Unconfigured Ad Widget

Collapse

الحرب ضد الجيش التركي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • صالح الشدوي
    عضو نشيط
    • Jun 2001
    • 741

    الحرب ضد الجيش التركي

    الحرب ضد الجيش التركي</table>


    كان لابناء زهران خاصة وابناء زهران والقبائل الاخرى من غامد وعسير مواقف مشهوره ومشهوده ضد الجيش التركي ابان حكمه على الاراضي الحجازيه واليكم بعض من هذه المواقف وليس كلها حسب تسلسل وقوعها التاريخي

    عام 1229 هـ

    في شهر شوال من تلك السنه غزت الجيوش التركيه المنظمه والمدربه تساندها قوة مصريه لا يقلون عن عشرون الف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم قبائل زهران وتلاقا الطرفان عند حصن بخروش والذي لازالت انقاض هذا الحصن موجوده الى الان بالقرب من الاطاوله التي تعد من اكبر واشهر قرى قبيلة قريش ووقعت هناك معركة حاميه عظيمه انتهت بنصر مؤزر لقبيلة زهران وهروب الجيوش التركيه يجرون اذيال الخزي والعار 00

    عام 1230 هـ

    نزل فيصل بن سعود بلدة تربه ومعه عشرة الاف مقاتل واستنفر المسلمون من القبائل الحجازيه من غامد وزهران وعسير بلغ عددهم عشرون الف مقاتل اجتمعت هذه الفلول في غزايل وساروا لقتال الاتراك ومن معهم من المصريين اقتتلوا قتالا عنيفا انتهى بنصر فيصل ومن معه 00

    عام 1231 هـ

    تعاون رجال زهران مع باقي القبائل من غامد وعسير بدحر الجيوش التركيه والمصريه المرابطة في تهامه وطردوهم شر طرده الى مدينة جدة 00

    ومن بعد هذا العام توالت الحروب وبدا التنافس بين حكام مكة المكرمة وحكام عسير لضم بلاد زهران ومعهم غامد الى حاميتهم لمكانتهم العسكريه ودارت بين تلك الحكومتين الحروب سجالا حتى عام 1281 هـ حيث جهزامير مكة قوة لتاديب ال عايض في عسير في مكان يقال له المخواه فجنحا الطرفان للصلح على ان يتخلى ال عايض عن غامد وزهران ومنذ ذلك الوقت والمنطقه تحت امرة حاكم مكة

    الحرب الفاصله بين زهران والاتراك

    بالطبع الحرب بين زهران والاتراك دام طويلا يتوقف احيانا لاسترداد النفس كما يقال يكون النصر لزهران تاره وللاتراك تارة اخرى الى ان كانت الحرب الفاصله التي بسببها لم يعد للجيش التركي وجود في المنطقه
    ففي عام 1321 هـ سارت الجيوش التركيه بقيادة احمد باشا واسماعيل باشا وكانت هذه الحملة مكونة من ستة طوابير كان الهدف منها تاديب بعض القبائل التي توقفت عن دفع الاتاوه اي الضرائب الجائره المفروضة عليهم وكانت الحمله قد بدات من عسير ووصلت بلاد غامد وفرضت عليهم ضرائب كبيرة وقبل وصول الجيش التركي بلاد زهران هب رجال زهران وتجمعوا في قرى الفرعه ومن هناك تحرك الجيش الزهراني لملاقاة الجيش التركي وعند وصول الحملة الى بني سار والقرن والموسى وشبرقه وهي قرى قريبه من بعضها وذلك في اليوم الخامس عشر من شهر رجب في تلك السنه بدا القتال بين الطرفين ليستمر عدة ايام تنتهي تلك الحرب او الملحمة بين الجيشين بنصر عظيم ومؤكد لرجال زهران الذين ابلوا بلاء حسن وليكتب التاريخ للعالم وللاستانة التركية خاصة قوة وشجاعة رجال زهران وبنهاية هذه الحرب انتهى الوجود التركي بالمنطقه عدا بعض الرجال الاتراك الذي وقعوا في الاسر واعطوا حريتهم بعد ذلك اما للعودة الى بلادهم او البقاء في المنطقة

    قصائد قيلت ابتهاجا بالنصر يرددها ابناء المنطقه صغارا وكبارا

    في هذه المناسبه قال الشاعر الفارس الثائر المصلح محمد بن ثامره رحمه الله

    في معاركنا طويل الناب والمخلاب والسما
    والجعري بدا لحوم الترك ما بدا الجمل والناقه
    لحمة التركي طريه ما بها لوك وجد هم
    لبس راشد ما يهاب الموت يوم ان النصر بالدوله
    بالسيوف وبالخناجر ومروت تلمعا زهران
    حن يقول ابو مساعد يالله عالدوله قلوا بنا

    وقال ايضا القصيدة التاليه التي باتت وكانها ناموسا لابناء زهران

    حزن الباشا على العسكر بغى يغدي به الجزام
    وادعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
    قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
    علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
    والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
    قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
    والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
    قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
    علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
    وانا عنتوكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
    والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
    قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
    كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
    لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
    ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
    والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
    وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
    اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبهم

    >
    آخر تعديل تم من قبل صالح الشدوي; 23-08-2001, 03:33 PM.
    إنه من المخجل التعثرمرتين بالحجرنفسه
Working...