Unconfigured Ad Widget

Collapse

سؤال 000هل من اجابة شافية ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفقيه
    عضو مشارك
    • Nov 2001
    • 151

    سؤال 000هل من اجابة شافية ؟

    كيف نستطيع أن نخرج أثر المدرسة التربوي إلى خارج أسوارها ، بحيث تصبح مخرجات التعليم متوافقة مع متطلبات المجتمع ؟

    هذا هو السؤال وننتظر الأجابة ، وذلك لعلمي أن في منتدانا من له باع كبير في مجال التربية والتعليم ، لقد لمسنا هذا من خلال العديد من من المداخلات والآراء 0
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #2
    أخي الفقيه :
    أشكرك على طرح هذه الإشكالية..
    لا أبالغ إن قلت إن التعليم عندنا لا زال يعتمد على التلقين دون التطبيق ، فالطالب يحفظ ما يلقى عليه دون أن يفهم ما يحفظه..
    - مناهجنا تعتمد على الحشو الذي يضيع الطالب بين سطوره ..
    - مدارسنا تفتقد إلى المعامل التطبيقية أي التي يطبق من خلالها الطالب ما تعلمه..
    - المعلم أحيانًا لا يكون على إلمام بأبسط أبجديات التدريس والتربية..
    هذه الأمور وغيرها هي من يعيق توافق مخرجات التعليم مع ما يتطلبه المجتمع..فمتى ما عولجت أتوقع أن يحدث التوافق بينهما..

    اترك المجال لمن هم أدرى وأعلم مني..

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3
      الأخ الكريم الفقيه


      اطلعت على الموضوع ثلاث مرات وفي كل مرة أحاول كتابة رد تقع عيني على عنوان الموضوع الذي تتطلع من خلاله إلى إجابة شافية فأصاب بخيبة أمل من ردي العقيم ...

      على أي حال سأبدأ وأنا على يقين أن الردود التالية سوف تشبع تطلعاتك لا سيما بعد الإحالة التي تكرم بها السوادي ليصبح هذا الموضوع (( قضية الأسبوع )) ..



      السؤال :


      كيف نستطيع أن نخرج أثر المدرسة التربوي إلى خارج أسوارها ، بحيث تصبح مخرجات التعليم متوافقة مع متطلبات المجتمع ؟


      السؤال فيما أفهمه من شقين :

      الأول : الأثر التربوي .

      الثاني : الأثر العلمي ( مخرجات التعليم ) .



      في رأيي التربية لا يمكن تقسيمها بل يجب أن تكون وحدة متكاملة مترابطة تحمل ذات الهدف وذات الوسائل داخل و خارج المدرسة .

      لذلك فإن أهم شرط للحصول على نتائج تربوية صحيحة هو وجود الأدوات التربوية السليمة التي تحقق (( القدوة الصالحة )) والمتمثلة في ( المعلم / المعلمة ، الأسرة ، المجتمع ) شرط توافق الجميع .. ولنا في رسول الله أسوة حسنة إذ كان عليه الصلاة والسلام يبدأ بنفسه ومن ثم أصحابه رضوان الله عليهم .

      في حال انعدام التوازن بين المعلم والأسرة أو بين المعلم والمجتمع أو بين الأسرة والمجتمع فإن الأثر التربوي لن يتحقق بالشكل الصحيح بل سينهار البناء سريعاً دون تحقيق أي فائدة تذكر لوجود ازدواجية تربوية محيرة للطالب أو الطالبة لا سيما في المراحل العمرية الأولى وبذلك ستبقى الآثار التربوية حبيسة أسوار المدرسة خوفاً من العقاب .

      الأثر العلمي :

      يجب أن أشير هنا إلى نقطة هامة يجهلها كثير من الناس متمثلة في بيت الشعر التالي :

      شكوت إلى وكيع سوء فهمي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
      وأبلغني بــــأن الــعــلــم نــور ... ونــــــور الله لا يهدى لعاصي


      إذا تم تحقيق ذلك ، بمعنى تمت تهيئة الطالب تربوياً وأصبح يمثل في ذاته بيئة صالحة لغرس العلم فقد حققنا نصف أهدافنا ..

