء و العمل بشرائع الإسلام ، و لا يلائمه إلا ما وافق هواه ، أو تحصيل دنياه ، و هذه حال كثير من الناس.
السابع : المحبة المنافية لعدمها ."
"الأول: العلم المنافي للجهل ، فمن لم يعرف المعنى فهو جاهل بمدلولاتها .
الثاني : اليقين المنافي للشك ، لأن من الناس من يقولها و هو شاك فيما دلت عليه من معناها .
الثالث : الإخلاص المنافي للشرك فإن لم يخلص أعماله كلها لله فهو مشرك شركا ينافي الإخلاص.
الرابع : الصدق المنافي للنفاق ، لأن المنافقين يقولونها ، و لكنه لم يطابق ما قالوه لما اعتقدوه فصار قولهم كذبا لمخالفة الظاهر الباطن.
الخامس : القبول المنافي للرد ، لأن من الناس من يقولها مع معرفة معناها و لكن لا يقبل ممن دعاه إليه ، إما كبرا أو حسدا أو غير ذلك من الأسباب المانعة من القبول ، فتجده يعادي أهل الإخلاص و يوالي أهل الشرك و يحبهم .
السادس : الانقياد المنافي للترك ، لأن من الناس من يقولها و هو يعرف معناها و لكنه لا ينقاد للإتيان بحقوقها و لوازمها من الولاء و البراء و العمل بشرائع الإسلام ، و لا يلائمه إلا ما وافق هواه ، أو تحصيل دنياه ، و هذه حال كثير من الناس.
السابع : المحبة المنافية لعدمها ."