تسلل عدوٌ غاشم .. يزمجر .. وبدأ يدمر .. يريد احراق الارض والنسل .. فكان لابد لي ولبني وطني .. ان نهبَ
نضع ارواحنا على الاكف .. نذود عن حياض مدينتنا .. وقريتنا .. والأهل والابناء والشرف ..
اختلطت الدماء .. وتطايرت الاشلاء .. ولم نعد نسمع .. غير البكاء .. وتلقين الشهداء .. وانفض غبار المعركة حتى حين .. فالعدو يشحن المدافع .. ويغذيها بالبارود .. ليمحو اجسادنا التي تدافع عن الوطن ..
ولكن هيهات .. ما أجمل ن تتمزق هذة الاجساد قبل ان تسمح لة بالعبور .. وانتظرنا في الخندق .. وتخيلوا من
ينتظر الموت .. تحسست من بجواري .. فإذا بجريح .. بل قل (( مشروع شهيد )) .. مسحت الدماء عن الوجة .. جاهدت لإيقاف النزف .. شاهدت ملامح اعرفها .. ياالهي !! هذا جاري (( مسعود )) .. وقلت بعجلة (( مسعود الاهلاوي..)) واستدركت الموقف ولذت بالصمت الخجول .. فبادرني يقول .. نعم ..
(( مسعود الاهلاوي )) قلها يا (( إتحادي ))!! لابأس عليك .. جاري مسعود متعصب لنادية .. مثلي متعصب .. وكثيرآما تشاحنا .. قبل وأثناء وبعد .. المباريات .. قلت خذ يا مسعود شربة ماء .. اجابني
لا .. لا ..!! انا الميت وانت الحي .. ابقي الماء لديك ..وتحصن في الخندق ولا تبرح .. لايعبرون الي ابنائي وابنائك .. وطني ووطنك .. قريتي وقريتك ..
ومات مسعود وهو يدافع عن(( ولدي )) وعن (( بلدي )) وقبل ذاك عن(( ديني )) وعن (( شرفي ))
واقسمت بربي لن ابرح .. عن هذا الخندق او أفرح .. الا بالنصر علىالباغي .. او موتآ ينسف اوصالي ..
دفاعآ عن ديني وعن بلدي .. وعن (( ابناء مسعود )) قبل (( ابنائي )) ..
ونسف البارود الجبال ولم ينسف فينا ارادتنا .. حتى استبشرنا بالنصر .. واندحر الباغي مذلولآ ..
لقد اخذ مني الاطراف والبصر ..وتركني (( شبية شهيد )) .. ولكن لم يأخذ مني القرية ولا (( ابناء مسعود ))
ولا صدقنا في العهود ..
هذة قصة حقيقية حدثت في ............... (( خيالي )) !!
او قل خيالية وقد تحدث في ............... (( الواقع )) !!
وهي رسالة مني الي فئة صغيرة جدآ من الجمهور الرياضي
ليس لمن يشجع بحماس فهذا (( مشروع )) ولا من يكتب .. او يداعب .. او يفضح مخططات الاخرين ..
اويشبههم ب؟؟؟؟ ..كلا كلا فكل ذاك معقول ومقبول ومشاكسات ومداعبات حدودها (( الرياضة ))
وليست ايضا موجهة لمن هو ضد الوفاق فأن تكون مع او ضدالوفاق فهذا رأيك طالما بقي وفاقآ (( رياضيآ ))
ان هذة القصة الخيالية موجهة لأولئك القلة من جماهير الاندية التي تركت في قلبها مساحة ولو صغيرة
من (( البغض )) و (( الحقد )) و (( الكرة )) على ابناء وطنة !!
واحذرهم قائلآ ان تلك(( المساحة )) هي (( منفذ )) الاعداء الي القرية
فأن قال قائل ان وضعهم تعدى الي الاذى والظلم وقطع الارزاق فأقول دافع عن نفسك قدر ما تستطيع في حدود المشروع ..
ودع (( المقتص )) لك (( يقتص )) يوم القصاص الاكبر ..!!
فما أجمل ان تقف مظلومآ يساندك الرحمن .. وما اسوأ ان لا تجد جورك سوى (( الشيطان )) !!