      البقية تتركز في دراسة المادة العلمية ذاتها لتوافق متطلبات المجتمع من الناحية العلمية وهذه مجالها واسع جداً ، ومن أهم عواملها متطلبات سوق العمل وغيرها ...

      بمعنى يجب إيجاد واستحداث مواد وتخصصات علمية ومعارف تساهم بشكل مباشر في بناء مجتمع متكامل تربوياً وعلمياً وبالمقابل إلغاء المواد والتخصصات التي عفا عنها الزمن من الناحية العلمية .



      لا أعلم إن كنت خرجت عن الموضوع ... !!!


      دمت بخير

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        أخي الفاضل : الفقيه

        أشكر لك طرحك هذا الموضوع الحيوي والهام للنقاش ، ولعلك تجد في إجاباتنا ما يشفي ويسر ، ولو أنني أعلم أنك لن تجد فيها ما كنت تجهل .

        كيف نستطيع أن نخرج أثر المدرسة التربوي إلى خارج أسوارها ، بحيث تصبح مخرجات التعليم متوافقة مع متطلبات المجتمع ؟
        من المعلوم أن لكل مرحلة دراسية أهداف استراتيجية وهي ذات شقين :
        شق تربوي : يعنى بغرس المبادىء والقيم الإسلامية ، وتعزيز السلوك الإيجابي .
        وشق علمي : يعنى بتزويد الطالب بما يناسب المرحلة من العلوم والمعارف .

        ففي الشق التربوي لا نشك في مثالية هذه الأهداف ولا في قابلية تحقيقها ، ولكن ذلك يتطلب أمورًا منها :
        1- إيمان المعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات والمشرفين والمشرفات بأهمية هذه الأهداف ووضعها نصب أعينهم والعمل على تحقيقها .
        2-تحقيق التعاون التام بين البيت والمدرسة وتنسيق الجهود في هذا الاتجاه .
        3-مساهمة وسائل الإعلام في تعزيز هذه الأهداف ( لا العمل على هدم القيم والمبادىء كما تعمل بعض القنوات الفضائية والمجلات والصحف ) .

        أما الشق العلمي فمن الملاحظ أن أهداف المراحل التعليمية تم وضعها منذ عشرات السنين ولم تمسها يد التطوير والتحديث لتتناسب وما شهدنا ونشاهد من متغيرات ، فسوق العمل لم يعد كما هو قبل عشرات السنين ، لم نعد بحاجة إلى موظفين ينحصر عملهم في المكاتب بقدر حاجتنا إلى فنيين في جميع التخصصات ، ومهندسين يرتدون ( الخوذات ) ويمارسون العمل الميداني لا يرتدون (الشماغ والعقال) ويجلسون خلف المكاتب الأنيقة .
        وبنظرة سريعة على جامعاتنا نجد أنها تضم كليات ( معظمها ) تضم أقسامًا تخرج متخصصين لايجدون وظائف تتناسب وتخصصاتهم لأن الاحتياج لهذه التخصصات توقف منذ سنوات ولا زالت هذه الأفسام تقبل انضمام المزيد من الطلاب !!! بينما الاحتياج لتخصصات أخرى لازال يغطّى باستقدام غير سعوديين !!
        من هنا نجد أن التخبّط موجود والأخطاء تتكرر سنويًا بل تتضاعف ، فمن المسئول ؟؟؟؟
        في رأيي أن عدة جهات حكومية وأهلية تشترك في المسئولية ، برغم وجود العديد من اللجان التي أسند إليها حل هذه المعضلة ، ولكن كما يقولون إذا أردت أن تحكم على فكرة بالفشل فكوّن لها لجان تدرسها وترى إمكانية تطبيقها .

