متابعة - خالد الزيدان:عدسة - حاتم عمر
لوحظ لدى اوساط بعض الشباب المراهقين وغيرهم وجود "الكاميرات الخفية" المصغرة التي يقوم مستخدمها بالتصوير عبر ادوات وضعت بداخلها (كاميرات فيديو) صغيرة الحجم منها التصوير بنظام "الديجتال" والتي تشكل خطراً على المواطن والمقيم في اساءة استخدامها والتصوير بها دون علم الشخص الآخر من الرجال والنساء "الرياض" علمت وجود بعض الاماكن التي يقوم بعض مروجي وبيع مثل هذه الكاميرات منها الميادين الخاصة ببيع الكمبيوترات واجهزة الحاسوبية والانترنت (حراجات الكمبيوتر) ولدى بعض الاماكن التي يكثر بها التجمعات الشبابية عند بعض محلات بيع الجوالات والاتصالات كذا مجمعات واسواق منطقة البطحاء خصوصاً نهاية الاسبوع.. هذه الكاميرات يتم تهريبها وبيعها خفية وهي تباع على اشكال متعددة منها النظارة الشمسية، ومنها لاقدام والالعاب الطفولية وكذا المجردة بحجم (ازرار الجاكيت والاكوات) كذلك على اشكال "مصابيح ضوئية" والاخطر منها ما تباع مجردة "صغيرة الحجم" يتم وضعها في الاماكن المرغوب تصويرها وهذه الاخيرة يتم تهريبها والتعرف على اماكن بيعها في الانترنت داخل وخارج المملكة. من جانبها تبذل الجهات المعنية في وزارة الداخلية وباهتمام وتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية للحد من تهريب مثل هذه الكاميرات الخفية او بيعها او ادخالها عبر المنافذ الجمركية. مدير عام ادارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة الدكتور عبدالعالي بن إبراهيم العبدالعالي اكد ل "الرياض" : ان هناك متابعة دقيقة لذلك مرحباً بأي بلاغات تشير الى بيع او تسويق مثل هذه الكاميرات وقال: وفقاً للتعليمات ندعو الشخص الا يقوم بشراء اي سلعة كهذه الكاميرات من اي شخص او محل دون معرفة له كما ينبغي اخذ فواتير منعاً لتعرضه للمساءلة عن بيعها او تداولها ويتم مصادرتها وفي حال ضبطها يتم التحقيق مع الشخص عبر هيئة الضبط عن كيفية شرائها او بيعها ومكان ذلك وصولاً للمنفذ او المسوق التي جاءت منه.واضاف الدكتور العبدالعالي: هناك تعليمات رسمية للجمارك بعدم فسح ومنع اي سعلة مزودة بالكاميرات الممنوعة امثال الاقلام والحقائب والنظارات ونحوها مؤكدا ندرة البيع لمثل هذه الامور بسهولة.
وحذر العبدالعالي مجدداً الشراء من الباعة المتجولين الذين يروجون او يبيعون امثال هذه الكاميرات الممنوعة لعدم تعرضه للمساءلة او العقوبة تجدر الاشارة الى ان هذه الكاميرات مزودة بأنظمة تسمح بالتصوير الرقمي
والفيديو بشكل خفي وفي وسائل وأدوات واماكن خفية لاتشاهد بوضوح وتقوم بالتصوير لساعات عدة قد يصل بعضها الى 12ساعة ومن ثم يتم فرز وتسجيل اللقطات بعد التصوير من خلال الاسلاك المخصص لها الربط داخل (اجهزة الكمبيوتر) وبشكل واضح ودقيق مسافات ومساحات تصويرية متعددة.
لوحظ لدى اوساط بعض الشباب المراهقين وغيرهم وجود "الكاميرات الخفية" المصغرة التي يقوم مستخدمها بالتصوير عبر ادوات وضعت بداخلها (كاميرات فيديو) صغيرة الحجم منها التصوير بنظام "الديجتال" والتي تشكل خطراً على المواطن والمقيم في اساءة استخدامها والتصوير بها دون علم الشخص الآخر من الرجال والنساء "الرياض" علمت وجود بعض الاماكن التي يقوم بعض مروجي وبيع مثل هذه الكاميرات منها الميادين الخاصة ببيع الكمبيوترات واجهزة الحاسوبية والانترنت (حراجات الكمبيوتر) ولدى بعض الاماكن التي يكثر بها التجمعات الشبابية عند بعض محلات بيع الجوالات والاتصالات كذا مجمعات واسواق منطقة البطحاء خصوصاً نهاية الاسبوع.. هذه الكاميرات يتم تهريبها وبيعها خفية وهي تباع على اشكال متعددة منها النظارة الشمسية، ومنها لاقدام والالعاب الطفولية وكذا المجردة بحجم (ازرار الجاكيت والاكوات) كذلك على اشكال "مصابيح ضوئية" والاخطر منها ما تباع مجردة "صغيرة الحجم" يتم وضعها في الاماكن المرغوب تصويرها وهذه الاخيرة يتم تهريبها والتعرف على اماكن بيعها في الانترنت داخل وخارج المملكة. من جانبها تبذل الجهات المعنية في وزارة الداخلية وباهتمام وتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية للحد من تهريب مثل هذه الكاميرات الخفية او بيعها او ادخالها عبر المنافذ الجمركية. مدير عام ادارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة الدكتور عبدالعالي بن إبراهيم العبدالعالي اكد ل "الرياض" : ان هناك متابعة دقيقة لذلك مرحباً بأي بلاغات تشير الى بيع او تسويق مثل هذه الكاميرات وقال: وفقاً للتعليمات ندعو الشخص الا يقوم بشراء اي سلعة كهذه الكاميرات من اي شخص او محل دون معرفة له كما ينبغي اخذ فواتير منعاً لتعرضه للمساءلة عن بيعها او تداولها ويتم مصادرتها وفي حال ضبطها يتم التحقيق مع الشخص عبر هيئة الضبط عن كيفية شرائها او بيعها ومكان ذلك وصولاً للمنفذ او المسوق التي جاءت منه.واضاف الدكتور العبدالعالي: هناك تعليمات رسمية للجمارك بعدم فسح ومنع اي سعلة مزودة بالكاميرات الممنوعة امثال الاقلام والحقائب والنظارات ونحوها مؤكدا ندرة البيع لمثل هذه الامور بسهولة.
وحذر العبدالعالي مجدداً الشراء من الباعة المتجولين الذين يروجون او يبيعون امثال هذه الكاميرات الممنوعة لعدم تعرضه للمساءلة او العقوبة تجدر الاشارة الى ان هذه الكاميرات مزودة بأنظمة تسمح بالتصوير الرقمي
والفيديو بشكل خفي وفي وسائل وأدوات واماكن خفية لاتشاهد بوضوح وتقوم بالتصوير لساعات عدة قد يصل بعضها الى 12ساعة ومن ثم يتم فرز وتسجيل اللقطات بعد التصوير من خلال الاسلاك المخصص لها الربط داخل (اجهزة الكمبيوتر) وبشكل واضح ودقيق مسافات ومساحات تصويرية متعددة.
تعليق