Unconfigured Ad Widget

Collapse

الشاعر الكبير العشماوي... يحاكم....حيا على الهواء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    الشاعر الكبير العشماوي... يحاكم....حيا على الهواء

    في موضوع للاخ السوادي عن شاعرنا الكبير العشماوي حببت ان اور بعض قصائد الشاعر الكبير اما موضوع السوادي فتجدونه على هذا الرابط

    عاب بعض الناس على شاعرنا عبدالرحمن العشماوي قصر شعره على هموم أمته وجراحها والشكوى الدائمة مما آل إليه وضع الأمة الإسلامية وإهمال أغراض الشعر الأخرى مثل الغزل ، والمدح وغيرهما .. فأجابهم بقصيدة من ضمن أبياتها : هاتوا فؤادًا لا يحـس بما جـرى ** هاتـوا عيـونًا لا يـؤرقها السهر وخذوا أرق الشعر عني واسمعوا ** أخبار من وصل الحبيب


    لا ادري من اتهم العشماوي بالتقصير هل هو ينطق بلسان الضاد ام يهذي بلسان ( ماءء لغة الجفران) واليكم بعض من قصائد العشماوي.


    غـــريــب
    غريب وأوطاني تُداس وأمتي = تعاني وموج الظلم يشتد صائله

    غريب وهل في هذه الدار منزل؟ = لمن في سواها تستقر منازله

    ألا ليت شعري يا بلادي متى أرى =خميساً من الأبطال سارت جحافله

    يجَّمعنا شرع حكيم وسنّة = فيبدوا لنا زيف الضلال وباطله

    أقافلة الإسلام هيا تحفزي = وسيري فإن الشر سارت قوافله

    أيا أمتي قد يأنس المرء بالهـوى =ويشتاق للدنيا وفيها مشاغلُه

    ويمضي مع الأيام يشدو بحبها = وفيها ولو يدري تقيم مقاتله

    غريب .. ختار الحياض وماؤها = غثاء وحوض الدين تصفو مناهله

    وكم من صديق تحسب الخير قصده = فتبدو على مر الليالي مهازله

    ومن سار في الدنيا بغير طريقة =فقد بات والأوهام سم يداخله

    تناول من الأغضان ما تستطيعه =ودعك من الغصن الذي لا تطاوله

    للشاعر الكبير والمبدع / العشماوي
    [align=center][/align]
    [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    #2

    يــا قــدس
    ما كلُّ مَنْ نطقوا الحروفَ أبانوا = فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ

    لغة الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها = فيها عن الحبِّ الأصيلِ بَيانُ

    يسمو بها صدقُ الشعور إلى الذُّرا =ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ

    لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها = وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ

    يجري بها شعري إليكم مثلما = يجري إلى المتفضِّل العِرْفانُ

    لغةُ الوفاء، ومَنْ يجيد حروفَها = إلا الخبير الحاذق الفنَّانُ؟

    أرسلتُها شعراً يُحاط بموكبٍ = من لهفتي، وتزفُّه الألحانُ

    ويزفُّه صدقُ الشعور وإِنَّما = بالصدق يرفع نفسَه الإِنسانُ

    أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ =في البحر، حار بأمرها الرُّبَّانُ

    والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى = وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ

    شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته =ثار البخار فغامت الأَجفانُ

    حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ =تَهوي على طلقاته الأركانُ

    أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ = شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ

    لْقَى إليها السَّامريُّ بعجله=وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ

    نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه = سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ

    حسناءُ، داهمَها الشِّتاءُ، ودارُها = مهدومةٌ، ورضيعُها عُريانُ

    وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها = فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ

    بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها = وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ

    واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها = بلهيبها، فتفرَّق الجيرانُ

    باتت بلا زوجٍ ولا إِبنٍ ولا = جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ

    يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة = وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ

    تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها = ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ

    صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء، وإنَّما = برجائه يتقوَّت الإِنسانُ

    يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا = وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ

    من أين نأتي، والحواجزُ بيننا: = ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟

    من أين نأتي، والعدوُّ بخيله = وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟

    ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ = للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟

    ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا = متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ

    متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم = وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ

    رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم = لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ

    ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً =لمَّا يكون شعارَه العصيانُ

    أين الذين تلثَّموا بوعودهم =أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟

    لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا = كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ

    كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ = منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟

    يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ = والضِّفتان وتاقت الجولانُ

    وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته = أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ

    يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ = للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ

    يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها = نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ

    يا قُُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي = قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ

    ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها = ولقد يكون من الأسى الطوفانُ

    كادت تفارق مَنْ تحبُّ ويختفي =عن ناظريها العطف والتَّحنانُ

    لولا نَسائمُ من عطاءِ أحبَّةٍ =رسموا الوفاءَ ببذلهم وأعانوا

    سَعِدَتْ بما بذلوا، وفوقَ لسانها = نَبَتَ الدُّعاءُ وأَوْرَقَ الشُّكرانُ

    لكأنني بالقدس تسأل نفسَها = من أين هذا الهاطلُ الَهتَّانُ؟

    من أين هذا البذلُ، ما هذا النَّدى = يَهمي عليَّ، ومَنْ هُم الأَعوانُ؟

    هذا سؤال القدس وهي جريحةٌ = تشكو، فكيف نُجيب يا سَلْمانُ؟

    ستقول، أو سأقول، ما هذا الندى = إلاَّ عطاءٌ ساقه المَنَّانُ

    هذا النَّدى، بَذْلُ الذين قلوبُهم = بوفائها وحنانها تَزْدَانُ

    أبناءُ هذي الأرض فيها أَشرقتْ = حِقَبُ الزمان، وأُنزِل القرآنُ

    صنعوا وشاح المجد من إِيمانهم = نعم الوشاحُ ونِعْمَتِ الأَلوانُ

    وتشرَّف التاريخ حين سَمَتْ به = أخبارُهم، وتوالت الأَزمانُ

    في أرضنا للناس أكبرُ شاهدٍ = دينٌ ودنيا، نعمةٌ وأَمانُ

    هي دوحةُ ضَمَّ الحجازُ جذورَها = ومن الرياض امتدَّت الأَغصانُ

    الأصل مكةُ، والمهاجَرُ طَيْبةٌ = والقدسُ رَوْضُ عَراقةٍ فَيْنَانُ

    شيمُ العروبة تلتقي بعقيدةٍ = فيفيض منها البَذْلُ والإحسانُ

    للقدس عُمْقٌ في مشاعر أرضنا = شهدتْ به الآكامُ والكُثْبانُ

    شهدت به آثارُ هاجرَ حينما =أصغتْ لصوت رضيعها الوُديانُ

    شهدت به البطحاء وهي ترى الثرى =يهتزُّ حتى سالت الُحْلجانُ

    ودعاءُ إبراهيمَ ينشر عطره = في الخافقين، وقلبُه اطمئنان

    هذي الوشائج بين مهبط وحينا = والمسجد الأقصى هي العنوانُ

    هو قِبلةٌ أُولى لأمتنا التي = خُتمت بدين نبيِّها الأديانُ

    أوَ لَمْ يقل عبدالعزيز وقد رأى = كيف الْتقى الأحبار والرُّهبانُ

    وأقام بلْفُورُ الهياكلَ كلَّها = للغاصبين وزمجر البُركان

    وتنمَّر الباغي وفي أعماقه = حقدٌ، له في صدره هَيجَانُ

    وتقاطرتْ من كلِّ صَوْبٍ أنْفُسٌ =منها يفوح البَغْيُ والطغيانُ

    وفدوا إلى القدس الشريف، شعارهم = طَرْدُ الأصيل لتخلوَ الأوطانُ

    وفد اليهود أمامهم أحقادهم = ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبان

    أوَ لم يقل عبدالعزيز، وذهنُه = متوقدٌ، ولرأيه رُجْحَانُ

    وحُسام توحيد الجزيرة لم يزلْ = رَطْباً، يفوح بمسكه الميدانُ

    في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَتْ = عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّانُ

    أوَ لم يَقُلْ، وهو الخبيرُ وإِنما = بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيانُُ:

    مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا = شعبَ الإِباءَ فإنهم فُرْسَانُ