تذكر ان في بيتك اتحادي واهلاوي وهلالي ونصراوي اما ان يكونو اخوانك
او اعمامك او من الاقرباء او اعز الاصدقاء وتذكر قبل كل هذا اننا مسلمين
هل انا فعلآ
(( واقعي )) ؟؟
نضع ارواحنا على الاكف .. نذود عن حياض مدينتنا .. وقريتنا .. والأهل والابناء والشرف ..
اختلطت الدماء .. وتطايرت الاشلاء .. ولم نعد نسمع .. غير البكاء .. وتلقين الشهداء .. وانفض غبار المعركة حتى حين .. فالعدو يشحن المدافع .. ويغذيها بالبارود .. ليمحو اجسادنا التي تدافع عن الوطن ..
ولكن هيهات .. ما أجمل ن تتمزق هذة الاجساد قبل ان تسمح لة بالعبور .. وانتظرنا في الخندق .. وتخيلوا من
ينتظر الموت .. تحسست من بجواري .. فإذا بجريح .. بل قل (( مشروع شهيد )) .. مسحت الدماء عن الوجة .. جاهدت لإيقاف النزف .. شاهدت ملامح اعرفها .. ياالهي !! هذا جاري (( مسعود )) .. وقلت بعجلة (( مسعود الاهلاوي..)) واستدركت الموقف ولذت بالصمت الخجول .. فبادرني يقول .. نعم ..
(( مسعود الاهلاوي )) قلها يا (( إتحادي ))!! لابأس عليك .. جاري مسعود متعصب لنادية .. مثلي متعصب .. وكثيرآما تشاحنا .. قبل وأثناء وبعد .. المباريات .. قلت خذ يا مسعود شربة ماء .. اجابني
لا .. لا ..!! انا الميت وانت الحي .. ابقي الماء لديك ..وتحصن في الخندق ولا تبرح .. لايعبرون الي ابنائي وابنائك .. وطني ووطنك .. قريتي وقريتك ..
ومات مسعود وهو يدافع عن(( ولدي )) وعن (( بلدي )) وقبل ذاك عن(( ديني )) وعن (( شرفي ))
واقسمت بربي لن ابرح .. عن هذا الخندق او أفرح .. الا بالنصر علىالباغي .. او موتآ ينسف اوصالي ..
دفاعآ عن ديني وعن بلدي .. وعن (( ابناء مسعود )) قبل (( ابنائي )) ..
ونسف البارود الجبال ولم ينسف فينا ارادتنا .. حتى استبشرنا بالنصر .. واندحر الباغي مذلولآ ..
لقد اخذ مني الاطراف والبصر ..وتركني (( شبية شهيد )) .. ولكن لم يأخذ مني القرية ولا (( ابناء مسعود ))
ولا صدقنا في العهود ..
هذة قصة حقيقية حدثت في ............... (( خيالي )) !!
او قل خيالية وقد تحدث في ............... (( الواقع )) !!
وهي رسالة مني الي فئة صغيرة جدآ من الجمهور الرياضي
ليس لمن يشجع بحماس فهذا (( مشروع )) ولا من يكتب .. او يداعب .. او يفضح مخططات الاخرين ..
اويشبههم ب؟؟؟؟ ..كلا كلا فكل ذاك معقول ومقبول ومشاكسات ومداعبات حدودها (( الرياضة ))
وليست ايضا موجهة لمن هو ضد الوفاق فأن تكون مع او ضدالوفاق فهذا رأيك طالما بقي وفاقآ (( رياضيآ ))
ان هذة القصة الخيالية موجهة لأولئك القلة من جماهير الاندية التي تركت في قلبها مساحة ولو صغيرة
من (( البغض )) و (( الحقد )) و (( الكرة )) على ابناء وطنة !!
واحذرهم قائلآ ان تلك(( المساحة )) هي (( منفذ )) الاعداء الي القرية
فأن قال قائل ان وضعهم تعدى الي الاذى والظلم وقطع الارزاق فأقول دافع عن نفسك قدر ما تستطيع في حدود المشروع ..
ودع (( المقتص )) لك (( يقتص )) يوم القصاص الاكبر ..!!
فما أجمل ان تقف مظلومآ يساندك الرحمن .. وما اسوأ ان لا تجد جورك سوى (( الشيطان )) !!
تذكر ان في بيتك اتحادي واهلاوي وهلالي ونصراوي اما ان يكونو اخوانك
او اعمامك او من الاقرباء او اعز الاصدقاء وتذكر قبل كل هذا اننا مسلمين
هل انا فعلآ
(( واقعي )) ؟؟