        لذا أرى أن يتم تكوين لجنة :D مركزية تتكون من :
        وزارة الداخلية
        وزارة التربية والتعليم
        وزارة التعليم العالي
        وزارة الخدمة المدنية
        وزارة العمل والشئون الاجتماعية
        وزارة التخطيط
        وزارة المالية
        وزارة الصناعة
        وزارة التجارة
        المؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني
        مجلس الغرف التجارية والصناعية
        ويتم متابعة أعمال اللجنة بدقة وحزم من مجلس الشورى ومجلس الوزراء، وتقييم النتائج سنويًا.

        لعل وعسى ، فهل نرى في المستقبل القريب كل خريج من جامعة أو كلية أو معهد يجد وظيفة وعمل ينتظره ؟؟
        أرجو ذلك ، وأكرر شكري لأخي الفقيه ولكل من شارك ويشارك في مناقشة هذا الموضوع .

        تعليق

        • الباشا
          عضو مميز
          • Aug 2001
          • 1496

          #5
          تبحث عن إجابة شافية ... وهذه ليست لديّ

          كيف نستطيع أن نخرج أثر المدرسة التربوي إلى خارج أسوارها ، بحيث تصبح مخرجات التعليم متوافقة مع متطلبات المجتمع ؟
          أعتقد أنه بتمثلنا لما نقوم بتعليمه للطلاب فلا نترك الفرصة سانحة لينشدنا أحدهم :
          يأيها المعلم غيره .... هلا لنفسك كان ذا التعليم .

          ثم أننا نحتاج إلى تكاتف الجميع ليثمر هذا الأثر ويعطي اكله في حياتنا اليومية

          فليس من المعقول أن نحذر من الكذب ـ مثلاً ـ فيخرج المتعلم من المدرسة ليجد معلمه ووالده وهما أقرب الناس إليه
          يجعلان من الكذب منهج حياة .

          اما بقية القول فهو ما قال أبو ماجد ومن سبقني ممن هم أفضل علماً ورأياً مني .

          اردت المشاركة فقط
          وإلا فليس في الجعبة شيء .

          والله الموفق
          [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

          تعليق

          • الفقيه
            عضو مشارك
            • Nov 2001
            • 151

            #6
            شكراً لكم

            الأخ الكريم : السوادي0
            الأخ الكريم : حديث الزمان 0
            الأخ الكريم : أبو ماجد 0
            الأخ الكريم : الباشا 0

            أسعد الله أوقاتكم بكل خير ، وزادكم بسطة في العلم والتربية ورزقنا وإياكم حسن العلم والعمل 0
            أولاً : أثلج صدري ما سطرته أقلامكم من رؤية جيدة للسؤال الذي طرحته ، ولم أطرحه إلا لما لمسته من وجود فكر تربوي جيد في هذا المنتدى الذي افتخر بعضويته
            ثانياً : لقد كان الباشا مصيبا جداً من وجهة نظري الخاصة و من المعروف أن عوامل الهدم خارج أسوار المدرسة أقوى وأكثر تأثيراً مما يكسبه الطالب من مبادئ صالحة ومثاليات من خلال الدروس التي تقدم له داخل أسوار المدرسة ، فنجد المجتمع ووسائل الإعلام تهدم كثيراً مما يتم بنائه داخل المدرسة مما يحدث تناقض بين الجهتين المتأثر بها الطالب وينعكس ذلك على الطالب ويبدأ في التخلي عن ما تعلمه وتربى عليه داخل المدرسة ومسايرة ما يراها ويلمسه عند الآخرين ، فهو يتخلى عن ما يتعلمه داخل المدرسة ويتركه داخل سورها ويعيش مع المجتمع 0
            فمثلاً يتربى على الصدق ويلمس الكذب عند كثير من أفراد المجتمع ، ويتعلم أن الغناء حرام ثم يرى كثيراً من الناس يستمع له وهكذا 0
            ثالثاً : أشكر لكم ما قدمتموه من إجابات ساعدتني على تكوين رؤية هي هذه بين
            أيديكم ، فلكم تقديري وشكري 0

            تعليق

            Working...