    شَعْبٌ، فلسطينُ العزيزةُ أَنبتتْ = فيه الإباءَ فلم يُصبْه هَوانُ

    شَعْبٌ إذا ذُكر الفداءُ بَدا له = عَزْمٌ ورأيٌ ثاقبٌ وسنانُ

    شعبٌ إذا اشتدَّتْ عليه مُصيبةٌ = فالخاسرانِ اليأسُ والُخذلاُن

    لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم = فخروجُهم من أرضهم خُسران

    هي حكمةٌ بدويَّة ما أدركتْ = أَبعادَها في حينها الأَذهانُ

    يا قُدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا = ظلُّ الحبيبِ، وفي القلوبِ جِنانُ

    مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى = أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ يُهانُ

    يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ = واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ

    حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على=ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ

    ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ = أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ

    يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ = وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ

    واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى = إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ


    لملك الشعراء / عبدالرحمن العشماوي
    [align=center][/align]
    [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

    تعليق

    • العقرب
      عضو مميز
      • Dec 2004
      • 1835

      #3

      عندما يعزف الرصاص
      نسـبى و نطرد يا أبي و نباد = فإلى متى يتطاول الأوغاد

      وإلى متى تدمي الجراح قلوبنا = وإلى متى تتقرح الأكباد

      نـصحـوا على عزف الرصاص كأننا **** زرع وغارات العدو حصاد

      ونبيت يجلدنـا الشتاء بسوطه **** جلدا فما يغشي العيون رقاد

      يتسامر الأعداء في أوطاننا = ونصيبنا التشريد والإبعاد

      وتفرخ الأمراض في أجسادنا = أواه مما تحمل الأجساد

      كم من مريض مل منه فراشه = ما زاره آسٍ ولا عوّاد

      نشرى كأنا في المحافل سلعة = ونباع كي يتمتع الأسياد

      في نهر (جيحون) الحزين مراكب= غرقت ودنس صفوه الإلحاد

      وعلى ضفاف النهر جثة زورق = يبكي على أشلائها الصياد

      وأمامه دار على جدرانها = صور يجدد رسمها ويعاد

      صور تلونها دماء أحبة = غرسوا أصول المكرمات وشادوا

      رحلوا وللقرآن في أعماقهم = ألق أضاء نفوسهم فانقادوا

      أنى اتجهنا يا أبي ظهرت لنا = إحن يحرك جمرها الحساد

      أو ما ترى من فوق كل ثنية = صنما يزيد غروره العباد

      نصحوا على أصوات ألف مبشر= عزفوا لنا أوهامهم فأجادوا

      جاءوا وسيف الجوع يخلع غمده = فشدوا بألحان الغذاء وجادوا

      أما دعاة المسلمين فهمهم = أن تكثر الأموال والأولاد

      هم في الخوالف حين ينطق مدفع = وإذا تحدث درهم رواد

      أرأيت أظلم يا أبي من صاحب = تختال في أعماقه الأحقاد

      يسعى ليبني بالخداع حياته = أرأيت صرحا في الهواء يشاد

      أين الأحبة يا أبي أو ما دروا = أنـَّا إلى ساح الفناء نقاد ؟

      أو ما دروا كم دمية في أرضنا = تعلو وكم يزري بنا استعباد؟

      أو ما لنا في المسلمين أحبة = فيهم من العوز المميت سداد؟

      ما بال إخواننا استكانوا يا أبي = لا شامنا انتفضت ولا بغداد؟

      قالوا الحياد وتلك أكبر كذبة = فحيادهم ألا يكون حياد

      هذي بساتين الجنان تزينت = للخاطبين فأين من يرتاد؟

      يا ويحنا ماذا أصاب رجالنا = أو مالنا سعد ولا مقداد؟

      نامت ليالي الغافلين وليلنا = أرق يذيب قلوبنا وسهاد

      سلت سيوف المعتديـن وعربدت = وسيوفنا ضاقت بها الأغماد

      هذا هو الأقصى يلوك جراحه = والمسلمون جموعهم آحاد

      دمع اليتامى فـيه شاهد ذلة = وسواد أعينهن فيه حداد

      أواه يا أبتي على أمجادنا = يخـتال فوق رفاتها الجلاد

      خمسون عاما أتخمت سنواتها = ذلا فكل زمانها إخلاد

      ها نحن يا أبتي يسير وراءنا = ليل له فوق السواد سواد

      ها نحن يا أبتي نبيت هنا ولا = طـنب لخيمتنا ولا أوتاد

      أهو القنوط يهد ركن عزيمتي = وبه ظلام مخاوفي يزداد

      أهو القنوط فأين إيماني بمن =خلق الوجود وما له أنداد

      يا أمة ما زال يكتب نثرها =طه ويروي شعرها حماد

      ويرتب الحلاج دفتر فكرها = ويقيم مأتم عرسها حداد(1)

      ترعى حماها كل سائبة وفي= تمزيقها تتجمع الأضداد

      تصغي لأغنية الهوى فنهارها = نوم ثقيل والمساء سفاد

      أجدادنا كتبوا مآثر عزها = فمحا مآثر عزها الأحفاد

      يا ليل أمتنا الطويل متى نرى = فجرا تغرد فوقه الأمجاد

      ومتى نرى بوابة مفتوحة=للحق تقصـر عندها الآماد

      أنا يا أبي طفل و لكن همتي= فجر به يحلو لي استشهاد

      لا تخش يا أبتي علي فربما= قامت على عزم الصغير بلاد

      ولربما مات القوي بسيفه = وقضى على مال الغني كساد

      في سيف عنترة الفوارس قوة = ما كان يعرف سرها شداد

      قل لي بربك يا أبي هل ننزوي =خوفا فليس للعدو قياد

      دعنا نسافر في دروب آبائنا = ولنا من الهمم العظيمة زاد

      ميعادنا النصرالمبين فإن يكن = موت فعند إلهناالميعاد

      دعنا نمت حتى ننال شهادة = فالموت فـي درب الهدى ميلاد

      لملك الشعراء / العشماوي

      (1)الأسماء المذكورة رمز لهؤلاء : طه حسين ، حماد الراوية ، الحسين الحلاج ، سعد حداد ..
      [align=center][/align]
      [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

      تعليق

      • العقرب
        عضو مميز
        • Dec 2004
        • 1835

        #4

        هـو رامـي أو محمــد

        صورةُ المأساة تشهد:

        أنَّ طفلاً مسلمِاً في ساحة الموتِ تمدَّد

        أنَّ جنديَّاً يهودياً على الساحةِ عربَد

        وتمادى وتوعَّد

        ورمى الطفلَ وللقتلِ تعمَّد

        هو رامي أو محمَّد

        صورة المأساةِ تشهد:

        أنَّ طفلاً وأباً كانا على وعدٍ من الموتِ محدَّد

        مات رامي أو محمَّد

        مات في حضن الأَب المسكينِ.

        والعالَمُ يشهد

        مَشهدٌ أبصرَه الناسُ.

        وكم يخفى عن الأعيُنِ مشهَد

        هو رامي أو محمَّد

        صورة المأساةِ تشهد:

        إنَّ إرهابَ بني صهيونَ.

        في صورته الكبرى تجسَّد

        أنَّ حسَّ العالَم المسكونِ بالوَهم تبلَّد

        أنَّ شيئا ً اسمُه العطفُ على الأطفالِ.

        في القدس تجمَّد

        هو رامي أو محمَّد

        صورة المأساةِ تشهد:

        أن لصَّاً دخل الدَّارَ وهدَّد

        ورأى الطفلَ على ناصيةِ الدَّرب فسدَّد

        وتعالى في نواحي الشارع المشؤومِ صوت القصفِ حيناً.

        وتردَّد

        صورة المأساةِ تشهد:

        أنَّ جيشاً من بني صهيونَ.

        للإرهابِ يُحشَد

        أنَّ نارَ الظلم والطغيانِ تُوقَد

        أنَّ آلافَ الخنازير.

        على المنبع تُورَد

        هذه الطفلةُ سارةْ

        زهرةٌ فيها رُواءٌ ونضارةْ

        رَسَمَ الرشّاشُ في جبهتها.

        شَكلَ مَغارة

        لم تكن تعلم أن الظالم الغاشمَ أزبَد

        وعلى أشلائها جمَّع أشلاءً وأوقَد

        هو رامي أ و محمَّد

        صورة المأساةِ تشهَد:

        أنَّ جرحَ الأمةِ النازفَ منها لم يُضَمَّد

        أنَّ دَينَ المجد مازال علينا.

        لم يُسَدَّد

        أنَّ باب المجدِ مازالَ.

        عن الأمَّةِ يُوصَد

        صورة المأساة تشهد:

        أنَّ أشجاراً من الزيتونِ تُجتَثُّ.

        وفي موقعها يُغرَسُ غرقَد
        أنَّ تمثالاً من الوهمِ.

        على تَلٍّ من الإلحادِ يُعبَد

        هو رامي أو محمَّد

        صورةُ المأساةِ تشهد:

        أنَّ ما أدَلى به التاريخُ.

        من أخبار صهيونَ مؤكَّد

        أنَّ ما نعرف من أحقادِ صهيونَ تجدَّد

        ما بَنُو صهيونَ إلاَّ الحقدُ.

        في صورةِ إنسانٍ يُجسَّد

        أمرُهم في نَسَق الناسِ معقَّد

        يا أعاصيرَ البطولاتِ احمليهم

        ووراء البحر في مستنقع الذُّلِّ اقذفيهم

        وعن القدسِ وطُهر القِبلة الأُولى خذيهم

        قرِّبيهم من مخازيهم وعنَّا أبعديهم

        هو رامي أو محمَّد

        هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومُرشَّد

        هي لُبنَى هي سُعدى وابتسامٌ وهيَ سارةْ

        هم بواكيرُ زهور المجد في عصر الإثارَةْ

        هم شموخٌ في زمانٍ أعلن الذلُّ انكسارة

        هم وقود العزم والإقدامِ عنوانُ الجَسَارة

        هم جميعاً جيلنا الشامخُ.

        أطفالُ الحجارَة ْ

        لو سألناهم لقالوا:

        ما الشهيدُ الحرُّ.

        إلا جَذوَةٌ تُوقِِدُ نارَ العزمِ.

        والرَّأيِ المسدَّد

        ما الشهيد الحرُّ إلاَّ.

        شَمعَةٌ تطرد ليلَ اليأسِ.

        والحسِّ المجمَّد

        ما الشهيد الحرُّ إلاَّ.

        رايةُ التوحيد في العصر المُعَمَّد

        ما الشهيدُ الحرُّ إلاَّ.

        وَثبَةُ الإيمانِ في العصر المهوَّد

        ما الشهيدُ الحرُّ إلاَّ.

        فارسٌ كبَّر للهِ ولمَّا حَضَرَ الموتُ تشهَّد

        ما الشهيدُ الحُرُّ إلا.

        روح صدِّيقٍ إلى الرحمنِ تصعَد

        أيُّها الباكونَ من حزنٍ علينا.

        إنما يُبكَى الذي استسلمَ للذلِّ وأخلَد

        نحن لم نُقتل.

        ولكنَّا لقينا الموتَ أعلى همَّةً منكم وأمجد

        نحن لم نحزن ولكنا فرحنا ورضينا

        فافرحوا أنَّا غسلنَا عنكم الوهمَ الملبَّد

        طلِّقوا أوهامكم.

        إنَّا نرى الغايةَ أبعَد

        هو رامي أو محمَّد

        هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومرشَّد

        ربَّما تختلف الأسماءُ لكن

        هَدَفُ التحرير للأقصى موحَّد.
        [align=center][/align]
        [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #5
          نـُقـِلَ إلى الأسفل ..

          تعليق

          • العقرب
            عضو مميز
            • Dec 2004
            • 1835

            #6

            إلى يــاســر عــرفــات


            بعهــا فــأنت لمــا سواهــا أبيـع = لك عـارها ولهـا المقـام الأرفــــع

            لك وصمـة التـاريخ أنت لمثلهــا = أهــل ومثـلك في الـمذلــة يرتــــع

            شبـح مضى والنـاس بيـن مكذب = ومصــدق ويــد الكــرامة تـقطــع

            ضيعت جهـد المخلصيــن كأنهــم = لــم يبـذلــوا جهـدا ولـم يتبـرعـوا

            والله مـا أحسنـت ظنـي فـي الـذي = تــدعــو ولا مثـلي بمثـلك يخـدع

            وقـــرأت فـي عينيك قصـة غــادر= أمسـى على درب الهـوى يتسكـع

            وعلمت أنك ابن اسرائيل لم تفطم = وأنــك مــن هــواهــــا ترضــع

            لكــن بعض القـوم قـد خــدعـوا = بمـا نمّـقته فتـأثـروا وتـــــسرعـوا

            ظنـــوك منقــذهــم ولــو علمـــوا = بما تخفي وأنك في الرئاسة تطمع

            لرمـــاك بالأحجــار طفــل شامخ = مـا زال يحـرس ما هجرت ويمنع

            يـا مـن تزوجت القضية خـدعـــة = وحـلفــت أنــك بالحقيقـة تصــدع

            عجبــا لــزوج لا يغــــار فقـلبـــه = متحجـــــر وعــيــونـه لا تدمـــع

            عجبــا لــزوج بـاع ثوب عروسه = لا ينــزوي خجـــلا ولا يــــورع

            يـا بـائـع الأوطـان بيعـك خـاســر = بيـــع السفيـــه لمثلــه لا يشــرع

            هــذي فلسطين العــزيزة لم تــزل = فــــي كــــل قلب مسلــم تتـــربع

            مســرى النبـي بهـــا وأول قبلـــة = فيهــــا وفيهــــا للبطولــــة مهيع

            فيهـــا عقــــول بالرشـــاد مضيئة = فيهـــا حمـــاس وجهها لا يصفع

            هـــذي فلسطين العــزيزة ثــوبهـا = مــن طلعة الفجر المضيئة يصنع

            هـــذي فلسطين العــزيزة طفلهـــا = متــوثب لا يستكيـــن ويخضــــع

            هــي أرض كــل موحـد لا بيـع من = باعــوا يتمّ ولا الدعـاوى تسمع

            سيجــيء يـــوم حافـــل بجهـادنـــا=لخيــل تصهــل والصوارم تلمع

            قــد طــال ليــل الكفـر لكنــــي أرى = مـن خلفه شمس العقيدة تسطع

            لملك الشعراء / عبدالرحمن العشماوي
            [align=center][/align]
            [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

            تعليق

            • العقرب
              عضو مميز
              • Dec 2004
              • 1835

              #7

              مــن أعــماق الـقـلب
              أختاه، دونك حاجز وستار= ولديك من صدق اليقين شعار

              عودي إلى الرحمن عوْداً صادقاً = فيه يزول الشرّ والأشرارُ

              وبه يعود إلى البلاد أمانُها = وبه يُفّكُ عن الخليج حصارُ

              أختاه، دينُك منبع يروي به= قلب التقي وتشرق الأنوارُ

              وتلاوة القرآن خير وسيلةٍ = للنصر، لا دفّ ولا مزمار

              هو في احتدام القيظ ظلّ وارف = وإذا التوى وجه النهار دثارُ

              ودعاؤك الميمون في جنح الدّجى = سهم تذوب أمامه الأخطار

              الكون_ يا أختاه_ ليس قصيدة = منثورة، في لحنها استهتار

              الكون ليس بما حوى ألعوبة= كلا، ولكن بالقضاء يُدار

              يروي السياسيون ألف حكاية = وتسوق ما لم يعرفوا الأقدار

              أختاه حولك روضة مخضرة = تختال فوق ربوعها الأشجار

              نبع ونهر لا يجف مسيله = أبدا، وجذع شامخ وثمار

              دين تهون به الخطو، وتزدهي = في ظله همم، ويمسح عار

              ولديك يا أختاه منه ذخيرة= يحمى بها عرض، ويحفظ جار

              ولديك تاريخ عريق شامخ = يحلو به للمؤمن استذكار

              في منهج "الخنساء" درس فضيلة = وبمثله يسترشد الأخيار

              أختاه، يصمد للحوادث مخلص= فيما يقول ويسقط السمسار

              في كفك النشأ الذين بمثلهم= تصفو الحياة وتحفظ الآثار

              هزي لهم جذع البطولة، ربما= أدمى وجوه الظالمين صغار

              غذي صغارك بالعقيدة، إنها = زاد به يتزود الأبرار

              لا تستجيبي للدعاوى، أنها = كذب وفيها للظـنون مثار

              إعلام هذا العصر شر ظاهر = فعلى يديه تزور الأخبار

              وعلى يديه تشاع كل رذيلة = وعلى يديه تشوه الأفكار

              وبه تشب النار يوقد جمرها = وبه يثار من الشكوك غبار

              أختاه عين الفجر ترقب ما جرى = وغدا ستشرب نوره الأزهار

              وسيحرق الليل الطويل ثيابه = ولسوف تهتك دونه الأستار

              وسيكتب القمر المنير حكاية = عن حزنه وستفضح الأسرار

              وستعزف الشمس المضيئة نورها = ولسوف تهدم عندها الأسوار

              أختاه، كم من ظالم يبني له = ملكا، فيهدم ملكه القهار

              أين الجبابرة الذين تسلطوا= ذهبوا، وظل الواحد الجبار

              لا ترهبي التيار أنت قوية= بالله مهما استأسد التيار

              تبقى صروح الحق شامخة وان =أرغى وأزبد عندها الإعصار

              إن البناء وإن تسامق واعتلى= ما لم يشيد بالتقى ينهار

              قد يحصد الطغيان بعض ثماره = لكن عقبى الظالمين دمار
              [align=center][/align]
              [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
              أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

              تعليق

              • العقرب
                عضو مميز
                • Dec 2004
                • 1835

                #8
                هذه الححج التي قدمها الدفاع عن العشماوي اثناء المحاكمة في الجلسة الاولى.

                فمن لدية ادلة ضد او مع المحاكمة نامل ان يورها وجمل الله حاله.
                [align=center][/align]
                [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

                تعليق

                • السوادي
                  إداري
                  • Feb 2003
                  • 2219

                  #9
                  لا ادري من اتهم العشماوي بالتقصير هل هو ينطق بلسان الضاد ام يهذي بلسان ( ماءء لغة الجفران) واليكم بعض من قصائد العشماوي.

                  أولاً: من قال لك أن هناك من اتهم الشاعر عبدالرحمن بالتقصير في تضمين قصائده بعضـًا من هموم أمته؟
                  أخي العقرب :
                  ليس عيبـًا أن تقرأ الموضوع مرة واثنتين وعشر قبل أن ترد على أي موضوع أو تكتب موضوعـًا مستقلاً ردًا على مشاركة سابقة ..
                  أوصيك ونفسي بقراءة الموضوع وفهمه جيدًا ومن ثم التفكير في الرد..

                  ثانيًا : أشكرك على هذه القصائد الرائعة لشاعرنا الكبير العشماوي الذي نذر شعره للدفاع عن أمته وقضاياها ..!
                  السوادي

                  تعليق

                  • صالح سعيد الهنيدي
                    عضو مشارك
                    • Aug 2004
                    • 240

                    #10
                    أخي العقرب ...
                    شاعرنا الكبير عبد الرحمن العشماوي شامة هذا العصر ...
                    ومن يتجرأ على النيل منه فهو كمن يقذف حجرا في لجة البحر ..
                    أسأل الله أن يطيل لنا عمره لنتمتع بروحه العذبة .. وشعره الجميل ...
                    أخوك
                    صالح بن سعيد الهنيدي
                    [align=center]
                    [/align]

                    تعليق

                    • العقرب
                      عضو مميز
                      • Dec 2004
                      • 1835

                      #11
                      الاخوة السوادي والهنيدي

                      موضوعي اعتبره امتاد لموضع اخي السوادي في الدفاع عن العشماوي.

                      انا معك يا سوادي ولست ضدك انا لم اتهمك بانك مشكك في العشماوي لا والله فانا احب العشماوي في الله ولم اقابله في حياتي ولكني دوما مع شعره.

                      ارجو ان اكون وضحت موقفي

                      لكما تقديري والاحترام.
                      [align=center][/align]
                      [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

                      تعليق

                      Working...